❞ 📚 أفضل كتب خوليو كورتاثار ❝

❞ 📚 أفضل كتب خوليو كورتاثار ❝

أفضل وأشهر والأكثر قراءة و أفضل كتب خوليو كورتاثار .. خوليو فلورينثيو كورتاثر ديسكوتي (بالإسبانية: Julio Florencio Cortázar Descotte) هو مفكر أرجنتيني وكاتب ومترجم، ولد في مقاطعة إكسيل، بروكسل عاصمة بلجيكا في 26 أغسطس 1914. حاصل على الجنسية الفرنسية ويعد واحداً من أكثر كتاب القرن العشرين تجديداً وأصالة، ويضاهي بأعماله أدباء من أمثال خورخي لويس بورخس وأنطون تشيخوف وإدغار آلان بو، فهو مايسترو القصة القصيرة والنثر الشعري والسرد القصير بشكل عام. وقد كتب مجموعة من الروايات التي بدأت أسلوباً جديداً لصناعة الأدب المكتوب باللغة الإسبانية، مبتعدا بذلك عن النماذج الكلاسيكية وذلك من خلال سرد يخلو من خطية الزمن واستخدام شخصيات ذات سلوك ذاتي وعمق سيكولوجى وتلك العناصر قليلاً ماكانت تظهر في الأعمال القصصية والروائية المختصة بهذه الفترة. و نتيجة لاستخدامه هذا الأسلوب الغير معتاد, نجد أن محتوى أعماله يمحو كل الفواصل بين عالم الحقيقة والخيال وذلك عادة ما يرتبط بالسريالية. وقد عاش قدراً كبيراً من حياته في باريس واستقر بها منذ عام 1951 وحصل على الجنسية الفرنسية بالإضافة أن المنية وافته أيضاً هناك، واستخدم كورتاثر العاصمة الفرنسية لتدور فيها أحداث بعض رواياته. جدير بالذكر أن كورتاثر عاش أيضاً في الأرجنتين وإسبانيا وسويسرا[1]. وتأتي رواية الحجلة على رأس أعماله الأدبية. وتوفي في باريس في12 فبراير طفولته وٌلد خوليو كورتاثر في السادس والعشرين من أغسطس عام 1914 في مقاطعة إكسيل الواقعة جنوب العاصمة بروكسل، بلجيكا، أما عائلته فقد كان أبوه خوليو خوسيه كورتاثر (بالأسبانية:Julio José Cortázar) أرجنتينى الجنسية ويعمل موظف بسفارة الأرجنتين في بلجيكا مسؤول عن التمثيل الدبلوماسي التجاري بين البلدين، وفي ذلك الحين كانت العاصمة بروكسل محتلة من قبل القوات الألمانية، ومتزوج من الأرجنتينية ماريا هيرمنيا (بالأسبانية :María Herminia) ووفقاً لكلمات كورتاثر فإن ولادته في بروكسل "نتيجة للسياحة والدبلوماسية". مع قرب نهاية الحرب العالمية الأولى تمكنت عائلة كورتاثر من العبور إلى سويسرا وذلك بفضل جدته من جهة والدته كانت تحمل الجنسية الألمانية، ثم انتقلوا مرة أخرى إلى برشلونة حيث قضو عاماً ونصف العام. وعنما أتم كورتاثر أربعة أعوام عادت العائلة مرة أخرى إلى الأرجنتين وقضى كورتاثر باقى طفولته في بانفيلد، جنوب بوينوس أيريس، بجانب والدته وجدته وخالته وأخته الوحيدة أوفيليا والتي كانت تصغره بعام واحد بعد أن قام أبوه بهجرهم. وجدير بالذكر أن كورتاثر لم يعش طفولة سعيدة، فقد كان طفلا متوعك الصحة، وقضى وقتا طويلا من طفولته مريضاً في فراشه ولذلك كان الكتاب خير جليس له. وكانت أمه صاحبة الفضل الأول في عشقه للقراءة وتحوله إلى أحد أفضل كتاب أمريكا اللاتينية فيما بعد، فهي التي كانت تختار له ما يقرأ وقد صرح في أحد المرات بأن أمه قالت أنه بدأ الكاتبة عندما أتم ثمانية أعوام. ويذكر كورتاثر أيضا أن أحد أقربائه اكتشف مجموعة من القصائد التي كان قد كتبها كورتاثر وقام بتسليمها لأمه قائلاً أن هذه القصائد حتما ليست من تأليف كورتاثر وأنه قد نقلها من أحد دوواين الشعر لدرجة أن أمه سألته إذا كان قد هو مؤلف هذه القصائد أم لا. كان يقضي أيامه في القراءة بنهم حتى أن أحد الأطباء كان قد نصحه بأن يقلل من القراءة وأن يخرج أكثر لرؤية الشمس واستنشاق الهواء النقي. كتب العديد من قصص السيرة الذاتية مثل: نهاية اللعبة (فينال دي الخويجو)، السموم (لوس بنينوس)، سينيوريتا كورا، مصارع الوحوش بيستياريو إلخ. شبابه كورتاثر في شبابه. بعد أن أتم دراسته الأساسية في إحدى مدارس بانفيلد ,بدأالدراسة 1928 في المدرسة الإعتيادية للمعلمين ماريانو أكوستا والتي وصفها فيما بعد بأنها من أكثر المدارس السيئة التي يمكن تخيلها، وقد كتب عنها في قصته المدرسة الليليةأحد قصص كتاب الوقت الضائع, وحصل هناك علي لقب مدرس إعتيادي عام 1932 والذي مكنه من مزاولة مهنة التدريس، وفي نفس هذا العام