❞ رواية قصة الزير سالم ❝  ⏤ عبدالفتاح عبدالحميد مراد

❞ رواية قصة الزير سالم ❝ ⏤ عبدالفتاح عبدالحميد مراد

قصة الزير سالم

أدت القصة التاريخية دوراً هاماً في تاريخ الأدب، لأنها كانت تعبّر عن أحداث ارتبطت بتراث الشعب وأمجاده، فاختزلت الموروث الثقافي للأمم وأصبحت الملاذ الذي يُلجأ إليه كلما عصفت بهذه الأمم عواصف تحاول تغيير مسار تاريخها عن وجهته الصحيحة. هكذا كانت القصة التاريخية عند العرب، خاصة تلك القصة التي لامست شغاف قلوب الشعب، وأعادت له أخبار أبطاله وأمجاد فوارسه، وتلاحم جيشه مع الجيوش الأجنبية في فترات متفاوتة من الزمن. فالقصة الشعبية التاريخية تهدف إلى استعادة الأمجاد وتذكر بالأيام الخالدة، وتحثّ الشعب على المقاومة، مقاومة الظلم والاستبداد والقهر، عندما تدور حول سيرة بطل من الأبطال، فتسجل انتصاراته على الأعداء، وقهره لجيوش البغي والعدوان، وكأنه بطل أسطوري، أرسله الله لإنقاذ شعبه.

من هنا، يلجأ كاتب القصة إلى ما يدغدغ عواطف الناس، وقد عُرف العرب قديماً بحبهم للشعر، فهو ديوان مآثرهم ومفاخرهم وأمجادهم، لذا تأتي القصة الشعبية التاريخية غنية بشعر الحرب والقتال وتسجيل البطولات مما يرفع عزيمة الشعب ويحيى فيه الروح المعنوية والرغبة في الانتفاضة على الظلم والظالمين.

لقد جاءت هذه القصة-قصة الزير سالم-غنية بالقصائد الشعرية التي تتميز بطابع خاص في اختيار الألفاظ والمعاني المناسبة والصور الملائمة التي تتفق مع الأحداث، وهي قصائد ذات أسلوب سهل، قريب المتناول، بعيد عن التعقيد، لا يراعي سلامة التركيب النحوي، لأنها أنشئت لتكون محكية مرويّة، وعلى الراوي مسؤولية ضبط النص الشعري بأسلوبه الخاص، والمحافظة على تأثير هذا الشعر في نفوس السامعين، وذلك باستعمال قدراته التعبيرية في التلاعب بنبرات صوته أو بحركاته الساكنة.

إن أخبار المعارك وصور القتال وتلاحم الجيوش وتصادم السيوف تتعاون جميعها لتقدم لنا مشاهد حيّة من بطولات نسعى إليها، نبحث عنها في تراثنا الشعبي، في موروثنا التاريخي، لنجد ذلك البطل المنقذ شبه الأسطوري، الذي يصارع ويصارع ويصارع، ويتحدى جيوشاً بعددها وعديدها، بخيلها وحديدها، فهو الفارس المغوار، البطل القهّار، الذي تثير قراءة أخباره النشوة بالعزّ والانتصار.

وتأتي الحبكة القصصية في هذا النوع من القصص الشعبي، على أحسن ما يكون، وتتوالى الأحداث شيئاً فشيئاً، وتتعقد الأمور وتتأزم، وتسد الدروب، حتى أننا لا نرى للأزمات مخرجاً، ولا للمشكلات حلاًّ. وتتجه الأنظار إلى البطل الفارس المغوار، فهو القادر على تحقيق النصر، ورفع معنويات الأمة، التي كادت أن تنهار تحت ضربات سيوف الأعداء. لكن البطل الفارس المنقذ يكون دائماً لهم بالمرصاد.
عبدالفتاح عبدالحميد مراد - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قصة الزير سالم ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الجمهورية المصرية ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.

نبذة عن الكتاب:
قصة الزير سالم

قصة الزير سالم

أدت القصة التاريخية دوراً هاماً في تاريخ الأدب، لأنها كانت تعبّر عن أحداث ارتبطت بتراث الشعب وأمجاده، فاختزلت الموروث الثقافي للأمم وأصبحت الملاذ الذي يُلجأ إليه كلما عصفت بهذه الأمم عواصف تحاول تغيير مسار تاريخها عن وجهته الصحيحة. هكذا كانت القصة التاريخية عند العرب، خاصة تلك القصة التي لامست شغاف قلوب الشعب، وأعادت له أخبار أبطاله وأمجاد فوارسه، وتلاحم جيشه مع الجيوش الأجنبية في فترات متفاوتة من الزمن. فالقصة الشعبية التاريخية تهدف إلى استعادة الأمجاد وتذكر بالأيام الخالدة، وتحثّ الشعب على المقاومة، مقاومة الظلم والاستبداد والقهر، عندما تدور حول سيرة بطل من الأبطال، فتسجل انتصاراته على الأعداء، وقهره لجيوش البغي والعدوان، وكأنه بطل أسطوري، أرسله الله لإنقاذ شعبه.

من هنا، يلجأ كاتب القصة إلى ما يدغدغ عواطف الناس، وقد عُرف العرب قديماً بحبهم للشعر، فهو ديوان مآثرهم ومفاخرهم وأمجادهم، لذا تأتي القصة الشعبية التاريخية غنية بشعر الحرب والقتال وتسجيل البطولات مما يرفع عزيمة الشعب ويحيى فيه الروح المعنوية والرغبة في الانتفاضة على الظلم والظالمين.

لقد جاءت هذه القصة-قصة الزير سالم-غنية بالقصائد الشعرية التي تتميز بطابع خاص في اختيار الألفاظ والمعاني المناسبة والصور الملائمة التي تتفق مع الأحداث، وهي قصائد ذات أسلوب سهل، قريب المتناول، بعيد عن التعقيد، لا يراعي سلامة التركيب النحوي، لأنها أنشئت لتكون محكية مرويّة، وعلى الراوي مسؤولية ضبط النص الشعري بأسلوبه الخاص، والمحافظة على تأثير هذا الشعر في نفوس السامعين، وذلك باستعمال قدراته التعبيرية في التلاعب بنبرات صوته أو بحركاته الساكنة.

إن أخبار المعارك وصور القتال وتلاحم الجيوش وتصادم السيوف تتعاون جميعها لتقدم لنا مشاهد حيّة من بطولات نسعى إليها، نبحث عنها في تراثنا الشعبي، في موروثنا التاريخي، لنجد ذلك البطل المنقذ شبه الأسطوري، الذي يصارع ويصارع ويصارع، ويتحدى جيوشاً بعددها وعديدها، بخيلها وحديدها، فهو الفارس المغوار، البطل القهّار، الذي تثير قراءة أخباره النشوة بالعزّ والانتصار.

وتأتي الحبكة القصصية في هذا النوع من القصص الشعبي، على أحسن ما يكون، وتتوالى الأحداث شيئاً فشيئاً، وتتعقد الأمور وتتأزم، وتسد الدروب، حتى أننا لا نرى للأزمات مخرجاً، ولا للمشكلات حلاًّ. وتتجه الأنظار إلى البطل الفارس المغوار، فهو القادر على تحقيق النصر، ورفع معنويات الأمة، التي كادت أن تنهار تحت ضربات سيوف الأعداء. لكن البطل الفارس المنقذ يكون دائماً لهم بالمرصاد.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

قصة الزير سالم

أدت القصة التاريخية دوراً هاماً في تاريخ الأدب، لأنها كانت تعبّر عن أحداث ارتبطت بتراث الشعب وأمجاده، فاختزلت الموروث الثقافي للأمم وأصبحت الملاذ الذي يُلجأ إليه كلما عصفت بهذه الأمم عواصف تحاول تغيير مسار تاريخها عن وجهته الصحيحة. هكذا كانت القصة التاريخية عند العرب، خاصة تلك القصة التي لامست شغاف قلوب الشعب، وأعادت له أخبار أبطاله وأمجاد فوارسه، وتلاحم جيشه مع الجيوش الأجنبية في فترات متفاوتة من الزمن. فالقصة الشعبية التاريخية تهدف إلى استعادة الأمجاد وتذكر بالأيام الخالدة، وتحثّ الشعب على المقاومة، مقاومة الظلم والاستبداد والقهر، عندما تدور حول سيرة بطل من الأبطال، فتسجل انتصاراته على الأعداء، وقهره لجيوش البغي والعدوان، وكأنه بطل أسطوري، أرسله الله لإنقاذ شعبه.

من هنا، يلجأ كاتب القصة إلى ما يدغدغ عواطف الناس، وقد عُرف العرب قديماً بحبهم للشعر، فهو ديوان مآثرهم ومفاخرهم وأمجادهم، لذا تأتي القصة الشعبية التاريخية غنية بشعر الحرب والقتال وتسجيل البطولات مما يرفع عزيمة الشعب ويحيى فيه الروح المعنوية والرغبة في الانتفاضة على الظلم والظالمين.

لقد جاءت هذه القصة-قصة الزير سالم-غنية بالقصائد الشعرية التي تتميز بطابع خاص في اختيار الألفاظ والمعاني المناسبة والصور الملائمة التي تتفق مع الأحداث، وهي قصائد ذات أسلوب سهل، قريب المتناول، بعيد عن التعقيد، لا يراعي سلامة التركيب النحوي، لأنها أنشئت لتكون محكية مرويّة، وعلى الراوي مسؤولية ضبط النص الشعري بأسلوبه الخاص، والمحافظة على تأثير هذا الشعر في نفوس السامعين، وذلك باستعمال قدراته التعبيرية في التلاعب بنبرات صوته أو بحركاته الساكنة.

إن أخبار المعارك وصور القتال وتلاحم الجيوش وتصادم السيوف تتعاون جميعها لتقدم لنا مشاهد حيّة من بطولات نسعى إليها، نبحث عنها في تراثنا الشعبي، في موروثنا التاريخي، لنجد ذلك البطل المنقذ شبه الأسطوري، الذي يصارع ويصارع ويصارع، ويتحدى جيوشاً بعددها وعديدها، بخيلها وحديدها، فهو الفارس المغوار، البطل القهّار، الذي تثير قراءة أخباره النشوة بالعزّ والانتصار.

وتأتي الحبكة القصصية في هذا النوع من القصص الشعبي، على أحسن ما يكون، وتتوالى الأحداث شيئاً فشيئاً، وتتعقد الأمور وتتأزم، وتسد الدروب، حتى أننا لا نرى للأزمات مخرجاً، ولا للمشكلات حلاًّ. وتتجه الأنظار إلى البطل الفارس المغوار، فهو القادر على تحقيق النصر، ورفع معنويات الأمة، التي كادت أن تنهار تحت ضربات سيوف الأعداء. لكن البطل الفارس المنقذ يكون دائماً لهم بالمرصاد. 

ـ قصة الزير سالم pdf
كتاب الزير سالم الاصلي

كتاب الزير سالم لممدوح عدوان pdf

كتاب الزير سالم جرير

سيرة الزير سالم

كتاب الزير سالم مكتبة جرير

قصة الزير سالم الحقيقيه كامله الجزء الثاني

قصة الزير سالم كاملة حقيقية منقولة 3 الجزء الثالث

وزن سيف الزير سالم

الادب- الادباء-ادبية متنوعة- القصة التاريخية



حجم الكتاب عند التحميل : 3.8 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة قصة الزير سالم

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل قصة الزير سالم
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عبدالفتاح عبدالحميد مراد -

كتب عبدالفتاح عبدالحميد مراد ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قصة الزير سالم ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الجمهورية المصرية ❝ ❱. المزيد..

كتب عبدالفتاح عبدالحميد مراد
الناشر:
مكتبة الجمهورية المصرية
كتب مكتبة الجمهورية المصرية ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ قصة الزير سالم ❝ ❞ محمد صلى الله عليه وسلم حياته .. معجزاته .. دلائل عظمته ❝ ❞ الإلكترونيات ببساطة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ عبدالفتاح عبدالحميد مراد ❝ ❞ محيى الدين محمد عطية ❝ ❞ وفاء السواح ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة الجمهورية المصرية