❞ 📚 أفضل كتب ابن الشريف ❝

❞ 📚 أفضل كتب ابن الشريف ❝

أفضل وأشهر والأكثر قراءة و أفضل كتب ابن الشريف .. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ معاني أسماء الأنبياء ❝ ❞ برنامج البتار الإسلامي للرد على الشبهات ❝ ❱..
كتب ابن الشريف

ابن الشريف

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ معاني أسماء الأنبياء ❝ ❞ برنامج البتار الإسلامي للرد على الشبهات ❝ ❱

1853 م - 1931 م.

تم إيجاد له: كتابين.


الشريف حسين بن علي بن محمد الهاشمي (1853 -4 يونيو 1931) مُؤسِّس المملكة الحجازية الهاشمية، قائدُ الثورة العربية الكبرى في مطلع القرن العشرين، وأوَّل من نادى باستقلال العرب من حكم الدولة العثمانية. ينتسِب إلى الأشراف من بني هاشم ولقّب بـ «ملك العرب».

وُلد في الأستانة عام 1853 أثناء وجود والده هناك، وتلقّى علومه الأولى فيها ثم عاد إلى مكة وعاش في كنف عمه الذي قرَّبه إليه وأسند إليه بعض المهام. برزت توجُّهاته التي تدعو إلى التخلص من الحكم الأجنبي وتحقيق الاستقلال العربي فقاد الثورات المسلحة ضد الدولة العثمانية من أجل استقلال العرب. نُفي إلى الأستانة سنة 1893 بعد خلافه مع عمه عون الرفيق، ومكث فيها لفترة إلى أنْ عاد سنة 1908 أميرًا على مكة ليدير شؤون البلاد وهو يتطلّع إلى الاستقلال العربي التام الذي كان يعمل من أجله.[3]

تزوّج الشريف الحسين بن علي ثلاث مرات: الأولى من ابنة عمه «عابدية» التي أنجبت له ثلاث أبناء ذكور وهم بالترتيب: عليّ وعبد الله وفيصل. ثم تزوّج في المرة الثانية من فتاة شركسية أنجبت له ابنة واحدة ولكن هذا الزواج لم يدم طويلًا، وفي المرة الثالثة تزوّج من «عادلة خانم» حفيدة رشيد باشا الكبير فولدت له ابنه الرابع زيد وابنتين: فاطمة وسّرَّةَ.

عمل الشريف الحسين على استعادة مكانة الإمارة الحجازية إلى سابق عهدها وإصلاح ما أفسده عمه الذي أهمل شؤون الأمن وابتز أموال الحجاج وتقاعس عن الضرب على أيدي العابثين، أدى هذا الأمر إلى خلافه مع الولاة العثمانيين الذين كانوا متواطئين مع عمه. سعى الشريف الحسين إلى المحافظة على سلامة الحج والحجاج باعتباره أحد أهم مسؤوليات شريف مكة، وكان من المعارضين بشدة لسياسة جمعية الاتحاد والترقي التي تولَّت الحكم في الدولة العثمانية، وكانت نتيجة سياساتها التي رفضها العرب أنْ أعلن الشريف الحسين قيام الثورة العربية الكبرى عندما أطلق الرصاصة الأولى من شرفة قصره في مكة معلنًا بِدء العمليات العسكرية بقيادة أنجاله الأمراء علي وعبد الله وفيصل وزيد، فتقدَّمت جيوشهم وحقّقت الانتصارات، وأنهت الوجود العثماني في الحجاز والشام وصولًا إلى تأسيس الدولة العربية في سوريا أولًا ثم في العراق ثم في الأردن. وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى وانتصار الحلفاء وانهيار الدولة العثمانية، مثَّل الشريف الحسين في مؤتمر فرساي للسلام ابنه الثالث فيصل الذي رفض التصديق على معاهدة فرساي (1919) رافضًا الانتداب على سورية وفلسطين والعراق من قبل فرنسا وبريطانيا.

كما رفض الشريف الحسين مشاركة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى ورفض أيضًا إعلان الجهاد المقدس والنفير العام بين المسلمين، فكان نتيجة قراره هذا أنْ سعتْ جمعية الاتحاد والترقي إلى عزله منْ منصبه وحاولت اغتيالَه وأبناءَه وإنهاء نفوذهم في الحجاز.

كان الشريف الحسين ثابتًا وحازمًا في مواقفه حين يتعلّق الأمر بفلسطين والقدس، فرفض كلَّ المعاهدات والاتفاقيات التي لا تنصُّ صراحةً على عروبة فلسطين والقدس. تبرع لإعمار المسجد الأقصى وترميمه بعد تعرّض جدران المسجد وسقوفه للتلف، وثمّن أهلُ فلسطين والمجلس الإسلامي الأعلى في القدس هذا التبرع، إذ أسهمت عمليةُ الترميم بصمود مرافق المسجد الأقصى حين ضرب المنطقةَ زلزالٌ عنيف في عام 1927.