حاول هو ومجموعة من أصدقاءه السفر إلي أوروبا في إحدى سفن الشحن وكتب عن تلك التجربة في قصته مكان مسمى كيندبيرجوقد أوضح فيما بعد سبب رغبته في السفر بأن بوينوس أيريس كانت في ذلك الوقت نوع من العقاب وان المرء كان يشعر فيها بأنه مسجون، وذلك في أحد المقابلات التليفيزنية. وفي أحد مكتبات العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس وقع بين يديه كتاب غير نظرته لماهية الأدب عموماً تحت عنوان أفيون للأديب الشهير جان كوكتو ,والذي كان مجهولا بالنسبة له حتى هذه اللحظة, ويحكي الكتاب يوميات شخص يقلع عن المخدرات.وكانت قرائته لهذا الكتاب علامة فارقة في حياته ومنذ ذلك الحين وهو يقرأ ويكتب بطريقة مختلفة وبروح أخرى ورؤية ثانية وشغف جديد وذلك طبقاً لكلماته في كتاب "سحر الكلمات"1997. بدأت دراسته للفلسفة في جامعة بوينوس أيريس ونجح في العام الأول ,لكن أدرك أنه لابد أن يستخدم لقبه كمعلم الذي حصل عليه من قبل من أجل أن يعمل ويساعد أمه، فقام بالتدريس في بوليفار ,سلاديو(مدينة، ولاحقاً درس في تشيبيلكوى. عاش خلال ذلك في غرف منعزلة في بنسيونات وكان يقضي كل أوقات فراغه في القراءة والكتابةالمرآة البعيدة.في 1938 نشر أول مجموعة شعرية له بعنوان الوجود تحت الاسم المستعار خوليو دينيس وانتقل في عام 1944 إلى منطقة كويو بمندوسا ,وقام بإلقاء محاضرات في الأدب الفرنسي في جامعة بوينوس أيريس, وفي نفس العام نشر أول قصة له بعنوان الساحرة في مجلة البريد الأدبي.أيضا شارك في الاحتجاج ضد البيرونية.عندما ربح خوان دومينجو بيرون الانتخابات الرئاسية في عام 1945 قام كورتاثر بتقديم إستقالته من الجامعة وقال أنه فضل أن يقدم إستقالته إلى رئيس الجامعة قبل أن يرى نفسه مجبراً على على أن يستقيل كما فعل الكثير من الزملاء الذين فضلوا الاحتفاظ بمناصبهم وعاد مرة أخرى إلى العاصمة بوينوس أيريس وهناك بدأ بالعمل في المجلس الأرجنتيني للكتاب.في نفس ذلك العام قام بتجميع أول مجموعة قصصية له الضفة الأخرى. بعد ذلك بعام نشر قصته اااالمنزلل المسروق في مجلة حوليات بوينوس أيريس التي يرأسها خورخي لويس بورخيس في نفس ذلك العام نشر أحد أعماله عن الشاعر الإنجليزي جون كايتس تحت عنوان الجره الجريجيه في أعمال جون كايتس في مجلة الدراسات الكلاسيكية التي تصدرها جامعة كويو.في 1948 ساهم بأعماله في العديد من المجلات من بينها محلة الحقيقةالتي نشر بها أحد الأعمال التنظرية المهمة بعنوان نظرية النفق وفي مجلة حوليات بوينوس أيريس ظهرت قصة مصارع الوحوش. جدير بالذكر أن كورتاثر استطاع في 1948 الحصول على لقب مترجم للإنجليزية والفرنسية بعد أن درس في مدة تسعة أشهر ما كان يستغرق دراسته عادة ثلاث سنوات, وقد جعله الجهد الشديد الذي بذله لتحقيق ذلك يعاني من بعض الأعراض العصابية اوالذهانيه مثل البحث عن صراصير في الطعام ولكنه استطاع التغلب على هذه الحالة بعد كتابة قصة سيرس التي تم دمجها فيما بعد مع قصة مصارع الوحوشو المنزل المأخوذ في المجموعة القصصية بعنوان بيتسياريو.لاحقا وفي عام 1949 قام ينشر القصيدة الدرامية الملوكأول عمل قام بتوقيعه باسمه الحقيقي وتم تجاهله من قبل النقاد.و في خلال صيف ذلك العام قام بكتابة أول رواية له اللهو والتي تم نشرها في عام 1986,بعد موته, وكانت بطريقة أو بأخرى تمثيل مسبق لرواية الحجلة . في 1950 كتب رواية أخرى تحت عنوان الإمتحان التي تم رفضها من قبل جييرمو دي توري المستشار الأدبي لدار النشر لوسادا.لاحقا تقدم كورتاثر بنفس الرواية الإمتحان لمسابقة اقامتهادار نشر لوسادا ولكن لم يفز بها وتم نشر الرواية بعد موته في 1986.قام في عام 1951 بنشر مجموعة قصصية بعنوان مصارع الوحوشالمكونة من ثمان قصص والتي منحته تقديراً كبيراً في الأرجنتين.وفي عام 1951 حصل على منحة من الحكومة الفرنسية وانتقل إلي فرنسا وقرر الاستقرار هناك بقية حياته . زواجه تزوج خوليو كورتاثر في 1953 من المترجمة الأرجنتينية أورورا بيرنارديث (بالأسبانية:Aurora Bernárdez)وعاش الزوجان في فرنسا وكانت حالتهم الاقتصادية منخفضة وعرض على خوليو كورتاثر فرصة ترجمة أعمال إدغار الآن بو كاملة من قبل جامعة بويرتو ريكو واعتبر هذا العمل فيما بعد من قبل النقاد من أفضل الترجمات التي تناولت أعمال الكاتب الأمريكي.جدير بالذكر أن الزوجان كورتاثر سافرا لمدة عام في إيطاليا خلال السنة التي أستغرقتها ترجمة أعمال إدغار الآن بو ثم قاما لاحقاً بالسفر عن طريق البحر إلى بوينوس أيريس وقضى كورتاثرالطريق إلى بوينوس أيريس وهو يكتب على ألته الكاتبة رواية جديدة. الثورة الكوبية. لقد صدمتنى بقسوة وألمني بشدة فراغي السياسي الكبير الذي كان بداخلي وعجزي السياسي....فقد كان يتم إقحام المواضيع السياسية في أعمالي الأدبية من كتاب سحر الكلمة. غلاف رواية الحجلة في عام 1963 زار كوبا عندما تم دعوته من قبل منظمة كاسا دي لاس أمريكاس ليكون حكما في أحد المسابقات الأدبية ومنذ ذلك الوقت لم يتوقف عن الاهتمام بسياسة أمريكا اللاتينية وفي نفس ذلك العام ظهرت رواية الحجلةالتي حققت أفضل المبيعات وأستحق من خلالها أن يكون واحداً من كتاب بووم أمريكا اللاتينية ,وبذلك تحولت إلي أحد الأعمال المتميزة في الأرجنتين.وقد أعلن فيما بعد في رسالة ارسلها إلى المخرج السينمائي الأرجنتيني مانويل أنتين في أغسطس من عام 1964أن عنوان الرواية لن يكون رايولا ولكن ماندالا "لقد أدركت فجأة بأنه ليس لي الحق بأن أجبر القراء على معرفة الألغاز البوذية أو التيبتية" ولم يكن نادما على التغير. في عام 1967 انفصل عن زوجته أورورا بيرنارديث واتخذ ليتوانيا أوجنيه كارفيليس رفيقة له ولكنه لم يتزوجها وهي التي غرست به اهتماماً كبيراً بالسياسة. قام كورتاثر مع الكاتبة الكندية كارول دنلوب- صديقته الثالثة التي أصبحت فيما بعد زوجته الثانية - بالعديد من الأسفار مثل رحلته إلى بولنداالتي شارك فيها في مؤتمر التضامن مع تشيلي.أيضاً كتب عن إحدى رحلاته مع زوجته الثانية في كتابالبحار العالمي والتي تحكي رحلة الزوجان على الطريق السريع باريس - مارسليا.بعد موت الوجة الثانية والأخيرة لكورتاثر كارول دنلوب، كانت زوجته الأولى أورورا بيرنارديث هي من صاحبه في مرضه، وفي الوقت الحاضر تعتبر هي الوريثة الوحيدة لأعماله المنشورة ونصوصه[2]. نضاله السياسي كان كورتاثر متعدد الأسفارو أدى ذل إلى معرفته بالثورات في أمريا اللاتينية عن قرب وعندما نتحدث عن نضال كورتاثر سنجد أنه تبرع بالعديد من حقوق الطبع والنشر لبعض من أعماله من أجل مساعدة المعتقلين السياسيين في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية من بينها الأرجنتين.وأعترف كورتاثر في أحد الرسائل الموجهة إلى صديقه فرانسيسكو بورروا بأن حب كوبا لتشي جيفارا جعلني أشعر بشكل غريب بأني أرجنتيني في الثاني من يناير عندما سلم فيديل كاسترو في ميدان الثورة على القائد جيفارا ,وقد كنت هناك، وجعل ذلك 300,000 رجل يستمرون في التصفيق لعشر دقائق. في نوفمبر من عام 1970 سافر كورتاثر إلى تشيلي وقام بالتضامن مع حكومة سالفادور أيندي وقضى بضعة أيام زار فيها أمه وأصدقائه وذكر في رسالة موجهة لجريجوري راباسا أنه في تشيلي كان هذيانه كابوساً يومياً. جدير بالذكر أنه في 1971 قام كورتاثر بجانب كل من ماريو بارجاس يوسا, جان بول سارتر، سيمون دي بوفوار بالتنديد بمطاردة واعتقال المؤلف هيبرتو باديلا, وكان يشعر بخيبة الأمل بسبب موقف الثورة الكوبية من ذلك.وعلى الرغم من ذلك ظل متابعاً للوضع السياسي في دول أمريكا اللاتينية.أيضاً في عام 1974 تم منحه جائزة ميديثيس لعمله كتاب مانويل وقام بمنح أموال الجائزة لصالح الجبهة الموحدة للمقاومة في تشيلي ,وفي عام 1974 كان عضواً في محكمة برتراند راسل الثانية والتي تم عقدها في روما من أجل بحث الوضع السياسي في أمريكا اللاتينية وبالأخص الانتهاكات المنافية لحقوق الإنسان. أشعاره على الرغم من أن شهرة كورتاثر تتركز في كونه روائي فقد كتب كمية ضخمة من الأعمال الشعرية في صورة نثرية في كتب مختلطة مثل حكايات ك❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الأسلحة السرية ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الابحاث ❝ ❱..
كتب خوليو كورتاثار

خوليو كورتاثار

خوليو فلورينثيو كورتاثر ديسكوتي (بالإسبانية: Julio Florencio Cortázar Descotte) هو مفكر أرجنتيني وكاتب ومترجم، ولد في مقاطعة إكسيل، بروكسل عاصمة بلجيكا في 26 أغسطس 1914. حاصل على الجنسية الفرنسية ويعد واحداً من أكثر كتاب القرن العشرين تجديداً وأصالة، ويضاهي بأعماله أدباء من أمثال خورخي لويس بورخس وأنطون تشيخوف وإدغار آلان بو، فهو مايسترو القصة القصيرة والنثر الشعري والسرد القصير بشكل عام. وقد كتب مجموعة من الروايات التي بدأت أسلوباً جديداً لصناعة الأدب المكتوب باللغة الإسبانية، مبتعدا بذلك عن النماذج الكلاسيكية وذلك من خلال سرد يخلو من خطية الزمن واستخدام شخصيات ذات سلوك ذاتي وعمق سيكولوجى وتلك العناصر قليلاً ماكانت تظهر في الأعمال القصصية والروائية المختصة بهذه الفترة. و نتيجة لاستخدامه هذا الأسلوب الغير معتاد, نجد أن محتوى أعماله يمحو كل الفواصل بين عالم الحقيقة والخيال وذلك عادة ما يرتبط بالسريالية. وقد عاش قدراً كبيراً من حياته في باريس واستقر بها منذ عام 1951 وحصل على الجنسية الفرنسية بالإضافة أن المنية وافته أيضاً هناك، واستخدم كورتاثر العاصمة الفرنسية لتدور فيها أحداث بعض رواياته. جدير بالذكر أن كورتاثر عاش أيضاً في الأرجنتين وإسبانيا وسويسرا[1]. وتأتي رواية الحجلة على رأس أعماله الأدبية. وتوفي في باريس في12 فبراير طفولته وٌلد خوليو كورتاثر في السادس والعشرين من أغسطس عام 1914 في مقاطعة إكسيل الواقعة جنوب العاصمة بروكسل، بلجيكا، أما عائلته فقد كان أبوه خوليو خوسيه كورتاثر (بالأسبانية:Julio José Cortázar) أرجنتينى الجنسية ويعمل موظف بسفارة الأرجنتين في بلجيكا مسؤول عن التمثيل الدبلوماسي التجاري بين البلدين، وفي ذلك الحين كانت العاصمة بروكسل محتلة من قبل القوات الألمانية، ومتزوج من الأرجنتينية ماريا هيرمنيا (بالأسبانية :María Herminia) ووفقاً لكلمات كورتاثر فإن ولادته في بروكسل "نتيجة للسياحة والدبلوماسية". مع قرب نهاية الحرب العالمية الأولى تمكنت عائلة كورتاثر من العبور إلى سويسرا وذلك بفضل جدته من جهة والدته كانت تحمل الجنسية الألمانية، ثم انتقلوا مرة أخرى إلى برشلونة حيث قضو عاماً ونصف العام. وعنما أتم كورتاثر أربعة أعوام عادت العائلة مرة أخرى إلى الأرجنتين وقضى كورتاثر باقى طفولته في بانفيلد، جنوب بوينوس أيريس، بجانب والدته وجدته وخالته وأخته الوحيدة أوفيليا والتي كانت تصغره بعام واحد بعد أن قام أبوه بهجرهم. وجدير بالذكر أن كورتاثر لم يعش طفولة سعيدة، فقد كان طفلا متوعك الصحة، وقضى وقتا طويلا من طفولته مريضاً في فراشه ولذلك كان الكتاب خير جليس له. وكانت أمه صاحبة الفضل الأول في عشقه للقراءة وتحوله إلى أحد أفضل كتاب أمريكا اللاتينية فيما بعد، فهي التي كانت تختار له ما يقرأ وقد صرح في أحد المرات بأن أمه قالت أنه بدأ الكاتبة عندما أتم ثمانية أعوام. ويذكر كورتاثر أيضا أن أحد أقربائه اكتشف مجموعة من القصائد التي كان قد كتبها كورتاثر وقام بتسليمها لأمه قائلاً أن هذه القصائد حتما ليست من تأليف كورتاثر وأنه قد نقلها من أحد دوواين الشعر لدرجة أن أمه سألته إذا كان قد هو مؤلف هذه القصائد أم لا. كان يقضي أيامه في القراءة بنهم حتى أن أحد الأطباء كان قد نصحه بأن يقلل من القراءة وأن يخرج أكثر لرؤية الشمس واستنشاق الهواء النقي. كتب العديد من قصص السيرة الذاتية مثل: نهاية اللعبة (فينال دي الخويجو)، السموم (لوس بنينوس)، سينيوريتا كورا، مصارع الوحوش بيستياريو إلخ. شبابه كورتاثر في شبابه. بعد أن أتم دراسته الأساسية في إحدى مدارس بانفيلد ,بدأالدراسة 1928 في المدرسة الإعتيادية للمعلمين ماريانو أكوستا والتي وصفها فيما بعد بأنها من أكثر المدارس السيئة التي يمكن تخيلها، وقد كتب عنها في قصته المدرسة الليليةأحد قصص كتاب الوقت الضائع, وحصل هناك علي لقب مدرس إعتيادي عام 1932 والذي مكنه من مزاولة مهنة التدريس، وفي نفس هذا العام حاول هو ومجموعة من أصدقاءه السفر إلي أوروبا في إحدى سفن الشحن وكتب عن تلك التجربة في قصته مكان مسمى كيندبيرجوقد أوضح فيما بعد سبب رغبته في السفر بأن بوينوس أيريس كانت في ذلك الوقت نوع من العقاب وان المرء كان يشعر فيها بأنه مسجون، وذلك في أحد المقابلات التليفيزنية. وفي أحد مكتبات العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس وقع بين يديه كتاب غير نظرته لماهية الأدب عموماً تحت عنوان أفيون للأديب الشهير جان كوكتو ,والذي كان مجهولا بالنسبة له حتى هذه اللحظة, ويحكي الكتاب يوميات شخص يقلع عن المخدرات.وكانت قرائته لهذا الكتاب علامة فارقة في حياته ومنذ ذلك الحين وهو يقرأ ويكتب بطريقة مختلفة وبروح أخرى ورؤية ثانية وشغف جديد وذلك طبقاً لكلماته في كتاب "سحر الكلمات"1997. بدأت دراسته للفلسفة في جامعة بوينوس أيريس ونجح في العام الأول ,لكن أدرك أنه لابد أن يستخدم لقبه كمعلم الذي حصل عليه من قبل من أجل أن يعمل ويساعد أمه، فقام بالتدريس في بوليفار ,سلاديو(مدينة، ولاحقاً درس في تشيبيلكوى. عاش خلال ذلك في غرف منعزلة في بنسيونات وكان يقضي كل أوقات فراغه في القراءة والكتابةالمرآة البعيدة.في 1938 نشر أول مجموعة شعرية له بعنوان الوجود تحت الاسم المستعار خوليو دينيس وانتقل في عام 1944 إلى منطقة كويو بمندوسا ,وقام بإلقاء محاضرات في الأدب الفرنسي في جامعة بوينوس أيريس, وفي نفس العام نشر أول قصة له بعنوان الساحرة في مجلة البريد الأدبي.أيضا شارك في الاحتجاج ضد البيرونية.عندما ربح خوان دومينجو بيرون الانتخابات الرئاسية في عام 1945 قام كورتاثر بتقديم إستقالته من الجامعة وقال أنه فضل أن يقدم إستقالته إلى رئيس الجامعة قبل أن يرى نفسه مجبراً على على أن يستقيل كما فعل الكثير من الزملاء الذين فضلوا الاحتفاظ بمناصبهم وعاد مرة أخرى إلى العاصمة بوينوس أيريس وهناك بدأ بالعمل في المجلس الأرجنتيني للكتاب.في نفس ذلك العام قام بتجميع أول مجموعة قصصية له الضفة الأخرى. بعد ذلك بعام نشر قصته اااالمنزلل المسروق في مجلة حوليات بوينوس أيريس التي يرأسها خورخي لويس بورخيس في نفس ذلك العام نشر أحد أعماله عن الشاعر الإنجليزي جون كايتس تحت عنوان الجره الجريجيه في أعمال جون كايتس في مجلة الدراسات الكلاسيكية التي تصدرها جامعة كويو.في 1948 ساهم بأعماله في العديد من المجلات من بينها محلة الحقيقةالتي نشر بها أحد الأعمال التنظرية المهمة بعنوان نظرية النفق وفي مجلة حوليات بوينوس أيريس ظهرت قصة مصارع الوحوش. جدير بالذكر أن كورتاثر استطاع في 1948 الحصول على لقب مترجم للإنجليزية والفرنسية بعد أن درس في مدة تسعة أشهر ما كان يستغرق دراسته عادة ثلاث سنوات, وقد جعله الجهد الشديد الذي بذله لتحقيق ذلك يعاني من بعض الأعراض العصابية اوالذهانيه مثل البحث عن صراصير في الطعام ولكنه استطاع التغلب على هذه الحالة بعد كتابة قصة سيرس التي تم دمجها فيما بعد مع قصة مصارع الوحوشو المنزل المأخوذ في المجموعة القصصية بعنوان بيتسياريو.لاحقا وفي عام 1949 قام ينشر القصيدة الدرامية الملوكأول عمل قام بتوقيعه باسمه الحقيقي وتم تجاهله من قبل النقاد.و في خلال صيف ذلك العام قام بكتابة أول رواية له اللهو والتي تم نشرها في عام 1986,بعد موته, وكانت بطريقة أو بأخرى تمثيل مسبق لرواية الحجلة . في 1950 كتب رواية أخرى تحت عنوان الإمتحان التي تم رفضها من قبل جييرمو دي توري المستشار الأدبي لدار النشر لوسادا.لاحقا تقدم كورتاثر بنفس الرواية الإمتحان لمسابقة اقامتهادار نشر لوسادا ولكن لم يفز بها وتم نشر الرواية بعد موته في 1986.قام في عام 1951 بنشر مجموعة قصصية بعنوان مصارع الوحوشالمكونة من ثمان قصص والتي منحته تقديراً كبيراً في الأرجنتين.وفي عام 1951 حصل على منحة من الحكومة الفرنسية وانتقل إلي فرنسا وقرر الاستقرار هناك بقية حياته . زواجه تزوج خوليو كورتاثر في 1953 من المترجمة الأرجنتينية أورورا بيرنارديث (بالأسبانية:Aurora Bernárdez)وعاش الزوجان في فرنسا وكانت حالتهم الاقتصادية منخفضة وعرض على خوليو كورتاثر فرصة ترجمة أعمال إدغار الآن بو كاملة من قبل جامعة بويرتو ريكو واعتبر هذا العمل فيما بعد من قبل النقاد من أفضل الترجمات التي تناولت أعمال الكاتب الأمريكي.جدير بالذكر أن الزوجان كورتاثر سافرا لمدة عام في إيطاليا خلال السنة التي أستغرقتها ترجمة أعمال إدغار الآن بو ثم قاما لاحقاً بالسفر عن طريق البحر إلى بوينوس أيريس وقضى كورتاثرالطريق إلى بوينوس أيريس وهو يكتب على ألته الكاتبة رواية جديدة. الثورة الكوبية. لقد صدمتنى بقسوة وألمني بشدة فراغي السياسي الكبير الذي كان بداخلي وعجزي السياسي....فقد كان يتم إقحام المواضيع السياسية في أعمالي الأدبية من كتاب سحر الكلمة. غلاف رواية الحجلة في عام 1963 زار كوبا عندما تم دعوته من قبل منظمة كاسا دي لاس أمريكاس ليكون حكما في أحد المسابقات الأدبية ومنذ ذلك الوقت لم يتوقف عن الاهتمام بسياسة أمريكا اللاتينية وفي نفس ذلك العام ظهرت رواية الحجلةالتي حققت أفضل المبيعات وأستحق من خلالها أن يكون واحداً من كتاب بووم أمريكا اللاتينية ,وبذلك تحولت إلي أحد الأعمال المتميزة في الأرجنتين.وقد أعلن فيما بعد في رسالة ارسلها إلى المخرج السينمائي الأرجنتيني مانويل أنتين في أغسطس من عام 1964أن عنوان الرواية لن يكون رايولا ولكن ماندالا "لقد أدركت فجأة بأنه ليس لي الحق بأن أجبر القراء على معرفة الألغاز البوذية أو التيبتية" ولم يكن نادما على التغير. في عام 1967 انفصل عن زوجته أورورا بيرنارديث واتخذ ليتوانيا أوجنيه كارفيليس رفيقة له ولكنه لم يتزوجها وهي التي غرست به اهتماماً كبيراً بالسياسة. قام كورتاثر مع الكاتبة الكندية كارول دنلوب- صديقته الثالثة التي أصبحت فيما بعد زوجته الثانية - بالعديد من الأسفار مثل رحلته إلى بولنداالتي شارك فيها في مؤتمر التضامن مع تشيلي.أيضاً كتب عن إحدى رحلاته مع زوجته الثانية في كتابالبحار العالمي والتي تحكي رحلة الزوجان على الطريق السريع باريس - مارسليا.بعد موت الوجة الثانية والأخيرة لكورتاثر كارول دنلوب، كانت زوجته الأولى أورورا بيرنارديث هي من صاحبه في مرضه، وفي الوقت الحاضر تعتبر هي الوريثة الوحيدة لأعماله المنشورة ونصوصه[2]. نضاله السياسي كان كورتاثر متعدد الأسفارو أدى ذل إلى معرفته بالثورات في أمريا اللاتينية عن قرب وعندما نتحدث عن نضال كورتاثر سنجد أنه تبرع بالعديد من حقوق الطبع والنشر لبعض من أعماله من أجل مساعدة المعتقلين السياسيين في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية من بينها الأرجنتين.وأعترف كورتاثر في أحد الرسائل الموجهة إلى صديقه فرانسيسكو بورروا بأن حب كوبا لتشي جيفارا جعلني أشعر بشكل غريب بأني أرجنتيني في الثاني من يناير عندما سلم فيديل كاسترو في ميدان الثورة على القائد جيفارا ,وقد كنت هناك، وجعل ذلك 300,000 رجل يستمرون في التصفيق لعشر دقائق. في نوفمبر من عام 1970 سافر كورتاثر إلى تشيلي وقام بالتضامن مع حكومة سالفادور أيندي وقضى بضعة أيام زار فيها أمه وأصدقائه وذكر في رسالة موجهة لجريجوري راباسا أنه في تشيلي كان هذيانه كابوساً يومياً. جدير بالذكر أنه في 1971 قام كورتاثر بجانب كل من ماريو بارجاس يوسا, جان بول سارتر، سيمون دي بوفوار بالتنديد بمطاردة واعتقال المؤلف هيبرتو باديلا, وكان يشعر بخيبة الأمل بسبب موقف الثورة الكوبية من ذلك.وعلى الرغم من ذلك ظل متابعاً للوضع السياسي في دول أمريكا اللاتينية.أيضاً في عام 1974 تم منحه جائزة ميديثيس لعمله كتاب مانويل وقام بمنح أموال الجائزة لصالح الجبهة الموحدة للمقاومة في تشيلي ,وفي عام 1974 كان عضواً في محكمة برتراند راسل الثانية والتي تم عقدها في روما من أجل بحث الوضع السياسي في أمريكا اللاتينية وبالأخص الانتهاكات المنافية لحقوق الإنسان. أشعاره على الرغم من أن شهرة كورتاثر تتركز في كونه روائي فقد كتب كمية ضخمة من الأعمال الشعرية في صورة نثرية في كتب مختلطة مثل حكايات ك❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الأسلحة السرية ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الابحاث ❝ ❱

تم إيجاد له: كتاب واحد.


خوليو فلورينثيو كورتاثر ديسكوتي (بالإسبانية: Julio Florencio Cortázar Descotte) هو مفكر أرجنتيني وكاتب ومترجم، ولد في مقاطعة إكسيل، بروكسل عاصمةبلجيكا في 26 أغسطس 1914. حاصل على الجنسية الفرنسية ويعد واحداً من أكثر كتاب القرن العشرين تجديداً وأصالة، ويضاهي بأعماله أدباء من أمثال خورخي لويس بورخسوأنطون تشيخوف وإدغار آلان بو، فهو مايسترو القصة القصيرة والنثر الشعري والسرد القصير بشكل عام. وقد كتب مجموعة من الروايات التي بدأت أسلوباً جديداً لصناعة الأدب المكتوب باللغة الإسبانية، مبتعدا بذلك عن النماذج الكلاسيكية وذلك من خلال سرد يخلو من خطية الزمن واستخدام شخصيات ذات سلوك ذاتي وعمق سيكولوجى وتلك العناصر قليلاً ماكانت تظهر في الأعمال القصصية والروائية المختصة بهذه الفترة.

و نتيجة لاستخدامه هذا الأسلوب الغير معتاد, نجد أن محتوى أعماله يمحو كل الفواصل بين عالم الحقيقة والخيال وذلك عادة ما يرتبط بالسريالية. وقد عاش قدراً كبيراً من حياته في باريس واستقر بها منذ عام 1951 وحصل على الجنسية الفرنسية بالإضافة أن المنية وافته أيضاً هناك، واستخدم كورتاثر العاصمة الفرنسية لتدور فيها أحداث بعض رواياته. جدير بالذكر أن كورتاثر عاش أيضاً في الأرجنتين وإسبانيا وسويسرا[1]. وتأتي رواية الحجلة على رأس أعماله الأدبية. وتوفي في باريس في12 فبراير 

طفولته[عدل]

وٌلد خوليو كورتاثر في السادس والعشرين من أغسطس عام 1914 في مقاطعة إكسيل الواقعة جنوب العاصمة بروكسل، بلجيكا، أما عائلته فقد كان أبوه خوليو خوسيه كورتاثر (بالأسبانية:Julio José Cortázar) أرجنتينى الجنسية ويعمل موظف بسفارة الأرجنتين في بلجيكا مسؤول عن التمثيل الدبلوماسي التجاري بين البلدين، وفي ذلك الحين كانت العاصمة بروكسل محتلة من قبل القوات الألمانية، ومتزوج من الأرجنتينية ماريا هيرمنيا (بالأسبانية :María Herminia) ووفقاً لكلمات كورتاثر فإن ولادته في بروكسل "نتيجة للسياحة والدبلوماسية". مع قرب نهاية الحرب العالمية الأولى تمكنت عائلة كورتاثر من العبور إلى سويسرا وذلك بفضل جدته من جهة والدته كانت تحمل الجنسية الألمانية، ثم انتقلوا مرة أخرى إلى برشلونة حيث قضو عاماً ونصف العام. وعنما أتم كورتاثر أربعة أعوام عادت العائلة مرة أخرى إلى الأرجنتين وقضى كورتاثر باقى طفولته في بانفيلد، جنوب بوينوس أيريس، بجانب والدته وجدته وخالته وأخته الوحيدة أوفيليا والتي كانت تصغره بعام واحد بعد أن قام أبوه بهجرهم. وجدير بالذكر أن كورتاثر لم يعش طفولة سعيدة، فقد كان طفلا متوعك الصحة، وقضى وقتا طويلا من طفولته مريضاً في فراشه ولذلك كان الكتاب خير جليس له. وكانت أمه صاحبة الفضل الأول في عشقه للقراءة وتحوله إلى أحد أفضل كتاب أمريكا اللاتينية فيما بعد، فهي التي كانت تختار له ما يقرأ وقد صرح في أحد المرات بأن أمه قالت أنه بدأ الكاتبة عندما أتم ثمانية أعوام. ويذكر كورتاثر أيضا أن أحد أقربائه اكتشف مجموعة من القصائد التي كان قد كتبها كورتاثر وقام بتسليمها لأمه قائلاً أن هذه القصائد حتما ليست من تأليف كورتاثر وأنه قد نقلها من أحد دوواين الشعر لدرجة أن أمه سألته إذا كان قد هو مؤلف هذه القصائد أم لا. كان يقضي أيامه في القراءة بنهم حتى أن أحد الأطباء كان قد نصحه بأن يقلل من القراءة وأن يخرج أكثر لرؤية الشمس واستنشاق الهواء النقي. كتب العديد من قصص السيرة الذاتية مثل: نهاية اللعبة (فينال دي الخويجو)، السموم (لوس بنينوس)، سينيوريتا كورا، مصارع الوحوش بيستياريو إلخ.

شبابه[عدل]

كورتاثر في شبابه.

بعد أن أتم دراسته الأساسية في إحدى مدارس بانفيلد ,بدأالدراسة 1928 في المدرسة الإعتيادية للمعلمين ماريانو أكوستا والتي وصفها فيما بعد بأنها من أكثر المدارس السيئة التي يمكن تخيلها، وقد كتب عنها في قصته المدرسة الليليةأحد قصص كتاب الوقت الضائع, وحصل هناك علي لقب مدرس إعتيادي عام 1932 والذي مكنه من مزاولة مهنة التدريس، وفي نفس هذا العام حاول هو ومجموعة من أصدقاءه السفر إلي أوروبا في إحدى سفن الشحن وكتب عن تلك التجربة في قصته مكان مسمى كيندبيرجوقد أوضح فيما بعد سبب رغبته في السفر بأن بوينوس أيريس كانت في ذلك الوقت نوع من العقاب وان المرء كان يشعر فيها بأنه مسجون، وذلك في أحد المقابلات التليفيزنية. وفي أحد مكتبات العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس وقع بين يديه كتاب غير نظرته لماهية الأدب عموماً تحت عنوان أفيون للأديب الشهير جان كوكتو ,والذي كان مجهولا بالنسبة له حتى هذه اللحظة, ويحكي الكتاب يوميات شخص يقلع عن المخدرات.وكانت قرائته لهذا الكتاب علامة فارقة في حياته ومنذ ذلك الحين وهو يقرأ ويكتب بطريقة مختلفة وبروح أخرى ورؤية ثانية وشغف جديد وذلك طبقاً لكلماته في كتاب "سحر الكلمات"1997. بدأت دراسته للفلسفة في جامعة بوينوس أيريس ونجح في العام الأول ,لكن أدرك أنه لابد أن يستخدم لقبه كمعلم الذي حصل عليه من قبل من أجل أن يعمل ويساعد أمه، فقام بالتدريس في بوليفار ,سلاديو(مدينة، ولاحقاً درس في تشيبيلكوى. عاش خلال ذلك في غرف منعزلة في بنسيونات وكان يقضي كل أوقات فراغه في القراءة والكتابةالمرآة البعيدة.في 1938 نشر أول مجموعة شعرية له بعنوان الوجود تحت الاسم المستعار خوليو دينيس وانتقل في عام 1944 إلى منطقة كويو بمندوسا ,وقام بإلقاء محاضرات في الأدب الفرنسي في جامعة بوينوس أيريس, وفي نفس العام نشر أول قصة له بعنوان الساحرة في مجلة البريد الأدبي.أيضا شارك في الاحتجاج ضد البيرونية.عندما ربح خوان دومينجو بيرون الانتخابات الرئاسية في عام 1945 قام كورتاثر بتقديم إستقالته من الجامعة وقال أنه فضل أن يقدم إستقالته إلى رئيس الجامعة قبل أن يرى نفسه مجبراً على على أن يستقيل كما فعل الكثير من الزملاء الذين فضلوا الاحتفاظ بمناصبهم وعاد مرة أخرى إلى العاصمة بوينوس أيريس وهناك بدأ بالعمل في المجلس الأرجنتيني للكتاب.في نفس ذلك العام قام بتجميع أول مجموعة قصصية له الضفة الأخرى. بعد ذلك بعام نشر قصته اااالمنزلل المسروق في مجلةحوليات بوينوس أيريس التي يرأسها خورخي لويس بورخيس في نفس ذلك العام نشر أحد أعماله عن الشاعر الإنجليزي جون كايتس تحت عنوان الجره الجريجيه في أعمال جون كايتس في مجلة الدراسات الكلاسيكية التي تصدرها جامعة كويو.في 1948 ساهم بأعماله في العديد من المجلات من بينها محلة الحقيقةالتي نشر بها أحد الأعمال التنظرية المهمة بعنواننظرية النفق وفي مجلة حوليات بوينوس أيريس ظهرت قصة مصارع الوحوش.

جدير بالذكر أن كورتاثر استطاع في 1948 الحصول على لقب مترجم للإنجليزية والفرنسية بعد أن درس في مدة تسعة أشهر ما كان يستغرق دراسته عادة ثلاث سنوات, وقد جعله الجهد الشديد الذي بذله لتحقيق ذلك يعاني من بعض الأعراض العصابية اوالذهانيه مثل البحث عن صراصير في الطعام ولكنه استطاع التغلب على هذه الحالة بعد كتابة قصة سيرس التي تم دمجها فيما بعد مع قصة مصارع الوحوشو المنزل المأخوذ في المجموعة القصصية بعنوان بيتسياريو.لاحقا وفي عام 1949 قام ينشر القصيدة الدرامية الملوكأول عمل قام بتوقيعه باسمه الحقيقي وتم تجاهله من قبل النقاد.و في خلال صيف ذلك العام قام بكتابة أول رواية له اللهو والتي تم نشرها في عام 1986,بعد موته, وكانت بطريقة أو بأخرى تمثيل مسبق لرواية الحجلة .

في 1950 كتب رواية أخرى تحت عنوان الإمتحان التي تم رفضها من قبل جييرمو دي توري المستشار الأدبي لدار النشر لوسادا.لاحقا تقدم كورتاثر بنفس الرواية الإمتحان لمسابقة اقامتهادار نشر لوسادا ولكن لم يفز بها وتم نشر الرواية بعد موته في 1986.قام في عام 1951 بنشر مجموعة قصصية بعنوان مصارع الوحوشالمكونة من ثمان قصص والتي منحته تقديراً كبيراً في الأرجنتين.وفي عام 1951 حصل على منحة من الحكومة الفرنسية وانتقل إلي فرنسا وقرر الاستقرار هناك بقية حياته .

زواجه[عدل]

تزوج خوليو كورتاثر في 1953 من المترجمة الأرجنتينية أورورا بيرنارديث (بالأسبانية:Aurora Bernárdez)وعاش الزوجان في فرنسا وكانت حالتهم الاقتصادية منخفضة وعرض على خوليو كورتاثر فرصة ترجمة أعمال إدغار الآن بو كاملة من قبل جامعة بويرتو ريكو واعتبر هذا العمل فيما بعد من قبل النقاد من أفضل الترجمات التي تناولت أعمال الكاتب الأمريكي.جدير بالذكر أن الزوجان كورتاثر سافرا لمدة عام في إيطاليا خلال السنة التي أستغرقتها ترجمة أعمال إدغار الآن بو ثم قاما لاحقاً بالسفر عن طريق البحر إلى بوينوس أيريس وقضى كورتاثرالطريق إلى بوينوس أيريس وهو يكتب على ألته الكاتبة رواية جديدة. الثورة الكوبية. لقد صدمتنى بقسوة وألمني بشدة فراغي السياسي الكبير الذي كان بداخلي وعجزي السياسي....فقد كان يتم إقحام المواضيع السياسية في أعمالي الأدبية من كتاب سحر الكلمة.

غلاف رواية الحجلة

في عام 1963 زار كوبا عندما تم دعوته من قبل منظمة كاسا دي لاس أمريكاس ليكون حكما في أحد المسابقات الأدبية ومنذ ذلك الوقت لم يتوقف عن الاهتمام بسياسة أمريكا اللاتينية وفي نفس ذلك العام ظهرت رواية الحجلة التي حققت أفضل المبيعات وأستحق من خلالها أن يكون واحداً من كتاب بووم أمريكا اللاتينية ,وبذلك تحولت إلي أحد الأعمال المتميزة في الأرجنتين.وقد أعلن فيما بعد في رسالة ارسلها إلى المخرج السينمائي الأرجنتيني مانويل أنتين في أغسطس من عام 1964أن عنوان الرواية لن يكون رايولا ولكن ماندالا "لقد أدركت فجأة بأنه ليس لي الحق بأن أجبر القراء على معرفة الألغاز البوذية أو التيبتية" ولم يكن نادما على التغير. في عام 1967 انفصل عن زوجته أورورا بيرنارديث واتخذ ليتوانيا أوجنيه كارفيليس رفيقة له ولكنه لم يتزوجها وهي التي غرست به اهتماماً كبيراً بالسياسة. قام كورتاثر مع الكاتبة الكندية كارول دنلوب- صديقته الثالثة التي أصبحت فيما بعد زوجته الثانية - بالعديد من الأسفار مثل رحلته إلى بولنداالتي شارك فيها في مؤتمر التضامن مع تشيلي.أيضاً كتب عن إحدى رحلاته مع زوجته الثانية في كتاب البحار العالمي والتي تحكي رحلة الزوجان على الطريق السريع باريس - مارسليا.بعد موت الوجة الثانية والأخيرة لكورتاثر كارول دنلوب، كانت زوجته الأولى أورورا بيرنارديث هي من صاحبه في مرضه، وفي الوقت الحاضر تعتبر هي الوريثة الوحيدة لأعماله المنشورة ونصوصه[2].

نضاله السياسي[عدل]

كان كورتاثر متعدد الأسفارو أدى ذل إلى معرفته بالثورات في أمريا اللاتينية عن قرب وعندما نتحدث عن نضال كورتاثر سنجد أنه تبرع بالعديد من حقوق الطبع والنشر لبعض من أعماله من أجل مساعدة المعتقلين السياسيين في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية من بينها الأرجنتين.وأعترف كورتاثر في أحد الرسائل الموجهة إلى صديقه فرانسيسكو بورروا بأن حب كوبا لتشي جيفارا جعلني أشعر بشكل غريب بأني أرجنتيني في الثاني من يناير عندما سلم فيديل كاسترو في ميدان الثورة على القائد جيفارا ,وقد كنت هناك، وجعل ذلك 300,000 رجل يستمرون في التصفيق لعشر دقائق. في نوفمبر من عام 1970 سافر كورتاثر إلى تشيلي وقام بالتضامن مع حكومة سالفادور أيندي وقضى بضعة أيام زار فيها أمه وأصدقائه وذكر في رسالة موجهة لجريجوري راباسا أنه في تشيلي كان هذيانه كابوساً يومياً.

جدير بالذكر أنه في 1971 قام كورتاثر بجانب كل من ماريو بارجاس يوسا, جان بول سارتر، سيمون دي بوفوار بالتنديد بمطاردة واعتقال المؤلف هيبرتو باديلا, وكان يشعر بخيبة الأمل بسبب موقف الثورة الكوبية من ذلك.وعلى الرغم من ذلك ظل متابعاً للوضع السياسي في دول أمريكا اللاتينية.أيضاً في عام 1974 تم منحه جائزة ميديثيس لعمله كتاب مانويلوقام بمنح أموال الجائزة لصالح الجبهة الموحدة للمقاومة في تشيلي ,وفي عام 1974 كان عضواً في محكمة برتراند راسل الثانية والتي تم عقدها في روما من أجل بحث الوضع السياسي في أمريكا اللاتينية وبالأخص الانتهاكات المنافية لحقوق الإنسان.

أشعاره[عدل]

على الرغم من أن شهرة كورتاثر تتركز في كونه روائي فقد كتب كمية ضخمة من الأعمال الشعرية في صورة نثرية في كتب مختلطة مثل حكايات ك

أقرأ المزيد..

📚 🏆 عرض أشهر كتب لـ خوليو كورتاثار:


قراءة و تحميل كتاب الأسلحة السرية PDF

الأسلحة السرية PDF

قراءة و تحميل كتاب الأسلحة السرية PDF مجانا

المزيد ●●●

مناقشات واقتراحات حول صفحة خوليو كورتاثار: