❞ كتاب التغليب في العربية ❝  ⏤ كاظم عوده خشان البديرى

❞ كتاب التغليب في العربية ❝ ⏤ كاظم عوده خشان البديرى

التغليب في العربية من علوم لغة

تأليف : كاظم عوده خشان البديرى

1. تغليب اللفظ المذكر ليشمل المؤنث أي عموم لفظ الرجال ليدخل فيه النساء، فإذا خوطب الرجال والنساء بفعل لهما خوطبوا بلفظ المذكر كقوله تعالى: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب [آل عمران] فهي تشمل كذلك أولات الألباب. وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله [البقرة/278] فهي تشمل كذلك اللائي آمنّ:

أ. فإذا كان الخطاب بفعل خاص بالرجال بقرينة فعندئذٍ لا تغليب كقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع [الجمعة/9].

فالخطاب هنا الذين آمنوا ، فاسعوا إلى ذكر الله لا تغليب فيه لأنّ صلاة الجمعة فرض على الرجال فقط فتصرف الذين كما هي للرجال و فاسعوا كذلك كما هي للرجال.

ب. وإن كان المقصود من الخطاب التنصيص على إبراز تعلق الحكم بالمرأة بنفس درجة تعلقه بالرجل لإزالة الالتباس فلا تغليب، ويفرد لكل منهما خطاب كاللاتي سألن الرسول r عن تغليب خطاب الأحكام للرجال فلعلهنّ أقل أهمية فنـزلت بعض آيات بالتنصيص عليهن لإزالة هذا الالتباس وإبراز دورهنّ، كقوله تعالى: فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى [آل عمران] وقوله تعالى: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات[الأحزاب/35] الآية وكقوله تعالى: إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً [الحديد/18] الآية... هذا التنصيص على إبراز تعلق الحكم بالمرأة بنفس درجة تعلقه بالرجل من حيث المدح.

وقد يكون لإبراز تعلق الحكم من حيث الذمّ كقوله تعالى: وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم [التوبة/68] وقوله : ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات [الفتح/6].

2. تغليب خطاب العاقل على غير العاقل إذا خوطب العقلاء وغير العقلاء كقوله تعالى: وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه [الإسراء/67] فهم كانوا يدعون أصناما آلهة وغير أصنام عقلاء وغير عقلاء، فتمّ تغليب خطاب العاقل من لإبراز أن ما يزعمونهم آلهة يعبدونهم لن ينفعوهم في ذلك الموقف ولن يستجيبوا لهم حتى لو كانوا عقلاء، فكيف تنفعهم أو تستجيب لهم الأصنام الجامدة التي يعبدونها؟ وذلك للتأكيد على أن الله وحده هو الإله الخالق الذي لا شريك له والذي يستجيب دعوة الداعي إذا دعاه وأن غيره مخلوق له سبحانه. وكقوله تعالى: وربك أعلم بمن في السموات والأرض [الإسراء/55] في السموات والأرض العاقل وغير العاقل واستعمل خطاب العاقل من التي هي للعاقل:

أ. فإذا كان وجود العاقل مع غير العقلاء غير مؤثر في الحكم أي كان كأنه غير موجود معهم فلا تغليب للعاقل بل الخطاب لغير العقلاء، قال تعالى: إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [الأنبياء/98] وهم كانوا يعبدون الأصنام وكذلك يعبد بعضهم عيسى بن مريم - - ولكنهم كانوا يعبدون عيسى بن مريم دون رضاه ودون استطاعة منعهم من ذلك، فسلط الخطاب على غير العقلاء باستعمال ما ولذلك فإن (الزِّبَعرى) لما احتج على رسول الله أن هذا يشمل عيسى كذلك فكيف يكون في النار نزلت الآية باستثنائه: إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون [الأنبياء] مما يعني أن ما في الآية الأولى وهي لغير العاقل في اللغة استعملت من باب التغليب لتشمل عيسى - - وهو من العقلاء، ولهذا أصبح تخصيص عموم ما في الآية الأولى، وهذا هو المعنى الراجح لاستعمال ما في الآية المذكورة. وأما القول بأن ما لغير العاقل هنا دون تغليب فهو قول مرجوح لعدم الحاجة في هذه الحالة لاستثناء عيسى - - في الآية الثانية.

ب. وإن كان اعتبار العاقل كأنه غير موجود ليس لأنه غير مؤثر بل لأن مقصود الخطاب إبراز قلة حجمه بالنسبة لغيره من المخلوقات غير العاقلة، فلا تغليب حينئذٍ للعاقل، بل الخطاب لغير العقلاء، كقوله تعالى: ولله ما في السموات وما في الأرض [آل عمران/109] فاستعملت ما وهي لغير العاقل لأن المقصود أن مخلوقات الله غير العاقلة الخاضعة لله تعالى كثيرة جداً بالنسبة إلى العقلاء.
كاظم عوده خشان البديرى - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التغليب في العربية ❝ الناشرين : ❞ كلية الآداب جامعة الكوفة ❝ ❱
من كتب علم اللغة العربية - مكتبة كتب المعاجم واللغات.

نبذة عن الكتاب:
التغليب في العربية

2003م - 1445هـ
التغليب في العربية من علوم لغة

تأليف : كاظم عوده خشان البديرى

1. تغليب اللفظ المذكر ليشمل المؤنث أي عموم لفظ الرجال ليدخل فيه النساء، فإذا خوطب الرجال والنساء بفعل لهما خوطبوا بلفظ المذكر كقوله تعالى: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب [آل عمران] فهي تشمل كذلك أولات الألباب. وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله [البقرة/278] فهي تشمل كذلك اللائي آمنّ:

أ. فإذا كان الخطاب بفعل خاص بالرجال بقرينة فعندئذٍ لا تغليب كقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع [الجمعة/9].

فالخطاب هنا الذين آمنوا ، فاسعوا إلى ذكر الله لا تغليب فيه لأنّ صلاة الجمعة فرض على الرجال فقط فتصرف الذين كما هي للرجال و فاسعوا كذلك كما هي للرجال.

ب. وإن كان المقصود من الخطاب التنصيص على إبراز تعلق الحكم بالمرأة بنفس درجة تعلقه بالرجل لإزالة الالتباس فلا تغليب، ويفرد لكل منهما خطاب كاللاتي سألن الرسول r عن تغليب خطاب الأحكام للرجال فلعلهنّ أقل أهمية فنـزلت بعض آيات بالتنصيص عليهن لإزالة هذا الالتباس وإبراز دورهنّ، كقوله تعالى: فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى [آل عمران] وقوله تعالى: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات[الأحزاب/35] الآية وكقوله تعالى: إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً [الحديد/18] الآية... هذا التنصيص على إبراز تعلق الحكم بالمرأة بنفس درجة تعلقه بالرجل من حيث المدح.

وقد يكون لإبراز تعلق الحكم من حيث الذمّ كقوله تعالى: وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم [التوبة/68] وقوله : ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات [الفتح/6].

2. تغليب خطاب العاقل على غير العاقل إذا خوطب العقلاء وغير العقلاء كقوله تعالى: وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه [الإسراء/67] فهم كانوا يدعون أصناما آلهة وغير أصنام عقلاء وغير عقلاء، فتمّ تغليب خطاب العاقل من لإبراز أن ما يزعمونهم آلهة يعبدونهم لن ينفعوهم في ذلك الموقف ولن يستجيبوا لهم حتى لو كانوا عقلاء، فكيف تنفعهم أو تستجيب لهم الأصنام الجامدة التي يعبدونها؟ وذلك للتأكيد على أن الله وحده هو الإله الخالق الذي لا شريك له والذي يستجيب دعوة الداعي إذا دعاه وأن غيره مخلوق له سبحانه. وكقوله تعالى: وربك أعلم بمن في السموات والأرض [الإسراء/55] في السموات والأرض العاقل وغير العاقل واستعمل خطاب العاقل من التي هي للعاقل:

