❞ كتاب مذكرة الفن القصصى والمسرحى ❝  ⏤ دكتورة امان ابو الفتوح

❞ كتاب مذكرة الفن القصصى والمسرحى ❝ ⏤ دكتورة امان ابو الفتوح

مذكرة الفن القصصى والمسرحى "

مذكرة الفن القصصى والمسرحى

إعداد : دكتورة امان ابو الفتوح

مدخل
حول بعض المفاهيم النقدية والأدبية
القصة والرواية
تدل كلمة " القصة " فى معناها العام على حكاية حدث أو أحدث وقعت بالفعل، أو من وحى الخيال، وقد تكون مرتبطة بمهاد زمنى تتتابع خلاله، وفضاء مكاني تتحرك فيه، وقد تخلو من أحدهما أو كليهما معا، وربما تجمع فى لغتها بين النثر والشعر.
بيد أن الكلمة حين دخلت إلى دائرة الاصطلاح الأدبي تخصصت دلالتها، طبقا لما هو معروف، حين تنتقل كلمة ما من كلمات اللغة من الاستعمال العام إلى الاستعمال الاصطلاحي؛ من ثَمَّ أصبحت هذه الكلمة (القصة) فى معناها الاصطلاحي خاصة بما يكتب نثرا من الحكايات وفق أصول معينة تراعى في الأحداث والشخصيات والزمان والمكان والصياغة اللغوية أيضا.
هل الحجم فارق حاسم بين القصة والرواية؟
وكان للحجم الذي تشغله القصة دخْل في تغيير نوعها أو صفتها، ما بين القصيرة والطويلة، والتى تقع ما بينهما، وهى ما تسمى أحيانا بالرواية القصيرة. والواقع أن الحجم، أو الطول والقصر، ليس هو الفارق الحاسم بين القصة الطويلة - التى اصطلح على تسميتها بالرواية كما سنعرف بعد قليل - والقصة القصيرة، وإنما يتعلق الفرق بينهما أساسا بالطبيعة الفنية لكل منهما؛ فالسمة المميزة للقصة القصيرة هى الإيجاز والتركيز فى الوصف والعبارة، بحكم أنها تهدف إلى أداء انطباع معين في نفس المتلقي، فالكاتب يقتصر في لغته على ما يبلغ به هذا الهدف، دون استرسال أو استطراد، وبسبب ذلك يكون بناؤها أكثر إحكاما وتصميما، حتى إن بعض النقاد ذهب في هذا الشأن إلى حد القول بأن حذف عبارة، بل كلمة يؤدي إلى الإخلال بالعمل كله، وقد يكون هذا من قبيل المبالغة، لكنه فى مجمله يعبر عن تلك الخاصية المشار إليها. ولا غرابة إذن حين تُقْرن القصة القصيرة، من هذه الناحية، بالقصيدة الشعرية.

الخاصية المشار إليها. ولا غرابة إذن حين تُقْرن القصة القصيرة، من هذه الناحية، بالقصيدة الشعرية.
أما القصة الطويلة أو الرواية فهى أوسع مدى وأرحب أفقا على مستوى الأحداث والشخصيات، فالأحداث تنمو وتتكاثر في مسار واحد، أو مسارات متعددة متوازية أو متقاطعة؛ والشخصيات تتعدد، ويكون لكل منها مزاجه وتفكيره الذى يتوافق مع شخصيات أخرى أو يتصادم معها، وهكذا.. ومن الروايات ما يكون تصويرًا لطبقة من طبقات المجتمع من خلال عدد من الشخصيات التى تنتمي إلى هذه الطبقة، كما نرى فى بعض روايات نجيب محفوظ التى سنتناولها فيما بعد.
هل للطول والقصر اعتبار عند تصنيف القصة إلى طويلة وقصيرة، وما المعايير الكمية التي استند إليها النقاد في التفرقة بين القصة والرواية؟
بوسعنا أن نقول إن للطول والقصر اعتبارهما عند تصنيف القصة بأنها قصيرة أو طويلة؛ وفى هذا الإطار نرى نفرا من النقاد يقولون في التفرقة بينهما إن القصة القصيرة يمكن تحديدها، من حيث:
١– زمن القراءة، بأنها تقرأ في مدى زمنى يبلغ نصف الساعة، وقد يمتد إلى الساعتين،
٢– الحجم تبدأ من ألفي كلمة إلى اثنتى عشرة ألفا، وأما ما زاد على ذلك إلى ثلاثين ألف كلمة، فهى رواية قصيرة، و مفهوم ذلك أن ما زاد على الثلاثين ألفا يدخل ضمن القصة الطويلة أو الرواية، في حين أن بعضا من النقاد يرى رأيا آخر فيذهب إلى أن الرواية تبدأ من خمسين ألفا فصاعدا؛ ولا حد لطولها، فقد تبلغ مئات الصفحات أو الآلاف، وقد تتعدد أجزاؤها على نحو ما نرى في رواية " الحرب والسلام " لتولستوى (1883- 1945)، ورواية " المهزلة الإنسانية " للكاتب الفرنسي بلزاك (1799- 1850)، وثلاثية نجيب محفوظ (1911- 2006)، وثلاثية الكاتب الليبي أحمد إبراهيم الفقية (1941- )، وخماسية الكاتب السعودي عبد الرحمن منيف (1933- 2004) المسماة " مدن الملح ".



