❞ كتاب مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني ❝

❞ كتاب مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني ❝

مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني من الدعوة والدفاع عن الإسلام

عنوان الكتاب: مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني
المؤلف: مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن
الناشر: دار الآثار - صنعاء

هو شيخ جليل فاضل كان قد درس في أول نشأته على أحد المشايخ الباكستانيين وهو الشيخ مولانا محمد ظاهر وكان حنفياً وماتوريدياً ونقشبندياً، وسمى نفسه بالديوبندي ومع ذلك كان له اهتمام بتوحيد الألوهية فتأثر به الشيخ جميل الرحمن، ولكن كان الشيخ جميل ذكيا ذكاء فائقا , فاستقل بنفسه وطالع كتب شيخي الإسلام أحمد ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وكتب أهل السنة فوقع فيه التغيير حتى صار سلفيا ثم قام بدعوته في أفغانستان في ولاية كنر وأسس جماعة سلفية لاتنبني على أسس حزبية اسمها " جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة "
بدأت الجماعة مسيرتها المبارك حاملة لواء الكتاب والسنة بعدما وضع العالم المجاهد جميل الرحمن , النواة الطيبة عام 1383 هـ وانضم إليها أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة لتوعية الأمة الأفغانية لتغيير ما كان فيها من شركيات وبدع كالطواف بالأضرحة و الاستغاثة بهم ودعوة غير الله وإقامت المزارات وكذلك ألوان البوائق التي كانت فيهم من قتل وسرقة وتبرج النساء والزنا وبيع المخذرات وغيرها فبدأت رحلت الدعوة إلى الله وتوعية المسلمين بأمور دينهم ونشر العقيدة الصحيحة في أوساطهم على علم وبصيرة, جميل الرحمن ومن معه وقد ظهرت الإشراقة الأولى للدعوة في ولاية كنر إحدى الولايات الشرقية في أفغانستان والتي هي منشئ الشيخ جميل, فانتشرت فيها السنة والعقيدة الصحيحة وأقيم فيها الحدود وأصبحت إمارة سلفية , ثم اتسعت دائرة الدعوة ووصلت ثمارها إلى ولايات ننجرهار و كندز و قندهار ونورستان وغيرها فأقيمت الحلقات الدعوية وألقيت المحاظرات العلمية ونظمت دورات تفسير وترجمة معاني القرآن الكريم وذلك قبل قيام الثورة الشيوعية بخمس وعشرين سنة
وواجه العلماء والدعاة ومن سار في درب الجماعة السلفية كافة العراقيل والأشواك في سبيل الدعوة من قبل أهل البدع والصوفية والشيعة وأهل الضلال والخوارج وغيرهم وكانت الحكومات الأفغانية العميلة للروس تبحث عن علماء الجماعة وقادتها في الولايات والوديان والبوادي, لمحاولة منعهم من نشر كلمة التوحيد وإلجامهم, حتى ذاق الكثير منهم تعذيب السجون والزنازن بحجة أنهم "وهابية وأنهم يخربون عقائد المسلمين " بل حتى أنهم قاموا بنقلهم في السجون من سجن لآخر بحجة أنهم يخربون عقائد المسجونين ؟؟ وبعد أن فجرت الشرارة الأولى للجهاد المسلح في الأفغان ضد الروس الشيوعية من ثغور ولاية كنر حاملا لواءها الشيخ جميل الرحمن فدعا له العلماء بالنصر وأثنوا عليه وعلى جماعته كالإمام عبدالعزيز بن باز والمحدث محمد ناصر الدين الألباني والفقيه محمد بن صالح العثيمين ومحدث اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمهم الله جميعا ؛ وكذلك بقية العلماء كالإمام صالح الفوزان ، والشيخ عبدالمحسن العباد ، والشيخ عبدالله العبيلان ، والشيخ ربيع المدخلي ، والشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وغيرهم من أهل العلم لما كان يحمله من عقيدة سلفية ودعوة على بصيرة ، بل إن بعض العلماء قد جاهدوا وسافروا إليه في منطقة كونر في أفغانستان كالشيخ ربيع المدخلي الذي قضى شهراً كاملاً في جبهة الشيخ على الخط الأول من العدو ، وكذلك العلامة الشيخ عبدالله بن صالح العبيلان الذي نشر علمه وشرع في الدورات العلمية في علوم العقيدة والتوحيد والحديث والفقه والأصول في عاصمة كونر.