أ. فإذا كان وجود العاقل مع غير العقلاء غير مؤثر في الحكم أي كان كأنه غير موجود معهم فلا تغليب للعاقل بل الخطاب لغير العقلاء، قال تعالى: إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [الأنبياء/98] وهم كانوا يعبدون الأصنام وكذلك يعبد بعضهم عيسى بن مريم - - ولكنهم كانوا يعبدون عيسى بن مريم دون رضاه ودون استطاعة منعهم من ذلك، فسلط الخطاب على غير العقلاء باستعمال ما ولذلك فإن (الزِّبَعرى) لما احتج على رسول الله أن هذا يشمل عيسى كذلك فكيف يكون في النار نزلت الآية باستثنائه: إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون [الأنبياء] مما يعني أن ما في الآية الأولى وهي لغير العاقل في اللغة استعملت من باب التغليب لتشمل عيسى - - وهو من العقلاء، ولهذا أصبح تخصيص عموم ما في الآية الأولى، وهذا هو المعنى الراجح لاستعمال ما في الآية المذكورة. وأما القول بأن ما لغير العاقل هنا دون تغليب فهو قول مرجوح لعدم الحاجة في هذه الحالة لاستثناء عيسى - - في الآية الثانية.

ب. وإن كان اعتبار العاقل كأنه غير موجود ليس لأنه غير مؤثر بل لأن مقصود الخطاب إبراز قلة حجمه بالنسبة لغيره من المخلوقات غير العاقلة، فلا تغليب حينئذٍ للعاقل، بل الخطاب لغير العقلاء، كقوله تعالى: ولله ما في السموات وما في الأرض [آل عمران/109] فاستعملت ما وهي لغير العاقل لأن المقصود أن مخلوقات الله غير العاقلة الخاضعة لله تعالى كثيرة جداً بالنسبة إلى العقلاء.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

التغليب في العربية من علوم لغة

التغليب في العربية من علوم لغة 

تأليف : كاظم عوده خشان البديرى

1. تغليب اللفظ المذكر ليشمل المؤنث أي عموم لفظ الرجال ليدخل فيه النساء، فإذا خوطب الرجال والنساء بفعل لهما خوطبوا بلفظ المذكر كقوله تعالى: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب [آل عمران] فهي تشمل كذلك أولات الألباب. وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله [البقرة/278] فهي تشمل كذلك اللائي آمنّ:

أ. فإذا كان الخطاب بفعل خاص بالرجال بقرينة فعندئذٍ لا تغليب كقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع [الجمعة/9].

فالخطاب هنا الذين آمنوا ، فاسعوا إلى ذكر الله  لا تغليب فيه لأنّ صلاة الجمعة فرض على الرجال فقط فتصرف  الذين  كما هي للرجال و  فاسعوا  كذلك كما هي للرجال.

ب. وإن كان المقصود من الخطاب التنصيص على إبراز تعلق الحكم بالمرأة بنفس درجة تعلقه بالرجل لإزالة الالتباس فلا تغليب، ويفرد لكل منهما خطاب كاللاتي سألن الرسول r عن تغليب خطاب الأحكام للرجال فلعلهنّ أقل أهمية فنـزلت بعض آيات بالتنصيص عليهن لإزالة هذا الالتباس وإبراز دورهنّ، كقوله تعالى: فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى [آل عمران] وقوله تعالى: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات[الأحزاب/35] الآية وكقوله تعالى:  إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً [الحديد/18] الآية... هذا التنصيص على إبراز تعلق الحكم بالمرأة بنفس درجة تعلقه بالرجل من حيث المدح.

وقد يكون لإبراز تعلق الحكم من حيث الذمّ كقوله تعالى:  وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم [التوبة/68] وقوله :  ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات [الفتح/6].