بويع الشريف الحسين بعد نهاية الثورة العربية الكبرى ملكًا على العرب وأعلن نفسه خليفة للمسلمين، الأمر الذي رفضه العديد من الجماعات والكيانات الإسلامية، واتهمت الشريف الحسين بالخروج على الوالي العثماني وتعريض المقدسات الإسلامية في مكة والمدينة للخطر، هاجم الاتحاديون ثورة الحسين واعتبروها عصيانًا من بعض القبائل وقالوا بأن هدف ثورة الشريف الحسين هو الحصول على الإمارة أو الخلافة، أدت هذه الأحداث لاحقًا إلى صدامه مع بعض القبائل العربية في الحجاز التي لم تكن ترى الشريف الحسين كفؤًا لمنصب الخلافة واتهموه بالإفساد في الأرض وكانت بداية لنهاية المملكة الحجازية الهاشمية التي خاضت في أيامها الأخيرة سلسلة من المعارك والحروب مع سلطنة نجد بقيادة عبد العزيز آل سعود.

أُجبر الحسين على التنازل عن حكم الحجاز لابنه الأكبر علي في محاولة لإنهاء المعارك وحقنًا للدماء ونُفي إلى العقبة، فشل الملك علي في الدفاع عن مُلكه في الحجاز، التي لم تكن قادرة على الصمود أمام ابن سعود، وبقي الملك علي يُدافع عن الحجاز حتى تنازل عن المُلك وغادر إلى بغداد، ونودي بالملك عبد العزيز آل سعود رسميًا ملكًا على الحجاز بإجماع سكان المدن الكبرى.

نُفي الشريف الحسين إلى قبرص من جديد عام 1926، وعاش في المنفى إلى أن ساءت حالته الصحية فنُقل إلى عمان وأمضى أيامه الأخيرة بين أبنائِه إلى أن تُوفّي في قصر رغدان في عمان، ونُقل جثمانه بعدها إلى القدس ووُرِيَ الثرى في باحة المسجد الأقصى.

حياته

نشأته وطفولته

لد الحسين بن علي الابن البِكر للشريف علي بن محمد في الأستانة (عاصمة الدولة العثمانية، إسطنبول حاليًا) سنة 1853،حيث كان والده وجدُّه «محمد بن عبد المعين» منفيين هناك منذ سنة 1851 بأمرٍ من السلطان العثماني وكان مولد الحسين خلال إمارة الشريف عبد المطلب بن غالب على مكة، الذي نصَّبه السلطان العثماني مكان محمد بن عبد المعين. تلقّى علومه الأولى في الأستانة، ثم انتقل منها إلى مكة مع أسرته وهو في الثالثة من عمره بعد إسناد منصب الشرافة إلى جده للمرة الثانية سنة 1856.

ولما قدِم الحسين إلى مكة، وكّله أبوه إلى من يعلّمه مبادئ القراءة والكتابة، وشيئًا من المبادئ التحضيرية وسورًا قليلة من القرآن، ويضيف الزركلي عن نشأة الحسين في تلك المرحلة قائلًا: «فرباه في بيته وخالف فيه سنة غيره من الأشراف، فلم يبعث به إلى إحدى القبائل المجاورة لمكة، ولم يربّه تربية بدوية خالصة يتلقن فيها أخلاق البداوة في معايشهم ويتمرّن على ركوب الخيل واحتمال المشاق، فنشأ حضريًا مدنيًا، وأولع بالدرس والمطالعة، فحفظ مبادىء العربية وتفقّه في شيء من أصول الدين وفروعه، حفظ القرآن الكريم قبل أن يتجاوز العشرين من سنيه...». ومن الذين أخذ عنهم الحسين هو الشيخ «محمد محمود التركزي الشنقيطي» والمُؤرخ الشيخ «أحمد زيني دحلان» وغيرُهُما،[11] فتأدَّب وتفقَّه ونَظَم الشعر الملحون «الحُميني» ومارس ركوب الخيل وصيد الضواري.[12]

في سنة 1858، سافر والده إلى الأستانة إثر وفاة جده محمد بن عبد المعين في العام نفسه، بينما ظلَّ الحسين في مكة يتلقى تعليمه في مدارس خاصة للأشراف لعدم وجود مدارس عربية آنذاك. شَغِف الحسين بالمطالعة وتفقَّه في أمور الدين وحفظ القرآن، ثم ما لبث أن وصلته الأخبار باعتلال صحة والده في الأستانة، فسافر إليها وأقام فيها وبقي إلى جانب والده حتى توفي سنة 1870.

كان الشريف عبد الله بن محمد (عم الحسين) قد تولى الشرافة سنة 1858 بعد وفاة محمد بن عبد المعين، عاد الحسين من الأستانة إلى الحجاز بعد وفاة والده وعاش تحت رعاية عمه الذي قرَّبه إليه وزوّجه من ابنته (عابدية) سنة 1875 وهي أم أولاده علي وعبد الله وفيصل، ثم أخذ عمه يُعدُّه لتحمل المسؤولية وكلّفه ببعض المهمات، فسافر الحسين إلى نجد وطاف في شرق الحجاز للوقوف على القبائل وعشائرها، واختبر أحوال البدو وأساليب حياتهم حتى صار حلقة الوصل بين أمير مكة والقبائل الحجازية وغيرها.

أقرأ المزيد..

📚 🏆 عرض أشهر كتب لـ ابن الشريف:


قراءة و تحميل كتاب معاني أسماء الأنبياء PDF

معاني أسماء الأنبياء PDF

قراءة و تحميل كتاب معاني أسماء الأنبياء PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب برنامج البتار الإسلامي للرد على الشبهات PDF

برنامج البتار الإسلامي للرد على الشبهات PDF

قراءة و تحميل كتاب برنامج البتار الإسلامي للرد على الشبهات PDF مجانا

المزيد ●●●

مناقشات واقتراحات حول صفحة ابن الشريف: