موسى لقبال

يعتبر الأستاذ الدكتور موسى لقبال أحد الأعمدة الرئيسية لتاريخ المغرب الوسيط و التاريخ الإسلامي عموما ، فهو من الجيل المؤسس للمدرسة التاريخية الجزائرية بعد الاستقلال رفقة ثلة من زملائه أمثال أبو القاسم سعد الله و رشيد بورويبة و غيرهم ، خلف الأستاذ الدكتور من خلفه الكثير من الطلبة و الإطارات العلمية و الكفاءات التي تشهد لها الجزائر و العالم الإسلامي اليوم في مجال الأبحاث التاريخية ، كما خلف لنا موروثا تاريخيا زاخرا و مهما في كتابة و توثيق تاريخ الجزائر و بلاد المغرب خلال العصر الوسيط، ونهدف من خلال المقال إلى التعريف بالأستاذ الدكتور ، و أهم أعماله التي تركها بين أيدي الباحثين و القارئين في تاريخ بلاد المغرب الإسلامي ، و نصل إلى حوصلة عامة مفادها أن موسى لقبال باحث جاد منذ أن كان طالبا جامعيا إلى غاية تقاعده من مهنة التعليم ، وله الفضل الكبير في كتابة تاريخ الجزائر و العالم الإسلامي برمته مزودا مكتباته بأبحاث كانت المنطلق الرئيسي لكل باحث و دارس . Is Prof Moussa lakbal before one of the main pillars of the history of maghreb islamic and the mediator General, Islamic history . is the historical school’s founding generation of Algeria after independence with a bunch of mates like Abu Kassim Saad Allah and Rachid borouiba and others, behind Dr a lot of The students and scientific capacity and frames that attest to her Algeria and the Islamic world today in the field of historical research, and behind us and no matter how informative historical legacy in writing and documenting the history of Algeria and maghreb during the medieval era . We aim to introduce the article by Professor, and most important work left in the hands of researchers and readers on the history of Islamic maghreb, and reach a general summary that he’s facing a serious researcher since he was a university student until he retired from teaching, and his great merit in his history of Algeria and the entire Islamic world comes libraries research was the main premise for every researcher and scholar ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المغرب الاسلامى ❝ الناشرين : ❞ الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ❝ ❱

---

تم إيجاد له: كتاب واحد.

و أحد أعمدة التاريخ الإسلامي في الجزائر الدكتور موسى لقبال رحمه الله ، تمر ذكراه مرور الكرام على كل من عرفه سواء من مسؤولي مدينته أو من الجامعات و الهياكل التي درس بها طيلة حياته ، لكن ما تركه الأستاذ من رصيد معرفي جعل اسمه ينير درب من أراد دراسة التاريخ الإسلامي للجزائر أو لبلاد المغرب الإسلامي ....... رحم الله الأستاذ موسى لقبال و أسكنه فسيح جنانه .

الدكتور موسى لقبال: [1934 - 2009]

• ولد الدكتور موسى لقبال بقرية بريكة دائرة باتنة سنة 1934، ترعرع في أسرة فقيرة، دخل الكُتّاب وأكمل فيه حفظ القرآن الكريم بقرية مشونش، و لما أكمل تعليمه الابتدائي توجه إلى زاوية سيدي علي بن عمر الرحمانية بطولقة لدراسة العلوم الشرعية، ثم إلى زاوية بلحملاوي بالتلاغمة، بعد ذلك مارس تعليم القرآن في عين عبيد، ثم في تاملوكة، وفي سنة 1951 انتقل إلى نفطة بالجريد التونسي ونزل بزاوية سيدي مصطفى بن عزوز البرجي الجزائري، و تابع دراسته على مجموعة من المشايخ الأجلاء.

دخل إلى الفرع الزيتوني بتوزر، ونال منه الشهادة الأهلية سنة 53- 54 بامتياز، وفي تونس العاصمة وبعد ثلاث سنوات أحرز على شهادة التحصيل وذلك سنة 1957 بامتياز، وبجائزة الرئيس بورقيبة آنذاك.

سافر إلى القاهرة لمواصلة دراساته العليا، فنال شهادة الليسانس في التاريخ سنة 1961، وشهادة الماجستير في التاريخ الإسلامي في سنة 1968، ودكتوراه دولة في التاريخ الإسلامي من جامعة عين شمس في عام 1972.

بعد الاستقلال انخرط في العمل التربوي أستاذا للتاريخ في المدرسة الفرنسية الإسلامية ابن عكنون (عمارة رشيد) من 1962 إلى 1966، بعدها عُيِّن في كلية الآداب بقسنطينة، وعندما أسس قسم التاريخ بالعربية 1967 أُرجع إلى الجزائر أستاذا مساعدا إلى يوم وفاته.

له عدة نشاطات بالإضافة إلى التدريس، فقد شارك في العديد من الملتقيات وله أعمال علمية كثيرة من مقالات و ندوات وكتب منها:

• المغرب الإسلامي.

• التسيير في أحكام التسعير.

• الحسبة المذهبية في بلاد المغرب العربي.

• دور كتامة في تاريخ الخلافة الفاطمية.

• عقبة بن نافع أساس نظام الفهريين.

• الجزائر في التاريخ الإسلامي.

• ملحمة إبن عبد الله الإيكجاني.

• ملحمة أبي الفضل جعفر بن فلاح.

• الحياة اليومية لمجتمع المدينة الإسلامية.

* الجزائر في التاريخ الإسلامي - عمل مشترك -وغيرها...

• وفاته:

انتقل الدكتور موسى لقبال إلى جوار ربه يوم الثلاثاء الثالث والعشرون من شهر محرم الحرام عام 1430 الموافق لـ العشرون من شهر يناير 2009 عن عمر ناهز 75 سنة، رحمه الله برحمته الواسعة آمين.