❞ قصة قصة جين اير ❝  ⏤ شارلوت برونتي

❞ قصة قصة جين اير ❝ ⏤ شارلوت برونتي

تعتبر روايه جين إير سرد للسيرة ذاتية لجين على لسانها. تتمحور أحداث الرواية حول خمسة مراحل متميزة: طفولة جين في جيتسهيد، حيث أسيئت معاملتها عاطفياً وجسدياً من قبل عمتها وأولاد عمتها؛ ثم تعليمها في مدرسة لوود، حيث اكتسبت قدوتها وأصدقائها ولكنها أيضا عانت من الحرمان والقهر؛ ثم الفترة التي عملت بها كمربية في ثورنفيلد، حيث وقعت في حب رب عملها إدوارد روشيستر؛ ثم الفترة التي قضتها مع عائلة ريفيرز، حيث تقدم بطلب يدها ابن عمها رجل الدين الجاد ولكنه كان باردً، سانت جون ريفرز؛ وفي النهاية مرحلة لم الشمل والزواج من حبيبها روشيستر. خلال هذه الأجزاء تعرض الرواية وجهات نظر بشأن عدد من القضايا والمشاكل الاجتماعية الهامة، التي ينتقد العديد منها الوضع الراهن في هذا الوقت. وقد ذكر الناقد الأدبي جيروم بيتي أن استخدام منظور شخص واحد فقط في سرد الرواية يجعل القاريء "يقبل دون نقد رؤيتها الكونيه" وغالباً ما تقود قراءتها والمناقشات حولها نحو دعم جين، بغض النظر عن شذوذ أفكارها ووجهات نظرها.
تنقسم رواية جين إير إلى 38 فصلاً، ومعظم الطبعات لا تقل صفحاتها عن 400. وكانت الطبعة الأصلية في 3 مجلدات، الأولى تضُم الفصول من 1 إلى 15، والثانية من 16 إلى 26 والأخيرة من 27 إلى 38. وكان هذا هو نظام النشر المتداول خلال القرن التاسع عشر.
شارلوت برونتي - ولدت شارلوت في ثورنتون، يوركشاير عام 1816، وهي الثالثة من بين ستة أطفال لماريا ني برانويل وزوجها الأيرلندي باتريك برونتي الانغليكاني الديانة. في عام 1820 انتقلت العائلة إلى مدينة هاوارث، حيث عين باتريك كقس الأبرشية هناك. توفيت السيدة برونتي في 15 سيبتمبر عام 1821، تاركة البنات الخمس والابن الوحيد في رعاية شقيقتها اليزابيث برانويل. في أغسطس 1824، تم إرسال شارلوت مع شقيقاتها الثلاث إلى مدرسة بنات القساوسة كوان بريدج في لانكاشير (والتي كانت مشابهة لمدرسة لوود في روايتها جين آير). أثرت الظروف المتردية للمدرسة على صحة الفتيات فما لبثت الأختان ماريا (مواليد 1814) واليزابيث (مواليد 1815) أن أصبن بمرض السل وتوفين به في يونيو 1825 بعد وقت قصير من ارسالهن إلى المدرسة، وأعاد الأب شارلوت إلى المنزل لكي تعيش فيه مع العائلة. في منزل القسيس الكائن في هاوورث، بدأت شارلوت وأختاها إيميلي برونتي وآن برونتي بنسج حكايات عن سكان ممالك خيالية والتأريخ لحياتهم ونضالاتهم. كتبت شارلوت وبرانويل حكايات خيالية عن مملكتهما انجريا بينما كتبت ايميلي وآن مقالات وقصائد عن مملكتهما جوندال. كانت كتاباتهن محكمة ومعقدة (ولا يزال جزء من هذه المخطوطات محفوظاً بحال جيدة) وأمدتهن باهتمامات في مرحلة طفولتهن وبدايات مراهقتهن رافقتهن بعد ذلك في كتاباتهن الأدبية لاحقاً عندما كبرن.

أكملت شارلوت تعليمها في رو هيد، مير فيلد من 1831 إلى 1832، وهناك قابلت رفيقات حياتها الين نسي وماري تايلور واللواتي لم ينقطعن عن تبادل الرسائل. وكتبت في هذه الفترة روايتها القزم الأخضر 1833 تحت اسم ليسلي. عادت شارلوت إلى هذه المدرسة فيما بعد كمدرسة من 1835 إلى 1838. في عام 1839، عملت كمربية خاصة لدى عدد من العائلات في يوركشاير، وظلت في هذه المهنة حتى عام 1841. في عام 1842 سافرت شارلوت واميلي إلى بروكسل للتسجيل في مدرسة داخلية يديرها قسطنطين هيغر (1809 - 1896) وزوجته كلير زوي بارينت هيغر (1814 - 1891). في محاولة لتسديد أقساط انتسابهم إلى المدرسة، درست شارلوت اللغة الإنجليزية بينما درست ايملي الموسيقى. اضطرت الأختان إلى ترك المدرسة عام 1842 عندما توفيت خالتهم اليزابيث برانويل بانسداد داخلي في شهر أوكتوبر. عادت شارلوت وحدها إلى بروكسل مرة أخرى في يناير 1843 لتتولى التدريس في المدرسة مرة أخرى. ولكن اقامتها الثانية في المدرسة لم تكن سعيدة على الإطلاق، فشعرت بالوحدة وأصابها الحنين إلى الوطن وتعلقت بعمق بقسطنطين هيغر (أشيع أن شخصية ادوارد رويشستر في روايتها جين آير كانت مستمدة من شخصية هيغر)، فعادت مرة أخرى إلى هاوراث في يناير 1844 واستخدمت الوقت الذي قضتها في المدرسة الداخلية كمصدر الهام لروايتيها البروفيسور وفاليت.

في مايو 1846، نشرت شارلوت، ايميلي وآن مجموعة مشتركة من القصائد تحت أسماء مستعارة : كيور، إليس وأكت بيل. رغم أنه تم بيع نسختين فقط من الكتاب إلا أن الأخوات استمرين في إنتاجهن الأدبي وبدأن بكتابة رواياتهن الأول. استخدمت شارلوت الاسم كيور بيل عندما نشرت أول روايتين لها. وكتبت شارلوت فيما بعد :

" في معارضة للدعاية الشخصية، أخفينا أسمائنا الأصلية خلف كيور، إليس وأكتن بيل. اخترنا هذه الأسماء الغامضة على ضوء رغبة في استخدام أسماء ذكورية مسيحية بشكل إيجابي، حيث لم نكن نود أن نعلن أننا نساء، لأنه في ذلك الوقت كان سيتم التعامل مع طريقة كتاباتنا وتفكيرنا على أساس أنها " أنثوية ". كان لدينا انطباع قوي أن مؤلفاتنا سينظر إليها باستعلاء، حيث لاحظنا كيف يستخدم النقاد في بعض الأحيان أسلوب مهاجمة الشخصية كوسية عقاب، وأسلوب الغزل كمكافأة، وهو ليس بالمدح الحقيقي "

.

وفعلاً، حكم النقاد على روايتيها بأنها خشنة، وكانت هناك تساؤلات حول هوية كيور وعما إذا كان رجلاً أو امرأة.

شقيق شارلوت، برانويل، الابن الوحيد للعائلة، توفي بالتهاب القصبات المزمن ومرض ماراسماس الذين تفاقما بسبب افراطه في شرب الخمر في سبتمبر 1848، على الرغم من اعتقاد شارلوت بأن وفاته كانت نتيجة لمرض السل. يعتقد أيضاً أن برانويل كان مدمناً على تناول الأفيون (مدمن على مادة اللاندوم المخدرة) توفى كل من اميلي وآن بمرض السل الرئوي في ديسمبر 1848 ومايو 1849 على التوالي.

بقيت شارلوت ووالدها لوحدهما الآن. وفي ظل النجاح الباهر لرواية جين آير، أقنعها ناشر الرواية بزيارة لندن في بعض الأحيان، حيث كشفت عن هويتها الحقيقية، وبدأت بالتحرك في أكثر من دائرة اجتماعية وسرعان ما كونت صداقات مع هارييت مارتينو، اليزابيث غاسكل، ويليام ميكبيس ثاكري ولويس غ. كان كتابها بمثابة شرارة في مجال حركة تحرير المرأة الأدبية. الشخصية الرئيسية، جاين آير، في رواية جاين آير كانت موازية لشخصية شارلوت نفسها، امرأة قوية. ومع ذلك لم تغادر شارلوت هاوورث أبداً لأكثر من بضعة أسابيع في وقت واحد حيث لم تكن ترغب في ترك جانب والدها الشيخ المسن.

ابنة ثاكيراي، الكاتبة آن إيزابيلا ثاكيراي تذكر زيارة شارلوت لوالدها :

“" دخل اثنان من السادة، يتقدمهما فتاة صغيرة، رقيقة، جادة، بشعر أشقر مسرح وعينين ثابتتين. تبدو أكبر من الثلاثين بقليل، ترتدي ثوباً مع نمط من الزخرفة بلون الطحلب الأخضر الخافت. إنها تدخل في صمت، في جدية. كانت قلوبنا تدق باثارة عارمة، هذه هي المؤلفة، القوة المجهولة التي جعلت كتبها كل لندن تتحدث، تقرأ، تخمن، حتى إن بعض الناس قالوا إن والدي هو من كتب هذه الكتب، الكتب الرائعة. إن هذه اللحظة تخطف الأنفاس لدرجة أن موعد العشاء كان بمثابة النجدة من عظمة وطأة هذه المناسبة، وكنا كلنا نبتسم عندما تقدم والدي ليعرض ذراعه على الرغم من كونها عبقرية، إلا أن الآنسة برونتي بالكاد استطاعت أن تصل إلى كوعه. كانت انطباعات الخاصة عنها انها كانت رزينة ومتهجمة، خاصة تجاه الفتيات الشابات اللواتي تقدمن بجرأة ليتبادلن معها أطراف الحديث. الكل كان في انتظار المحادثات الشيقة والتي لم تحدث أبداً، فقد عادت الآنسة برونتي إلى الكنبة في غرفة المكتب، وتمتمت بكلمة في صوت منخفض من حين لآخر إللى مربيتنا الطيبة. غدت المحادثات تصبح قاتمة أكثر فأكثر، جلست السيدات في هدوء ينتظرن، كان والدي مشوشاً بجو الكآبة والصمت فلم يستطع أن يتكيف معه على الاطلاق. بعد أن غادرت الآنسة برونتي، فاجأني رؤية والدي يفتح الباب الأمامي وهو يرتدي قبعته. وضع أصابعه على شفتيه، انسحب في الظلام، وأغلق الباب بهدوء خلفه. السيدة بروكتر سألتني فيما إذا كنت على علم بما حدث، كانت تلك واحدة من أكثر الأمسيات كآبة بالنسبة للسيدة بروكتر. السيدات اللواتي كن يتوقعن الكثير من الأحاديث المبهجة، والكآبة والجهامة، وكيف طغت القيود على الوضع، وكيف غادر والدي الغرفة ومن بعدها المنزل بكل هدوء، وذهب ليرتاد ناديه"

في يونيو 1854، تزوجت شارلوت بآرثر بيل نيكولز، مساعد والدها، وحملت بعدها بوقت قصير. بدأت صحتها بالتدهور سريعاً خلال هذا الوقت، ووفقاً لغاسكل، أول كاتبة لسيرة شارلوت، كانت قد " هاجمتها مشاعر غثيان دائم وتعب متكرر ". توفيت شارلوت، مع ابنها الذي لم يولد بعد، في 31 مارس 1855، في سن ال38. أوزعت شهادة وفاتها السبب إلى السل (الدرن)، ولكن العديد من المؤرخين يرجح أن يكون سبب الوفاة ناتجاً عن الجفاف وسوء التغذية، بسبب الإفراط في القيء الشديد من غثيان الصباح أو التقيء الحملي. وهناك أيضاً أدلة تشير إلى أن شارلوت توفيت من التيفوس، والذي كان سبباً في وفاة تابيثا أكرويد، مدبرة منزل عائلة برونتي، والتي كانت وفاتها سابقة لوفاة شارلوت بفترة وجيزة. دفنت شارلوت في المدفن العائلي في كنيسة القديس مايكل وجميع الملائكة في هاوارث، غرب يوركشاير، إنجلترا.

" حياة شارلوت برونتي، السيرة الذاتية " والتي نشرت عقب وفاتها بقلم غاسكل، كانت أولى السير الكثيرة عن شارلوت برونتي. على الرغم من أن غاسكل كتبت أسماء الأماكن بوضوح وصراحة، إلا أنها أخفت تفاصيل حب شارلوت لهيغر والذي كان رجلاً متزوجاً، اعتقاداً منها أنها تحمل الكثير من مواجهة للقيم الأخلاقية المعاصرة وربما قد تكون سبباً في الاساءة إلى الأصدقاء الذين لا يزالون على قيد الحياة، والدها وزوجها. غاسكل أيضاً قدمت معلومات مشكوك فيها وغير دقيقة عن باتريك برونتي، مدعية على سبيل المثال، أنه لم يسمح لأولاده بتناول اللحوم. وهذا يدحضه ما كتبته ايميلي برونتي في صفحات مذكراتها، والتي كانت تصف فيها إعداد اللحوم والبطاطا في مآدبة العشاء في بيت الكاهن أو القسيس، كما تشير جولييت باركر في كتابها الأخير حول سيرة شارلوت الذاتية.

بعد وفاتها، تم نشر أولى رواياتها في عام 1857، المخطوط الذي عملت عليه لاحقاً في سنواتها الأخيرة في 1860 (تم انهاؤه من قبل الكتاب المعاصرين مرتين، وكانت أكثر النسخ شهرة (ايما براون، رواية عن المخطوط غير المكتمل لشارلوت برونتي) بقلم كلاير بولين عام 2003. والمزيد من انجريا خلال العقود التي تلت، 1857. ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قصة جين اير ❝ ❞ جين ايير ❝ ❞ فيليت ❝ الناشرين : ❞ مكتبة النهضة المصرية ❝ ❞ دار ناشري للنشر الإلكتروني ❝ ❱
من قصص وروايات عالمية الادب العالمى - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
قصة جين اير

تعتبر روايه جين إير سرد للسيرة ذاتية لجين على لسانها. تتمحور أحداث الرواية حول خمسة مراحل متميزة: طفولة جين في جيتسهيد، حيث أسيئت معاملتها عاطفياً وجسدياً من قبل عمتها وأولاد عمتها؛ ثم تعليمها في مدرسة لوود، حيث اكتسبت قدوتها وأصدقائها ولكنها أيضا عانت من الحرمان والقهر؛ ثم الفترة التي عملت بها كمربية في ثورنفيلد، حيث وقعت في حب رب عملها إدوارد روشيستر؛ ثم الفترة التي قضتها مع عائلة ريفيرز، حيث تقدم بطلب يدها ابن عمها رجل الدين الجاد ولكنه كان باردً، سانت جون ريفرز؛ وفي النهاية مرحلة لم الشمل والزواج من حبيبها روشيستر. خلال هذه الأجزاء تعرض الرواية وجهات نظر بشأن عدد من القضايا والمشاكل الاجتماعية الهامة، التي ينتقد العديد منها الوضع الراهن في هذا الوقت. وقد ذكر الناقد الأدبي جيروم بيتي أن استخدام منظور شخص واحد فقط في سرد الرواية يجعل القاريء "يقبل دون نقد رؤيتها الكونيه" وغالباً ما تقود قراءتها والمناقشات حولها نحو دعم جين، بغض النظر عن شذوذ أفكارها ووجهات نظرها.
تنقسم رواية جين إير إلى 38 فصلاً، ومعظم الطبعات لا تقل صفحاتها عن 400. وكانت الطبعة الأصلية في 3 مجلدات، الأولى تضُم الفصول من 1 إلى 15، والثانية من 16 إلى 26 والأخيرة من 27 إلى 38. وكان هذا هو نظام النشر المتداول خلال القرن التاسع عشر.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

تعتبر روايه جين إير سرد للسيرة ذاتية لجين على لسانها. تتمحور أحداث الرواية حول خمسة مراحل متميزة: طفولة جين في جيتسهيد، حيث أسيئت معاملتها عاطفياً وجسدياً من قبل عمتها وأولاد عمتها؛ ثم تعليمها في مدرسة لوود، حيث اكتسبت قدوتها وأصدقائها ولكنها أيضا عانت من الحرمان والقهر؛ ثم الفترة التي عملت بها كمربية في ثورنفيلد، حيث وقعت في حب رب عملها إدوارد روشيستر؛ ثم الفترة التي قضتها مع عائلة ريفيرز، حيث تقدم بطلب يدها ابن عمها رجل الدين الجاد ولكنه كان باردً، سانت جون ريفرز؛ وفي النهاية مرحلة لم الشمل والزواج من حبيبها روشيستر. خلال هذه الأجزاء تعرض الرواية وجهات نظر بشأن عدد من القضايا والمشاكل الاجتماعية الهامة، التي ينتقد العديد منها الوضع الراهن في هذا الوقت. وقد ذكر الناقد الأدبي جيروم بيتي أن استخدام منظور شخص واحد فقط في سرد الرواية يجعل القاريء "يقبل دون نقد رؤيتها الكونيه" وغالباً ما تقود قراءتها والمناقشات حولها نحو دعم جين، بغض النظر عن شذوذ أفكارها ووجهات نظرها.
تنقسم رواية جين إير إلى 38 فصلاً، ومعظم الطبعات لا تقل صفحاتها عن 400. وكانت الطبعة الأصلية في 3 مجلدات، الأولى تضُم الفصول من 1 إلى 15، والثانية من 16 إلى 26 والأخيرة من 27 إلى 38. وكان هذا هو نظام النشر المتداول خلال القرن التاسع عشر.

طفولة جين[عدل]

رسمه توضح جدال الطفلة جين أير مع خالتها السيدة ريد في غيتسهيد

تبدأ سيرة جين في سن العاشرة بعد عدة سنوات من وفاة والديها بالتيفوئيد. في هذه المرحلة تعيش جين مع عائلة خالها عائلة ريد بُناء على رغبة خالها المستميتة. لكن لم تتلق جين العطف في هذه العائلة إلا من جانب السيد ريد فقط. وبعد وفاة خالها عانت جين كراهية شديدة من جانب السيدة سارة ريد زوجة خالها؛ حيث كانت تعاملها أسوأ من الخادمة وفي بعض الأوقات كانت تمنع أولادها من التواصل مع جين. لقد تلقت جين سوء معاملة نفسية وجسدية على حد سواء من قبل السيدة ريد وأولادها. أصبحت جين غير سعيدة بشكل لا يصدق بعد استبعادها من الأنشطة العائلية، لم يكن لديها إلا الدمية وفي بعض الأحيان الكتب وكان هذا عزائها الوحيد. لم يكن هناك حليفاً لجين في هذا المنزل إلا الخادمة بيسي على الرغم من أنها كانت توبخ جين بقسوة أحياناً. وتمضي الأيام في هذا المنزل ثم يتم حبس جين في يوم من الأيام في الغرفة الحمراء وهي الغرفة التي توفى فيها السيد ريد حيث أصيبت بالذعر لمشاهدة أطياف لعمها المتوفى. ولم يتم إنقاذها إلا عندما أقنع السيد لويد الطبيب السيدة ساره ريد بإرسال جين بعيداً عن طريق السماح لها للذهاب إلى مدرسة لوود. لكنها لم تغادر المنزل إلا بعد أن واجهت جين السيدة ريد وبناتها جورجينا وإليزا بأنهن مخادعات وقالت للسيدة ريد أنها لن تدعوها عمتي مرة أخرى وسوف تخبر الجميع في لوود مدى قسوة المعاملة التي تلقتها منها.

لوود[عدل]

عند وصول جين إلى مدرسة لوود الخيرية تجد جين أن القائم على المدرسة السيد بروكلهورست وهو رجل بغيض وبارد المشاعر لديه فكرة مسبقة عنها بأنها مخادعة وحاول نقل هذه الفكرة إلى المعلمين في لووود.. في إحدى المرات، تكسر جين عن طريق الخطأ اللوح الصخري التي كانت تكتب عليه، فتعاقب بالوقوف على مقعد خشبي أمام زميلاتها، ويطلق عليها بروكليهيرست لقب الكاذبة ويمنع الجميع بعدم الحديث معها. ولم يهون على جين وجودها في لوود إلا صديقتها المُقربة هيلين بيرنز. وكانت الأنسه تيمبل هي المعلمة الوحيدة التي تهتم لطالبات المدرسة، فقد ساعدت جين في تبرئتها من اتهامات السيد بروكيلهورست لها أمام المدرسة في نهاية المطاف عندما كتبت للسيد لويد تدافع عن جين.

كانت أوضاع الطالبات الثمانين في لوود قاسية للغاية حيث غرف النوم الباردة والملابس الخفيفة والمهترئة والطعام الذي يقدم في أغلب الأحيان محترقاً. ومرض العديد من طلاب المدرسة بوباء التيفوئيد، ومات الكثير منهم من ضمنهم هيلين بيرنز صديقة جين الوحيدة. وقد جذبت هذه الحادثة اهتمام المسؤولين مما أدى إلى طرد بروكليهرست، بعد ذلك تطورت ظروف المدرسة بشكل كبير بعد بناء مبنى جديد وتطوير الظروف المعيشية على يد عدد من المحسنين والمسؤولين.

ثورنفيلد هـول[عدل]

بعد إمضائها ست سنوات كطالبة وسنتين كمدرّسة في لوود، قررت جين مغادرة المدرسة مثل صديقتها وكاتمة أسرارها الأنسة تيمبل. فتقرر العمل كمعلمة خاصة، ولم تتلقى عرض عمل إلا من أليس فيرفاكس مدبرة منزل السيد روشيستر لتدريس أديل. وتقبل جين الوظيفة وتنتقل إلى ثورنفيلد هول لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها.

وفي ليلةٍ بينما كانت جين في طريقها إلى بلدة مجاورة يمر بها فارس على حصانه، ثم ينزلق الحصان على الجليد ويسقط الفارس، فتساعده جين على النهوض، لتكتشف لاحقاً عند عودتها إلى القصر أن هذا الرجل هو إدوارد روشيستر مالك المنزل. ويبدأ روشيستر في إثاره غضب جين بسؤالها إذا كانت قد سحرت الحصان لتجعله يقع من عليه. ثم تتطور الأحداث ويبدأ السيد روشيستر وجين بالإعجاب ببعضهم البعض حيث كانوا يقضون وقتاً طويلاً سويه خاصّة وأن جدالاتهما المستمرة قد قربتهما كثيراً.

ثم بدأت أشياء غريبة تحدث في المنزل مثل سماع جين لضحكات غريبة، والحريق الغامض في غرفة السيد روشيستر والهجوم الذي حدث للسيد مايسون ضيف السيد روشيستر. بعد ذلك ترسل السيدة ريد في طلب جين بعد حزنها الشديد لوفاة ابنها، فتذهب جين إلى غيتسهيد للمكوث مع السيدة ريد التي تحتضر. حيث تعترف السيدة ريد لجين بطلب عمها السيد جون إير لتبنيها، وإخبارها له بأن جين قد توفت إثر حمى في لوود وتعطيها رسالته. بعد فتره وجيزه تتوفى عمة جين وتعود جين إلى ثورنفيلد وتبدأ بالتواصل مع عمها.

بعد عودتها إلى ثورنفيلد اعتقدت جين أن السيد روشيستر على وشك الزواج من بلانش انغرام. ولكنه في احدى الأمسيات يصرح لها بحبه ويتقدم بطلب الزواج منها وتوافق جين. وبينما تستعد لزفافها تتسلل امرأة غريبة ذات مظهر وحشى في ليلة ما إلى غرفتها وتمزق وشاح زفافها إلى نصفين. وكما هو الحال مع كل الأشياء الغامضة التي حدثت سابقاً في ثورنفيلد يبرر السيد روشيستر لجين هذه الحادثة بأن غريس بول إحدى الخادمات تقوم بهذه الأشياء وهي ثملة. ثم بظهور السيد مايسون ومحاميه في حفل الزفاف تكتشف جين أن روشيستر لا يستطيع الزواج منها لأنه لا يزال متزوجاً من أخت السيد مايسون بيرثا وأنه عرف بهذه الزيجة الباطلة من خلال رسالة جين إلى عمها جون إير وقرر منعها. ولم ينكر روشيستر هذا الكلام وحاول الدفاع عن نفسه بأن والده خدعه للزواج من بيرثا بسبب أموالها ولكنه عندما تزوجها اكتشف جنونها مما اضطره في نهاية المطاف إلى حبسها في ثورنفيلد وتعيين غريس بول كممرضة لتعتنى بها. ولكن بيرثا كانت تستغل ثمالة غريس بول لتهرب من غرفتها وتقوم بكل الأشياء الغريبة التي كانت تحدث في القصر. بعد ذلك يطلب روشيستر من جين الذهاب معه إلى جنوب فرنسا والعيش معه بدون زواج. لكنها بالرغم من حبها الشديد له رفضت التخلى عن مبادئها وقامت بمغادرة ثورنفيلد. واضطرت جين للعيش في الشوارع والتسول من أجل الطعام حتى صادفت أفراد أسرة عمها جون إير واكتشفت أنها وريثة لثروة كبرى خلفها لها عمها بعد موته.

الادب- الادباء- ادبية متنوعة- دراسات ادبية- رواية الخيال- رواية رومانسية



حجم الكتاب عند التحميل : 1.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة قصة جين اير

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل قصة جين اير
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
شارلوت برونتي - Charlotte Brontë

كتب شارلوت برونتي ولدت شارلوت في ثورنتون، يوركشاير عام 1816، وهي الثالثة من بين ستة أطفال لماريا ني برانويل وزوجها الأيرلندي باتريك برونتي الانغليكاني الديانة. في عام 1820 انتقلت العائلة إلى مدينة هاوارث، حيث عين باتريك كقس الأبرشية هناك. توفيت السيدة برونتي في 15 سيبتمبر عام 1821، تاركة البنات الخمس والابن الوحيد في رعاية شقيقتها اليزابيث برانويل. في أغسطس 1824، تم إرسال شارلوت مع شقيقاتها الثلاث إلى مدرسة بنات القساوسة كوان بريدج في لانكاشير (والتي كانت مشابهة لمدرسة لوود في روايتها جين آير). أثرت الظروف المتردية للمدرسة على صحة الفتيات فما لبثت الأختان ماريا (مواليد 1814) واليزابيث (مواليد 1815) أن أصبن بمرض السل وتوفين به في يونيو 1825 بعد وقت قصير من ارسالهن إلى المدرسة، وأعاد الأب شارلوت إلى المنزل لكي تعيش فيه مع العائلة. في منزل القسيس الكائن في هاوورث، بدأت شارلوت وأختاها إيميلي برونتي وآن برونتي بنسج حكايات عن سكان ممالك خيالية والتأريخ لحياتهم ونضالاتهم. كتبت شارلوت وبرانويل حكايات خيالية عن مملكتهما انجريا بينما كتبت ايميلي وآن مقالات وقصائد عن مملكتهما جوندال. كانت كتاباتهن محكمة ومعقدة (ولا يزال جزء من هذه المخطوطات محفوظاً بحال جيدة) وأمدتهن باهتمامات في مرحلة طفولتهن وبدايات مراهقتهن رافقتهن بعد ذلك في كتاباتهن الأدبية لاحقاً عندما كبرن. أكملت شارلوت تعليمها في رو هيد، مير فيلد من 1831 إلى 1832، وهناك قابلت رفيقات حياتها الين نسي وماري تايلور واللواتي لم ينقطعن عن تبادل الرسائل. وكتبت في هذه الفترة روايتها القزم الأخضر 1833 تحت اسم ليسلي. عادت شارلوت إلى هذه المدرسة فيما بعد كمدرسة من 1835 إلى 1838. في عام 1839، عملت كمربية خاصة لدى عدد من العائلات في يوركشاير، وظلت في هذه المهنة حتى عام 1841. في عام 1842 سافرت شارلوت واميلي إلى بروكسل للتسجيل في مدرسة داخلية يديرها قسطنطين هيغر (1809 - 1896) وزوجته كلير زوي بارينت هيغر (1814 - 1891). في محاولة لتسديد أقساط انتسابهم إلى المدرسة، درست شارلوت اللغة الإنجليزية بينما درست ايملي الموسيقى. اضطرت الأختان إلى ترك المدرسة عام 1842 عندما توفيت خالتهم اليزابيث برانويل بانسداد داخلي في شهر أوكتوبر. عادت شارلوت وحدها إلى بروكسل مرة أخرى في يناير 1843 لتتولى التدريس في المدرسة مرة أخرى. ولكن اقامتها الثانية في المدرسة لم تكن سعيدة على الإطلاق، فشعرت بالوحدة وأصابها الحنين إلى الوطن وتعلقت بعمق بقسطنطين هيغر (أشيع أن شخصية ادوارد رويشستر في روايتها جين آير كانت مستمدة من شخصية هيغر)، فعادت مرة أخرى إلى هاوراث في يناير 1844 واستخدمت الوقت الذي قضتها في المدرسة الداخلية كمصدر الهام لروايتيها البروفيسور وفاليت. في مايو 1846، نشرت شارلوت، ايميلي وآن مجموعة مشتركة من القصائد تحت أسماء مستعارة : كيور، إليس وأكت بيل. رغم أنه تم بيع نسختين فقط من الكتاب إلا أن الأخوات استمرين في إنتاجهن الأدبي وبدأن بكتابة رواياتهن الأول. استخدمت شارلوت الاسم كيور بيل عندما نشرت أول روايتين لها. وكتبت شارلوت فيما بعد : " في معارضة للدعاية الشخصية، أخفينا أسمائنا الأصلية خلف كيور، إليس وأكتن بيل. اخترنا هذه الأسماء الغامضة على ضوء رغبة في استخدام أسماء ذكورية مسيحية بشكل إيجابي، حيث لم نكن نود أن نعلن أننا نساء، لأنه في ذلك الوقت كان سيتم التعامل مع طريقة كتاباتنا وتفكيرنا على أساس أنها " أنثوية ". كان لدينا انطباع قوي أن مؤلفاتنا سينظر إليها باستعلاء، حيث لاحظنا كيف يستخدم النقاد في بعض الأحيان أسلوب مهاجمة الشخصية كوسية عقاب، وأسلوب الغزل كمكافأة، وهو ليس بالمدح الحقيقي " . وفعلاً، حكم النقاد على روايتيها بأنها خشنة، وكانت هناك تساؤلات حول هوية كيور وعما إذا كان رجلاً أو امرأة. شقيق شارلوت، برانويل، الابن الوحيد للعائلة، توفي بالتهاب القصبات المزمن ومرض ماراسماس الذين تفاقما بسبب افراطه في شرب الخمر في سبتمبر 1848، على الرغم من اعتقاد شارلوت بأن وفاته كانت نتيجة لمرض السل. يعتقد أيضاً أن برانويل كان مدمناً على تناول الأفيون (مدمن على مادة اللاندوم المخدرة) توفى كل من اميلي وآن بمرض السل الرئوي في ديسمبر 1848 ومايو 1849 على التوالي. بقيت شارلوت ووالدها لوحدهما الآن. وفي ظل النجاح الباهر لرواية جين آير، أقنعها ناشر الرواية بزيارة لندن في بعض الأحيان، حيث كشفت عن هويتها الحقيقية، وبدأت بالتحرك في أكثر من دائرة اجتماعية وسرعان ما كونت صداقات مع هارييت مارتينو، اليزابيث غاسكل، ويليام ميكبيس ثاكري ولويس غ. كان كتابها بمثابة شرارة في مجال حركة تحرير المرأة الأدبية. الشخصية الرئيسية، جاين آير، في رواية جاين آير كانت موازية لشخصية شارلوت نفسها، امرأة قوية. ومع ذلك لم تغادر شارلوت هاوورث أبداً لأكثر من بضعة أسابيع في وقت واحد حيث لم تكن ترغب في ترك جانب والدها الشيخ المسن. ابنة ثاكيراي، الكاتبة آن إيزابيلا ثاكيراي تذكر زيارة شارلوت لوالدها : “" دخل اثنان من السادة، يتقدمهما فتاة صغيرة، رقيقة، جادة، بشعر أشقر مسرح وعينين ثابتتين. تبدو أكبر من الثلاثين بقليل، ترتدي ثوباً مع نمط من الزخرفة بلون الطحلب الأخضر الخافت. إنها تدخل في صمت، في جدية. كانت قلوبنا تدق باثارة عارمة، هذه هي المؤلفة، القوة المجهولة التي جعلت كتبها كل لندن تتحدث، تقرأ، تخمن، حتى إن بعض الناس قالوا إن والدي هو من كتب هذه الكتب، الكتب الرائعة. إن هذه اللحظة تخطف الأنفاس لدرجة أن موعد العشاء كان بمثابة النجدة من عظمة وطأة هذه المناسبة، وكنا كلنا نبتسم عندما تقدم والدي ليعرض ذراعه على الرغم من كونها عبقرية، إلا أن الآنسة برونتي بالكاد استطاعت أن تصل إلى كوعه. كانت انطباعات الخاصة عنها انها كانت رزينة ومتهجمة، خاصة تجاه الفتيات الشابات اللواتي تقدمن بجرأة ليتبادلن معها أطراف الحديث. الكل كان في انتظار المحادثات الشيقة والتي لم تحدث أبداً، فقد عادت الآنسة برونتي إلى الكنبة في غرفة المكتب، وتمتمت بكلمة في صوت منخفض من حين لآخر إللى مربيتنا الطيبة. غدت المحادثات تصبح قاتمة أكثر فأكثر، جلست السيدات في هدوء ينتظرن، كان والدي مشوشاً بجو الكآبة والصمت فلم يستطع أن يتكيف معه على الاطلاق. بعد أن غادرت الآنسة برونتي، فاجأني رؤية والدي يفتح الباب الأمامي وهو يرتدي قبعته. وضع أصابعه على شفتيه، انسحب في الظلام، وأغلق الباب بهدوء خلفه. السيدة بروكتر سألتني فيما إذا كنت على علم بما حدث، كانت تلك واحدة من أكثر الأمسيات كآبة بالنسبة للسيدة بروكتر. السيدات اللواتي كن يتوقعن الكثير من الأحاديث المبهجة، والكآبة والجهامة، وكيف طغت القيود على الوضع، وكيف غادر والدي الغرفة ومن بعدها المنزل بكل هدوء، وذهب ليرتاد ناديه" في يونيو 1854، تزوجت شارلوت بآرثر بيل نيكولز، مساعد والدها، وحملت بعدها بوقت قصير. بدأت صحتها بالتدهور سريعاً خلال هذا الوقت، ووفقاً لغاسكل، أول كاتبة لسيرة شارلوت، كانت قد " هاجمتها مشاعر غثيان دائم وتعب متكرر ". توفيت شارلوت، مع ابنها الذي لم يولد بعد، في 31 مارس 1855، في سن ال38. أوزعت شهادة وفاتها السبب إلى السل (الدرن)، ولكن العديد من المؤرخين يرجح أن يكون سبب الوفاة ناتجاً عن الجفاف وسوء التغذية، بسبب الإفراط في القيء الشديد من غثيان الصباح أو التقيء الحملي. وهناك أيضاً أدلة تشير إلى أن شارلوت توفيت من التيفوس، والذي كان سبباً في وفاة تابيثا أكرويد، مدبرة منزل عائلة برونتي، والتي كانت وفاتها سابقة لوفاة شارلوت بفترة وجيزة. دفنت شارلوت في المدفن العائلي في كنيسة القديس مايكل وجميع الملائكة في هاوارث، غرب يوركشاير، إنجلترا. " حياة شارلوت برونتي، السيرة الذاتية " والتي نشرت عقب وفاتها بقلم غاسكل، كانت أولى السير الكثيرة عن شارلوت برونتي. على الرغم من أن غاسكل كتبت أسماء الأماكن بوضوح وصراحة، إلا أنها أخفت تفاصيل حب شارلوت لهيغر والذي كان رجلاً متزوجاً، اعتقاداً منها أنها تحمل الكثير من مواجهة للقيم الأخلاقية المعاصرة وربما قد تكون سبباً في الاساءة إلى الأصدقاء الذين لا يزالون على قيد الحياة، والدها وزوجها. غاسكل أيضاً قدمت معلومات مشكوك فيها وغير دقيقة عن باتريك برونتي، مدعية على سبيل المثال، أنه لم يسمح لأولاده بتناول اللحوم. وهذا يدحضه ما كتبته ايميلي برونتي في صفحات مذكراتها، والتي كانت تصف فيها إعداد اللحوم والبطاطا في مآدبة العشاء في بيت الكاهن أو القسيس، كما تشير جولييت باركر في كتابها الأخير حول سيرة شارلوت الذاتية. بعد وفاتها، تم نشر أولى رواياتها في عام 1857، المخطوط الذي عملت عليه لاحقاً في سنواتها الأخيرة في 1860 (تم انهاؤه من قبل الكتاب المعاصرين مرتين، وكانت أكثر النسخ شهرة (ايما براون، رواية عن المخطوط غير المكتمل لشارلوت برونتي) بقلم كلاير بولين عام 2003. والمزيد من انجريا خلال العقود التي تلت، 1857.❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قصة جين اير ❝ ❞ جين ايير ❝ ❞ فيليت ❝ الناشرين : ❞ مكتبة النهضة المصرية ❝ ❞ دار ناشري للنشر الإلكتروني ❝ ❱. المزيد..

كتب شارلوت برونتي
الناشر:
دار ناشري للنشر الإلكتروني
كتب دار ناشري للنشر الإلكترونيأول دار نشر و مكتبة إلكترونية عربية مجانية وغير ربحية. توّفر ناشري العديد من الكتب الإلكترونية، المقالات والبحوث العلمية في كثير من المجالات المعرفية. كل منشورات الدار تتوافر مجاناً و كثير منها حصرياً من خلال ناشري. - تأسست الدار في 4 يوليو/تمّوز 2003. - دار ناشري للنشر الإلكتروني مسجّلة في مكتبة الكويت الوطنية. رقم الإيداع: 2008 / 306-4. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الفقر فى بلادى ❝ ❞ بيزنطة فى حرب ❝ ❞ إفهم غضبك كي تتغلب عليه ❝ ❞ أصول التاريخ الأوروبي الحديث ❝ ❞ غضبك كيف تتغلب عليه ❝ ❞ قصة جين اير ❝ ❞ الفتح الإسلامي لبلاد المغرب ❝ ❞ اشكالية التعليم فى العالم العربي والاسلامى ❝ ❞ خيال علمي 1 ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ أشرف صالح محمد سيد ❝ ❞ عبد الله العثمان ❝ ❞ شارلوت برونتي ❝ ❞ ادريس ولد القابلة ❝ ❞ جون هالدون ❝ ❞ عبد العزيز غوردو ❝ ❞ أشرف فقيه ❝ ❞ عبد المنعم حسانين ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ناشري للنشر الإلكتروني