-
من الدعوة والدفاع عن الإسلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني

2000م - 1445هـ
مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني من الدعوة والدفاع عن الإسلام

عنوان الكتاب: مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني
المؤلف: مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن
الناشر: دار الآثار - صنعاء

هو شيخ جليل فاضل كان قد درس في أول نشأته على أحد المشايخ الباكستانيين وهو الشيخ مولانا محمد ظاهر وكان حنفياً وماتوريدياً ونقشبندياً، وسمى نفسه بالديوبندي ومع ذلك كان له اهتمام بتوحيد الألوهية فتأثر به الشيخ جميل الرحمن، ولكن كان الشيخ جميل ذكيا ذكاء فائقا , فاستقل بنفسه وطالع كتب شيخي الإسلام أحمد ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وكتب أهل السنة فوقع فيه التغيير حتى صار سلفيا ثم قام بدعوته في أفغانستان في ولاية كنر وأسس جماعة سلفية لاتنبني على أسس حزبية اسمها " جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة "
بدأت الجماعة مسيرتها المبارك حاملة لواء الكتاب والسنة بعدما وضع العالم المجاهد جميل الرحمن , النواة الطيبة عام 1383 هـ وانضم إليها أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة لتوعية الأمة الأفغانية لتغيير ما كان فيها من شركيات وبدع كالطواف بالأضرحة و الاستغاثة بهم ودعوة غير الله وإقامت المزارات وكذلك ألوان البوائق التي كانت فيهم من قتل وسرقة وتبرج النساء والزنا وبيع المخذرات وغيرها فبدأت رحلت الدعوة إلى الله وتوعية المسلمين بأمور دينهم ونشر العقيدة الصحيحة في أوساطهم على علم وبصيرة, جميل الرحمن ومن معه وقد ظهرت الإشراقة الأولى للدعوة في ولاية كنر إحدى الولايات الشرقية في أفغانستان والتي هي منشئ الشيخ جميل, فانتشرت فيها السنة والعقيدة الصحيحة وأقيم فيها الحدود وأصبحت إمارة سلفية , ثم اتسعت دائرة الدعوة ووصلت ثمارها إلى ولايات ننجرهار و كندز و قندهار ونورستان وغيرها فأقيمت الحلقات الدعوية وألقيت المحاظرات العلمية ونظمت دورات تفسير وترجمة معاني القرآن الكريم وذلك قبل قيام الثورة الشيوعية بخمس وعشرين سنة
وواجه العلماء والدعاة ومن سار في درب الجماعة السلفية كافة العراقيل والأشواك في سبيل الدعوة من قبل أهل البدع والصوفية والشيعة وأهل الضلال والخوارج وغيرهم وكانت الحكومات الأفغانية العميلة للروس تبحث عن علماء الجماعة وقادتها في الولايات والوديان والبوادي, لمحاولة منعهم من نشر كلمة التوحيد وإلجامهم, حتى ذاق الكثير منهم تعذيب السجون والزنازن بحجة أنهم "وهابية وأنهم يخربون عقائد المسلمين " بل حتى أنهم قاموا بنقلهم في السجون من سجن لآخر بحجة أنهم يخربون عقائد المسجونين ؟؟ وبعد أن فجرت الشرارة الأولى للجهاد المسلح في الأفغان ضد الروس الشيوعية من ثغور ولاية كنر حاملا لواءها الشيخ جميل الرحمن فدعا له العلماء بالنصر وأثنوا عليه وعلى جماعته كالإمام عبدالعزيز بن باز والمحدث محمد ناصر الدين الألباني والفقيه محمد بن صالح العثيمين ومحدث اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمهم الله جميعا ؛ وكذلك بقية العلماء كالإمام صالح الفوزان ، والشيخ عبدالمحسن العباد ، والشيخ عبدالله العبيلان ، والشيخ ربيع المدخلي ، والشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وغيرهم من أهل العلم لما كان يحمله من عقيدة سلفية ودعوة على بصيرة ، بل إن بعض العلماء قد جاهدوا وسافروا إليه في منطقة كونر في أفغانستان كالشيخ ربيع المدخلي الذي قضى شهراً كاملاً في جبهة الشيخ على الخط الأول من العدو ، وكذلك العلامة الشيخ عبدالله بن صالح العبيلان الذي نشر علمه وشرع في الدورات العلمية في علوم العقيدة والتوحيد والحديث والفقه والأصول في عاصمة كونر.


.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني من الدعوة والدفاع عن الإسلام تحميل مباشر :
الكتاب
(نسخة للشاملة)

هو شيخ جليل فاضل كان قد درس في أول نشأته على أحد المشايخ الباكستانيين وهو الشيخ مولانا محمد ظاهر وكان حنفياً وماتوريدياً ونقشبندياً، وسمى نفسه بالديوبندي ومع ذلك كان له اهتمام بتوحيد الألوهية فتأثر به الشيخ جميل الرحمن، ولكن كان الشيخ جميل ذكيا ذكاء فائقا , فاستقل بنفسه وطالع كتب شيخي الإسلام أحمد ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وكتب أهل السنة فوقع فيه التغيير حتى صار سلفيا ثم قام بدعوته في أفغانستان في ولاية كنر وأسس جماعة سلفية لاتنبني على أسس حزبية اسمها " جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة "
بدأت الجماعة مسيرتها المبارك حاملة لواء الكتاب والسنة بعدما وضع العالم المجاهد جميل الرحمن , النواة الطيبة عام 1383 هـ وانضم إليها أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة لتوعية الأمة الأفغانية لتغيير ما كان فيها من شركيات وبدع كالطواف بالأضرحة و الاستغاثة بهم ودعوة غير الله وإقامت المزارات وكذلك ألوان البوائق التي كانت فيهم من قتل وسرقة وتبرج النساء والزنا وبيع المخذرات وغيرها فبدأت رحلت الدعوة إلى الله وتوعية المسلمين بأمور دينهم ونشر العقيدة الصحيحة في أوساطهم على علم وبصيرة, جميل الرحمن ومن معه وقد ظهرت الإشراقة الأولى للدعوة في ولاية كنر إحدى الولايات الشرقية في أفغانستان والتي هي منشئ الشيخ جميل, فانتشرت فيها السنة والعقيدة الصحيحة وأقيم فيها الحدود وأصبحت إمارة سلفية , ثم اتسعت دائرة الدعوة ووصلت ثمارها إلى ولايات ننجرهار و كندز و قندهار ونورستان وغيرها فأقيمت الحلقات الدعوية وألقيت المحاظرات العلمية ونظمت دورات تفسير وترجمة معاني القرآن الكريم وذلك قبل قيام الثورة الشيوعية بخمس وعشرين سنة
وواجه العلماء والدعاة ومن سار في درب الجماعة السلفية كافة العراقيل والأشواك في سبيل الدعوة من قبل أهل البدع والصوفية والشيعة وأهل الضلال والخوارج وغيرهم وكانت الحكومات الأفغانية العميلة للروس تبحث عن علماء الجماعة وقادتها في الولايات والوديان والبوادي, لمحاولة منعهم من نشر كلمة التوحيد وإلجامهم, حتى ذاق الكثير منهم تعذيب السجون والزنازن بحجة أنهم "وهابية وأنهم يخربون عقائد المسلمين " بل حتى أنهم قاموا بنقلهم في السجون من سجن لآخر بحجة أنهم يخربون عقائد المسجونين ؟؟ وبعد أن فجرت الشرارة الأولى للجهاد المسلح في الأفغان ضد الروس الشيوعية من ثغور ولاية كنر حاملا لواءها الشيخ جميل الرحمن فدعا له العلماء بالنصر وأثنوا عليه وعلى جماعته كالإمام عبدالعزيز بن باز والمحدث محمد ناصر الدين الألباني والفقيه محمد بن صالح العثيمين ومحدث اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمهم الله جميعا ؛ وكذلك بقية العلماء كالإمام صالح الفوزان ، والشيخ عبدالمحسن العباد ، والشيخ عبدالله العبيلان ، والشيخ ربيع المدخلي ، والشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وغيرهم من أهل العلم لما كان يحمله من عقيدة سلفية ودعوة على بصيرة ، بل إن بعض العلماء قد جاهدوا وسافروا إليه في منطقة كونر في أفغانستان كالشيخ ربيع المدخلي الذي قضى شهراً كاملاً في جبهة الشيخ على الخط الأول من العدو ، وكذلك العلامة الشيخ عبدالله بن صالح العبيلان الذي نشر علمه وشرع في الدورات العلمية في علوم العقيدة والتوحيد والحديث والفقه والأصول في عاصمة كونر.

مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني
الشيخ جميل الرحمن الأفغاني السلفي
جميل الرحمن وعبد الله عزام
كتاب مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني
الشيخ جميل اليمني
جميل الرحمن كنر
سراج الزهراني
الشيخ جميل عطيه
حكمتيار
 



سنة النشر : 2000م / 1421هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'