دكتورة امان ابو الفتوح - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مذكرة الفن القصصى والمسرحى ❝ ❱
من كتب المسرح العربى النثر العربى - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
مذكرة الفن القصصى والمسرحى

مذكرة الفن القصصى والمسرحى "

مذكرة الفن القصصى والمسرحى

إعداد : دكتورة امان ابو الفتوح

مدخل
حول بعض المفاهيم النقدية والأدبية
القصة والرواية
تدل كلمة " القصة " فى معناها العام على حكاية حدث أو أحدث وقعت بالفعل، أو من وحى الخيال، وقد تكون مرتبطة بمهاد زمنى تتتابع خلاله، وفضاء مكاني تتحرك فيه، وقد تخلو من أحدهما أو كليهما معا، وربما تجمع فى لغتها بين النثر والشعر.
بيد أن الكلمة حين دخلت إلى دائرة الاصطلاح الأدبي تخصصت دلالتها، طبقا لما هو معروف، حين تنتقل كلمة ما من كلمات اللغة من الاستعمال العام إلى الاستعمال الاصطلاحي؛ من ثَمَّ أصبحت هذه الكلمة (القصة) فى معناها الاصطلاحي خاصة بما يكتب نثرا من الحكايات وفق أصول معينة تراعى في الأحداث والشخصيات والزمان والمكان والصياغة اللغوية أيضا.
هل الحجم فارق حاسم بين القصة والرواية؟
وكان للحجم الذي تشغله القصة دخْل في تغيير نوعها أو صفتها، ما بين القصيرة والطويلة، والتى تقع ما بينهما، وهى ما تسمى أحيانا بالرواية القصيرة. والواقع أن الحجم، أو الطول والقصر، ليس هو الفارق الحاسم بين القصة الطويلة - التى اصطلح على تسميتها بالرواية كما سنعرف بعد قليل - والقصة القصيرة، وإنما يتعلق الفرق بينهما أساسا بالطبيعة الفنية لكل منهما؛ فالسمة المميزة للقصة القصيرة هى الإيجاز والتركيز فى الوصف والعبارة، بحكم أنها تهدف إلى أداء انطباع معين في نفس المتلقي، فالكاتب يقتصر في لغته على ما يبلغ به هذا الهدف، دون استرسال أو استطراد، وبسبب ذلك يكون بناؤها أكثر إحكاما وتصميما، حتى إن بعض النقاد ذهب في هذا الشأن إلى حد القول بأن حذف عبارة، بل كلمة يؤدي إلى الإخلال بالعمل كله، وقد يكون هذا من قبيل المبالغة، لكنه فى مجمله يعبر عن تلك الخاصية المشار إليها. ولا غرابة إذن حين تُقْرن القصة القصيرة، من هذه الناحية، بالقصيدة الشعرية.

الخاصية المشار إليها. ولا غرابة إذن حين تُقْرن القصة القصيرة، من هذه الناحية، بالقصيدة الشعرية.
أما القصة الطويلة أو الرواية فهى أوسع مدى وأرحب أفقا على مستوى الأحداث والشخصيات، فالأحداث تنمو وتتكاثر في مسار واحد، أو مسارات متعددة متوازية أو متقاطعة؛ والشخصيات تتعدد، ويكون لكل منها مزاجه وتفكيره الذى يتوافق مع شخصيات أخرى أو يتصادم معها، وهكذا.. ومن الروايات ما يكون تصويرًا لطبقة من طبقات المجتمع من خلال عدد من الشخصيات التى تنتمي إلى هذه الطبقة، كما نرى فى بعض روايات نجيب محفوظ التى سنتناولها فيما بعد.
هل للطول والقصر اعتبار عند تصنيف القصة إلى طويلة وقصيرة، وما المعايير الكمية التي استند إليها النقاد في التفرقة بين القصة والرواية؟
بوسعنا أن نقول إن للطول والقصر اعتبارهما عند تصنيف القصة بأنها قصيرة أو طويلة؛ وفى هذا الإطار نرى نفرا من النقاد يقولون في التفرقة بينهما إن القصة القصيرة يمكن تحديدها، من حيث:
١– زمن القراءة، بأنها تقرأ في مدى زمنى يبلغ نصف الساعة، وقد يمتد إلى الساعتين،
٢– الحجم تبدأ من ألفي كلمة إلى اثنتى عشرة ألفا، وأما ما زاد على ذلك إلى ثلاثين ألف كلمة، فهى رواية قصيرة، و مفهوم ذلك أن ما زاد على الثلاثين ألفا يدخل ضمن القصة الطويلة أو الرواية، في حين أن بعضا من النقاد يرى رأيا آخر فيذهب إلى أن الرواية تبدأ من خمسين ألفا فصاعدا؛ ولا حد لطولها، فقد تبلغ مئات الصفحات أو الآلاف، وقد تتعدد أجزاؤها على نحو ما نرى في رواية " الحرب والسلام " لتولستوى (1883- 1945)، ورواية " المهزلة الإنسانية " للكاتب الفرنسي بلزاك (1799- 1850)، وثلاثية نجيب محفوظ (1911- 2006)، وثلاثية الكاتب الليبي أحمد إبراهيم الفقية (1941- )، وخماسية الكاتب السعودي عبد الرحمن منيف (1933- 2004) المسماة " مدن الملح ".




.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 كتب الأدب
كتب في الادب العربي الحديث pdf
اشهر كتب الادب العربي
افضل كتب الادب
كتب ادبية عالمية
كتب ادبية ينصح بقرائتها
الأدب العربي الحديث دراسة في شعره ونثره pdf
كتب الادب العربي في العصر الجاهلي
تاريخ الأدب العربي الحديث pdf
 الأدب
مفهوم الادب
بحث عن الادب العربي
الأدب العربي
مقدمة عن الادب العربي
الادب العربي القديم
الادب العربي الحديث
أدب المتنبي
ادب نزار قباني
 أنواع الأدب
اقسام الادب العربي
انواع الادب العربي الحديث
مفهوم الادب الحديث
أنواع النثر
انواع الادب الانجليزي
الانواع الادبية pdf
انواع الاداب في الاسلام
1-الزمخشري : " الكشاف " ( تفسير الزمخشري 
2-البخاري
3-ابن المقفع : كليلة ودمة
4-ابن المقفع : الأدب الصغير
5-ابن المقفع : اليتيمة
6-الجاحظ: الرسائل 
7-الجاحظ : البخلاء
8-الجاحظ : البيان
9-الجاحظ : الحيوان
10-نهج البلاغة
11-ابن الأثير: المثل السائر
12-الزمخشري : أساس البلاغة 
13-الأصفهاني : الأغاني
14-ابن عبد ربه: العقد الفريد
15-الطبري : تاريخ الطبري


آداب اللغة العربية حسب العصور:
آداب اللغة العربية قبل الإسلام
آداب اللغة العربية بعد الإسلام
آداب اللغة العربية في العصرالأموي
آداب اللغة العربية في العصرالعباسي
آداب اللغة العربية في عصر المماليك
آداب اللغة العربية في العصر العثماني
آداب اللغة العربية في العصر الحديث
آداب اللغة العربية في العصر المعاصر

مذكرة الفن القصصى والمسرحى " 

