📘 قراءة كتاب الحوار في السيرة النبوية أونلاين


كتب وبحوث في السيرة النبوية[عدل]
- السيرة النبوية الصحيحة ، محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية : د. أكرم ضياء العمري .
- السيرة النبوية في ضوء المصادر الاصلية : د. مهدي رزق الله أحمد
- السيرة النبوية في ضوء الكتاب والسنة : د. محمد أبو شهبة
- مقالات في السيرة النبوية : أبو الحسن الندوي
- السيرة النبوية دروس وعبر : د. مصطفى السباعي
- السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة : محمد الصويان
- السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحادث : د. علي الصلابي
- ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية : محمد عبد الله العوشن
- السيرة النبوية تربية أمة وبناء دولة : صالح الشامي
- الاستشراق في السيرة النبوية : عبد الله محمد النعيم
- المعالم الأثيرة في السنة والسيرة : محمد حسن شراب
- وقفات تربوية مع السيرة النبوي : أحمد فريد
- نبي الرحمة محمد مسعد ياقوت
- شمائل الرسول وشخصيته الإنسانية
محمد الرسول: دراسة تحليلية لشخصية محمد وحياته
الحوار في السيرة النبوية
خلاصة الكلام في حقوق آل البيت الكرام
وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى: الجزء الخامس
-
أطلس السيرة النبوية
-
مؤلف الكتاب: السيد علي خضر
عدد صفحات الكتاب: 307
الناشر: رابطة العالم الاسلامي
نبذة عن الكتاب: الحوار وسيلة مثلى للدعوة إلى الله تعالى، شرعها الله في كتابه الكريم، وذكر فيه صوراً كثيرة من الحوار، إذْ حاور هو سبحانه بعضاً من خلقه حواراً مباشراً كحواره الملائكةَ الكرامَ بشأن خلق آدم، وحواره لإبليس بشأن السجود لآدم عليه السلامالحوار في السيرة النبوية
إن الحوار وسيلة مثلى للدعوة إلى الله تعالى، شرعها الله في كتابه الكريم، وذكر فيه صوراً كثيرة من الحوار، إذْ حاور هو سبحانه بعضاً من خلقه حواراً مباشراً كحواره الملائكةَ الكرامَ بشأن خلق آدم، وحواره لإبليس بشأن السجود لآدم عليه السلام، وحواره مع إبراهيم عليه السلام بشأن إحياء الموتى، ومع موسى عليه السلام بشأن رؤيته سبحانه، ثم قصّ ذلك في القرآن الكريم ليأخذ منه المؤمنون العبرة والنفع في دينهم ودنياهم.
إن الحوار سنة إلهية وفطرة فطر الله تعالى عليها خلقه، فلا يهمله إلا مخالف للفطرة التي فطره الله عليها، ونعني بالإهمال هنا عدم استنفاد الوسع في حل المشكلات بالحوار واللجوء قبل ذلك إلى القوة، كما حدث ولا يزال يحدث في هذا العالم المليء بالصراع، الخاوي من ثقافة الحوار والتسامح في كثير من صراعاته وخلافاته المتزايدة يوماً بعد يوم، خاصة مع تعقد المصالح وتشابكها وزيادة القوة الفتاكة في أيدي الناس، وهي أخطار تهدد البشرية تهديداً خطيراً.
وقد شرع الله تعالى لأنبيائه عليهم السلام على مرّ التاريخ محاورةَ أقوامهم بالحسنى، وقصّ بعضاً من ذلك في كتابه الكريم، وتضمنت تلك الحوارات أسس العقيدة الوحيدة التي شرعها الله لعباده أولهم وآخرهم، إنسهم وجنهم وهي عقيدة الإسلام الذي لا يقبل الله من الناس يوم الحساب غيره.
وذكر الله تعالى أطرافاً من حوارات الخير والشر على مرّ التاريخ، كالحوار بين المؤمنين والكافرين، والحوار بين المؤمنين والمنافقين وغير ذلك.. وهكذا نجد أسلوب الحوار وسيلةَ دعوة إلى الله، وقد جاء واضحاً بيّنَ المعالم في القرآن الكريم. والحوار أنواع وفنون، ولكن أصله أن يكون ثمة طرفان يتداولان الحديث حول مسألة ما أو قضية، فيجري بينهما كلام حول تلك المسألة أو القضية، هذا الكلام هو الحوار، أيّاً كان موضوعه أو أطرافه، إنه عملية لغوية تواصـلية. ولقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم من الحوار أساساً لنشر دعوته، إذْ خرج إلى الناس يكلمهم ويحاورهم، ولقي من الأذى ما كان حرياً أن يمنع كثيراً غيرَه من الاستمرار في الدعوة، لكنه كان مكلفاً بذلك مأمـوراً بالصبر واحتمال الأذى، وهكذا حاور قريشاً رجالاً ونساء، أفراداً وجماعات، ثم حاور من لقي من العرب خارجاً إليهم في المواسم عارضاً نفسَه عليهم ليحموه حتى يبلّغ عن الله تعالى، وبعد هجرته صلى الله عليه وسلم اتسع نطاق محاوراته.ولعل من أهم ما يتسم به الحوار النبوي :
1-العفو والتسامح: فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يتصف عموما بالعفو والصفح عمن أسرفوا في إيذاءه وهو الخلق الكريم الذي أدبه ربه سبحانه وتعالى به حين قال له : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)]الأعراف: 7/199[
وهو خلق لا يستطيع أي شخص أن يتصف بمثله، لأن طبيعة الإنسان تطلب حظ نفسها في الثأر ومن الصعب على النفس التنازل عن حق الرد بالمثل يقول تعالى: (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) ]فصلت: 41/35[
وقد ضرب رسول الله صلي الله عليه وسلم في ذلك أروع الأمثلة مع أعداءه في مشاهد لم تحدث مثلها في تاريخ البشرية ومن أشهر تلك الصور عفوه ﷺ عن زعماء قريش من أهل مكة حين صاروا في قبضته في فتح مكة وهؤلاء حاولوا قتله مرات ومرات في مكة قبل هجرته ثم في أحد والخندق وآذوه إيذاءَ شديدا فلما قبض عليهم عفا ﷺ عنهم بل وأعطاهم الجاه والمال
حتى جعل من دخل دار أبي سفيان آمنا وأعطاه مع غيره من غنائم حنين ما أعطاهم من المال كثيراَ.
2-التواضع والتنازل للمحاور فكان صلي الله عليه وسلم يدرك هذه الناحية في الحوار فلم يكن يتعالى على أحد أو يرى ميزةَ لنفسه على الفقراء والمساكين وهذا سر تعلقهم به وحبهم له وسرعة دخولهم في الإسلام فكان يحب صحابته كبلال وزيد بن حارثة رضي الله عنهما وكان أكثر ما أثار انتباه عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه عند زيارته لرسول الله صلي الله عليه وسلم وقوفه وتواضعه ﷺ مع المرأة العجوز التي استوقفته طويلاً وهو يحدثها [1].
3-دفع السيئة بالحسنة: قال تعالى(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)]فصلت: 41/34 [وهذه الخصلة انعكست في خلق رسول الله صلي الله عليه وسلم إلى حد كبير فقد قابل خصومه من أهل مكة الذين آذوه وحاربوه وحاولوا قتله مراراً بالحسنى والإحسان إليهم
الحوار في السيرة النبوية
كتاب الحوار في السيرة النبوية للدكتور محمد بن إبراهيم الحمدامثلة للحوار في السنة النبوية
الحوار في السنة النبوية pdf
حوار بين صحابيين
امثلة الحوار
امثلة على الحوار في القران الكريم
حجم الكتاب عند التحميل : 2.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:

شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'
رابطة العالم الإسلامي
