❞ كتاب إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة ❝  ⏤ يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد

❞ كتاب إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة ❝ ⏤ يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد


الإمامة، عبارة عن منصب إلهي بعد النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم ، وقد يطلق عليها أيضا مفردة " الخلافة " و " الوصاية "، ويعتبر مبحث الإمامة من أهم المباحث التي تطرح في الدراسات والمصنّفات الإسلامية، ولعل هذا راجع إلى ملامستها لقضية حفظ وصون الدين بعد النبي، وتعتبر أيضاً من أكثر المواضيع الحساسة والتي بسببها سفكت دماء الآلاف من المسلمين عبر التاريخ الإسلامي، وبالأخص دماء الشيعة وأتباع أهل البيت بسبب تمسكهم بإمامة أئمة أهل البيت عليهم السلام ، ورفضهم إمامة لغيرهم .

وكذلك تعدّ الإمامة من أهم وأبرز المسائل التي وقع الخلاف فيها بين الشيعة والسنّة ، والخلاف حقيقة وقع بسبب تشخيص شخص الإمام أو الخليفة بعد رسول الله محمدصلی الله عليه وآله وسلم، وتعيين بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في الإمام المختار .

فقالت الشيعة بأنّ الإمام بعد النبي هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ومن بعده الأئمة الإحدى عشر من ولده ، وأنّ الإمام يجب أن يتم اختياره من قِبَل المولى تعالى ، ولابد من أن يكون معصومًا ، ويكون أفضل الخلق بعد رسول الله محمدصلی الله عليه وآله وسلم ، ولأجل هذا فلابد من وجوب طاعته من قِبَل الأمّة كلّها .

بينما اتّفق عموم أهل السنّة والجماعة في أنّ الخليفة أو الإمام بعد النبي هو أبو بكر بن أبي قحافة ، ومن بعده عمر بن الخطاب ثمّ عثمان بن عفان وأخيرا الإمام علي بن أبي طالبعليه السلام، ومن بعد الإمام علي، وقع الخلاف بينهم في من تلى هؤلاء ، وفي ما يتعلق بتنصيب وتعيين الإمام أو الخليفة انقسموا إلى فرق متعدّدة :

فمنهم من قال : تختاره النّاس ، ومنهم من قال: يختاره وجهاء وسادة الأقوام ، ومنهم من قال: يُنَصَّبُ الإمام أو الخليفة ولو بالغلبة والسيف ، بمعنى أنّه متى ما خرج فرد على النّاس بالسيف ونصّب نفسه على النّاس بالقوة والغلبة فهو الإمام والخليفة ويجب على الأمّة حينئذ طاعته ، واتفقوا أيضا على عدم شرطية العصمة في الإمام أو الخليفة، فقالوا يمكن أن يرتكب الإمام المعصية بل حتى الكبيرة ، بل ذهب بعضهم إلى القول بأنّه مهما فعل الإمام أو الخليفة من معاصي وكبائر وظلم لا يضر ذلك بإمامته ويبقى وجوب طاعته قائم .

الكتاب فيه تفصيل أكثر حول مسألة الإمامة..
يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد - جمال الدين يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن بن عبد الهادي الصالحي (840 هـ - 909 هـ / 1436 - 1503) المشهور بابن المبرد الحنبلي، هو من فقهاء الحنابلة، ولد في الصالحية بدمشق. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام ❝ ❞ صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله ❝ ❞ إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة ❝ ❞ ضبط من غبر فيمن قيده ابن حجر ❝ ❞ التخريج الصغير والتحبير الكبير ❝ ❞ النهاية في اتصال ال ❝ الناشرين : ❞ دار النوادر للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب السياسة الشرعية كتب إسلامية متنوعة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة

2011م - 1445هـ

الإمامة، عبارة عن منصب إلهي بعد النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم ، وقد يطلق عليها أيضا مفردة " الخلافة " و " الوصاية "، ويعتبر مبحث الإمامة من أهم المباحث التي تطرح في الدراسات والمصنّفات الإسلامية، ولعل هذا راجع إلى ملامستها لقضية حفظ وصون الدين بعد النبي، وتعتبر أيضاً من أكثر المواضيع الحساسة والتي بسببها سفكت دماء الآلاف من المسلمين عبر التاريخ الإسلامي، وبالأخص دماء الشيعة وأتباع أهل البيت بسبب تمسكهم بإمامة أئمة أهل البيت عليهم السلام ، ورفضهم إمامة لغيرهم .

وكذلك تعدّ الإمامة من أهم وأبرز المسائل التي وقع الخلاف فيها بين الشيعة والسنّة ، والخلاف حقيقة وقع بسبب تشخيص شخص الإمام أو الخليفة بعد رسول الله محمدصلی الله عليه وآله وسلم، وتعيين بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في الإمام المختار .

فقالت الشيعة بأنّ الإمام بعد النبي هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ومن بعده الأئمة الإحدى عشر من ولده ، وأنّ الإمام يجب أن يتم اختياره من قِبَل المولى تعالى ، ولابد من أن يكون معصومًا ، ويكون أفضل الخلق بعد رسول الله محمدصلی الله عليه وآله وسلم ، ولأجل هذا فلابد من وجوب طاعته من قِبَل الأمّة كلّها .

بينما اتّفق عموم أهل السنّة والجماعة في أنّ الخليفة أو الإمام بعد النبي هو أبو بكر بن أبي قحافة ، ومن بعده عمر بن الخطاب ثمّ عثمان بن عفان وأخيرا الإمام علي بن أبي طالبعليه السلام، ومن بعد الإمام علي، وقع الخلاف بينهم في من تلى هؤلاء ، وفي ما يتعلق بتنصيب وتعيين الإمام أو الخليفة انقسموا إلى فرق متعدّدة :

فمنهم من قال : تختاره النّاس ، ومنهم من قال: يختاره وجهاء وسادة الأقوام ، ومنهم من قال: يُنَصَّبُ الإمام أو الخليفة ولو بالغلبة والسيف ، بمعنى أنّه متى ما خرج فرد على النّاس بالسيف ونصّب نفسه على النّاس بالقوة والغلبة فهو الإمام والخليفة ويجب على الأمّة حينئذ طاعته ، واتفقوا أيضا على عدم شرطية العصمة في الإمام أو الخليفة، فقالوا يمكن أن يرتكب الإمام المعصية بل حتى الكبيرة ، بل ذهب بعضهم إلى القول بأنّه مهما فعل الإمام أو الخليفة من معاصي وكبائر وظلم لا يضر ذلك بإمامته ويبقى وجوب طاعته قائم .

الكتاب فيه تفصيل أكثر حول مسألة الإمامة.. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 


الإمامة، عبارة عن منصب إلهي بعد النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم ، وقد يطلق عليها أيضا مفردة " الخلافة " و " الوصاية "، ويعتبر مبحث الإمامة من أهم المباحث التي تطرح في الدراسات والمصنّفات الإسلامية، ولعل هذا راجع إلى ملامستها لقضية حفظ وصون الدين بعد النبي، وتعتبر أيضاً من أكثر المواضيع الحساسة والتي بسببها سفكت دماء الآلاف من المسلمين عبر التاريخ الإسلامي، وبالأخص دماء الشيعة وأتباع أهل البيت بسبب تمسكهم بإمامة أئمة أهل البيت عليهم السلام ، ورفضهم إمامة لغيرهم .

وكذلك تعدّ الإمامة من أهم وأبرز المسائل التي وقع الخلاف فيها بين الشيعة والسنّة ، والخلاف حقيقة وقع بسبب تشخيص شخص الإمام أو الخليفة بعد رسول الله محمدصلی الله عليه وآله وسلم، وتعيين بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في الإمام المختار .

فقالت الشيعة بأنّ الإمام بعد النبي هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ومن بعده الأئمة الإحدى عشر من ولده ، وأنّ الإمام يجب أن يتم اختياره من قِبَل المولى تعالى ، ولابد من أن يكون معصومًا ، ويكون أفضل الخلق بعد رسول الله محمدصلی الله عليه وآله وسلم ، ولأجل هذا فلابد من وجوب طاعته من قِبَل الأمّة كلّها .

بينما اتّفق عموم أهل السنّة والجماعة في أنّ الخليفة أو الإمام بعد النبي هو أبو بكر بن أبي قحافة ، ومن بعده عمر بن الخطاب ثمّ عثمان بن عفان وأخيرا الإمام علي بن أبي طالبعليه السلام، ومن بعد الإمام علي، وقع الخلاف بينهم في من تلى هؤلاء ، وفي ما يتعلق بتنصيب وتعيين الإمام أو الخليفة انقسموا إلى فرق متعدّدة :

فمنهم من قال : تختاره النّاس ، ومنهم من قال: يختاره وجهاء وسادة الأقوام ، ومنهم من قال: يُنَصَّبُ الإمام أو الخليفة ولو بالغلبة والسيف ، بمعنى أنّه متى ما خرج فرد على النّاس بالسيف ونصّب نفسه على النّاس بالقوة والغلبة فهو الإمام والخليفة ويجب على الأمّة حينئذ طاعته ، واتفقوا أيضا على عدم شرطية العصمة في الإمام أو الخليفة، فقالوا يمكن أن يرتكب الإمام المعصية بل حتى الكبيرة ، بل ذهب بعضهم إلى القول بأنّه مهما فعل الإمام أو الخليفة من معاصي وكبائر وظلم لا يضر ذلك بإمامته ويبقى وجوب طاعته قائم .

الكتاب فيه تفصيل أكثر حول مسألة الإمامة..

إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة من السياسة الشرعية والأحكام السلطانية تحميل مباشر :
 



سنة النشر : 2011م / 1432هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 5.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد - Youssef Ibn Mbrd

كتب يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد جمال الدين يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن بن عبد الهادي الصالحي (840 هـ - 909 هـ / 1436 - 1503) المشهور بابن المبرد الحنبلي، هو من فقهاء الحنابلة، ولد في الصالحية بدمشق. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام ❝ ❞ صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله ❝ ❞ إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة ❝ ❞ ضبط من غبر فيمن قيده ابن حجر ❝ ❞ التخريج الصغير والتحبير الكبير ❝ ❞ النهاية في اتصال ال ❝ الناشرين : ❞ دار النوادر للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب يوسف بن عبد الهادي الصالحي ابن المبرد