إعداد : دكتورة امان ابو الفتوح

مدخل
حول بعض المفاهيم النقدية والأدبية
القصة والرواية
تدل كلمة " القصة " فى معناها العام على حكاية حدث أو أحدث وقعت بالفعل، أو من وحى الخيال، وقد تكون مرتبطة بمهاد زمنى تتتابع خلاله، وفضاء مكاني تتحرك فيه، وقد تخلو من أحدهما أو كليهما معا، وربما تجمع فى لغتها بين النثر والشعر.
بيد أن الكلمة حين دخلت إلى دائرة الاصطلاح الأدبي تخصصت دلالتها، طبقا لما هو معروف، حين تنتقل كلمة ما من كلمات اللغة من الاستعمال العام إلى الاستعمال الاصطلاحي؛ من ثَمَّ أصبحت هذه الكلمة (القصة) فى معناها الاصطلاحي خاصة بما يكتب نثرا من الحكايات وفق أصول معينة تراعى في الأحداث والشخصيات والزمان والمكان والصياغة اللغوية أيضا.
هل الحجم فارق حاسم بين القصة والرواية؟
وكان للحجم الذي تشغله القصة دخْل في تغيير نوعها أو صفتها، ما بين القصيرة والطويلة، والتى تقع ما بينهما، وهى ما تسمى أحيانا بالرواية القصيرة. والواقع أن الحجم، أو الطول والقصر، ليس هو الفارق الحاسم بين القصة الطويلة - التى اصطلح على تسميتها بالرواية كما سنعرف بعد قليل - والقصة القصيرة، وإنما يتعلق الفرق بينهما أساسا بالطبيعة الفنية لكل منهما؛ فالسمة المميزة للقصة القصيرة هى الإيجاز والتركيز فى الوصف والعبارة، بحكم أنها تهدف إلى أداء انطباع معين في نفس المتلقي، فالكاتب يقتصر في لغته على ما يبلغ به هذا الهدف، دون استرسال أو استطراد، وبسبب ذلك يكون بناؤها أكثر إحكاما وتصميما، حتى إن بعض النقاد ذهب في هذا الشأن إلى حد القول بأن حذف عبارة، بل كلمة يؤدي إلى الإخلال بالعمل كله، وقد يكون هذا من قبيل المبالغة، لكنه فى مجمله يعبر عن تلك الخاصية المشار إليها. ولا غرابة إذن حين تُقْرن القصة القصيرة، من هذه الناحية، بالقصيدة الشعرية.

الخاصية المشار إليها. ولا غرابة إذن حين تُقْرن القصة القصيرة، من هذه الناحية، بالقصيدة الشعرية.
أما القصة الطويلة أو الرواية فهى أوسع مدى وأرحب أفقا على مستوى الأحداث والشخصيات، فالأحداث تنمو وتتكاثر في مسار واحد، أو مسارات متعددة متوازية أو متقاطعة؛ والشخصيات تتعدد، ويكون لكل منها مزاجه وتفكيره الذى يتوافق مع شخصيات أخرى أو يتصادم معها، وهكذا.. ومن الروايات ما يكون تصويرًا لطبقة من طبقات المجتمع من خلال عدد من الشخصيات التى تنتمي إلى هذه الطبقة، كما نرى فى بعض روايات نجيب محفوظ التى سنتناولها فيما بعد.
هل للطول والقصر اعتبار عند تصنيف القصة إلى طويلة وقصيرة، وما المعايير الكمية التي استند إليها النقاد في التفرقة بين القصة والرواية؟
بوسعنا أن نقول إن للطول والقصر اعتبارهما عند تصنيف القصة بأنها قصيرة أو طويلة؛ وفى هذا الإطار نرى نفرا من النقاد يقولون في التفرقة بينهما إن القصة القصيرة يمكن تحديدها، من حيث:
١– زمن القراءة، بأنها تقرأ في مدى زمنى يبلغ نصف الساعة، وقد يمتد إلى الساعتين،
٢– الحجم تبدأ من ألفي كلمة إلى اثنتى عشرة ألفا، وأما ما زاد على ذلك إلى ثلاثين ألف كلمة، فهى رواية قصيرة، و مفهوم ذلك أن ما زاد على الثلاثين ألفا يدخل ضمن القصة الطويلة أو الرواية، في حين أن بعضا من النقاد يرى رأيا آخر فيذهب إلى أن الرواية تبدأ من خمسين ألفا فصاعدا؛ ولا حد لطولها، فقد تبلغ مئات الصفحات أو الآلاف، وقد تتعدد أجزاؤها على نحو ما نرى في رواية " الحرب والسلام " لتولستوى (1883- 1945)، ورواية " المهزلة الإنسانية " للكاتب الفرنسي بلزاك  (1799- 1850)، وثلاثية نجيب محفوظ (1911- 2006)، وثلاثية الكاتب الليبي أحمد إبراهيم الفقية (1941-     )، وخماسية الكاتب السعودي عبد الرحمن منيف (1933- 2004) المسماة " مدن الملح ".


 مذكرة الفن القصصى والمسرحى
الفن القصصي بانواعه ومقوماته

تعريف الفن القصصي

فن القصة القصيرة تعريفه، وتاريخه، وخصائصه

نشأة القصة

تعريف القصة

القصة في الأدب العربي pdf

فن القصة pdf

بحث عن القصه

الادب- الادباء- ادبية متنوعة-دراسات ادبية-المسرح-المسرحيات



حجم الكتاب عند التحميل : 136 كيلوبايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة: عدد قراءة مذكرة الفن القصصى والمسرحى

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل مذكرة الفن القصصى والمسرحى
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pptقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'

المؤلف:
دكتورة امان ابو الفتوح -

كتب دكتورة امان ابو الفتوح ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مذكرة الفن القصصى والمسرحى ❝ ❱. المزيد..

كتب دكتورة امان ابو الفتوح