2. تغليب خطاب العاقل على غير العاقل إذا خوطب العقلاء وغير العقلاء كقوله تعالى:  وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه  [الإسراء/67] فهم كانوا يدعون أصناما آلهة وغير أصنام عقلاء وغير عقلاء، فتمّ تغليب خطاب العاقل من  لإبراز أن ما يزعمونهم آلهة يعبدونهم لن ينفعوهم في ذلك الموقف ولن يستجيبوا لهم حتى لو كانوا عقلاء، فكيف تنفعهم أو تستجيب لهم الأصنام الجامدة التي يعبدونها؟ وذلك للتأكيد على أن الله وحده هو الإله الخالق الذي لا شريك له والذي يستجيب دعوة الداعي إذا دعاه وأن غيره مخلوق له سبحانه. وكقوله تعالى:  وربك أعلم بمن في السموات والأرض [الإسراء/55] في السموات والأرض العاقل وغير العاقل واستعمل خطاب العاقل من  التي هي للعاقل:

أ. فإذا كان وجود العاقل مع غير العقلاء غير مؤثر في الحكم أي كان كأنه غير موجود معهم فلا تغليب للعاقل بل الخطاب لغير العقلاء، قال تعالى:  إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم  [الأنبياء/98] وهم كانوا يعبدون الأصنام وكذلك يعبد بعضهم عيسى بن مريم -  - ولكنهم كانوا يعبدون عيسى بن مريم دون رضاه ودون استطاعة منعهم من ذلك، فسلط الخطاب على غير العقلاء باستعمال  ما  ولذلك فإن (الزِّبَعرى) لما احتج على رسول الله أن هذا يشمل عيسى كذلك فكيف يكون في النار نزلت الآية باستثنائه:  إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون  [الأنبياء] مما يعني أن  ما  في الآية الأولى وهي لغير العاقل في اللغة استعملت من باب التغليب لتشمل عيسى -  - وهو من العقلاء، ولهذا أصبح تخصيص عموم  ما  في الآية الأولى، وهذا هو المعنى الراجح لاستعمال  ما في الآية المذكورة. وأما القول بأن  ما  لغير العاقل هنا دون تغليب فهو قول مرجوح لعدم الحاجة في هذه الحالة لاستثناء عيسى -  - في الآية الثانية.

ب. وإن كان اعتبار العاقل كأنه غير موجود ليس لأنه غير مؤثر بل لأن مقصود الخطاب إبراز قلة حجمه بالنسبة لغيره من المخلوقات غير العاقلة، فلا تغليب حينئذٍ للعاقل، بل الخطاب لغير العقلاء، كقوله تعالى:   ولله ما في السموات وما في الأرض [آل عمران/109] فاستعملت  ما  وهي لغير العاقل لأن المقصود أن مخلوقات الله غير العاقلة الخاضعة لله تعالى كثيرة جداً بالنسبة إلى العقلاء.

التغليب في العربية
التغليب في اللغة العربية

قاعدة التغليب في اللغة العربية

اسلوب التغليب

التغليب في البلاغة

التغليب في النحو

شروط التغليب

أسلوب التغليب في اللغة العربية

التغليب في القران



سنة النشر : 2003م / 1424هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 592.2 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة التغليب في العربية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل التغليب في العربية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
كاظم عوده خشان البديرى - Kazem Odeh Khashan Al Budairi

كتب كاظم عوده خشان البديرى ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التغليب في العربية ❝ الناشرين : ❞ كلية الآداب جامعة الكوفة ❝ ❱. المزيد..

كتب كاظم عوده خشان البديرى
الناشر:
كلية الآداب جامعة الكوفة
كتب كلية الآداب جامعة الكوفة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ التغليب في العربية ❝ ❞ رسالة ماجستير البحث اللغوي في دراسات المستشرقين الألمان اللغة العربية نموذجا ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ كاظم عوده خشان البديرى ❝ ❞ الباحث: عبد المحسن عباس حسن الجمل الزوينى ❝ ❱.المزيد.. كتب كلية الآداب جامعة الكوفة