❞ كتاب سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الأول ❝  ⏤ محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني

❞ كتاب سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الأول ❝ ⏤ محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني



تاريخ فاس وأهم ما كتب فيه:ولا تعد مدينة فاس بدعا في اعتناء العلماء بكتابة تاريخها، وتدوين أيامها. بل لا يستغرب نيلها القدح المعلى في تدوين مختلف جوانب تاريخها السياسي والاجتماعي والحضاري.

فهي أول عاصمة للمغرب، وبلدة مولانا إدريس الأزهر وقلعة ملكه، وهو – كما لا يخفى – ثاني مؤسس للمغرب ورائد لحضارته الإسلامية بعد والده الإمام مولانا إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل الشريف الحسني - رضي الله عنهما- وفاس مركز العلم والثقافة والحضارة بالمغرب الإسلامي عموما،

وعرين زعمائه وساسته على مر الحقب والأزمان، وعاصمة ملكه وممالكه، مع استثناآت لم تحجب سبقيتها وتقدمها. وجامعة القرويين وملحقاتها من المدارس العلمية والمساجد؛ نبراس المغرب الخفاق، وآلة صنع أطره العلمية بمختلف ألوانها. ولذلك فقد كانت الأعين متوجهة إليها، والأقلام متحفزة لتدوين مزاياها ومباهجها.

فاس (أمازيغية: ⴼⴰⵙ) هي ثاني أكبر مدن المغرب بعد الدار البيضاء بعدد سكان يبلغ 1,112,072 نسمة وذلك بحسب تعداد عام 2014 وأكثر من المليونين. تأسست مدينة فاس 182 هجري/ 4 يناير 789 (منذ 1232 سنة)، على يد إدريس الثاني الذي جعلها عاصمة الدولة الإدريسية بالمغرب، حيث احتفلت المدينة سنة 2008 بعيد ميلادها ال1200. وتنقسم فاس إلى 3 أقسام، فاس البالي وهي المدينة القديمة، وفاس الجديد وقد بنيت في القرن الثالث عشر الميلادي، والمدينة الجديدة التي بناها الفرنسيون إبان فترة الاستعمار الفرنسي.

التأسيس
ابتداءا من سنة سيشرع المولى ادريس بالبحث عن الأرض المناسبة لبناء مدينة يسكنها هو وخاصته وجنوده ووجوه أهل دولته، فوقع ختياره على أرض بالقرب من جبل زلاغ وشرع في بناء سور لكن سيلا ضرب المنطقة وذهب بالسور ووالجدران والقوم فعدل المولى عن مشروعه.

في السنة الموالية خطر ببال المولى ادريس أن يؤسس المدينة على ضفاف نهر سبو جنوب شرق الموقع الحالي للمدينة لكنه خشي فيضان النهر، أرسل بعدها وزيره عميرا للبحث عن موقع مناسب جاب هذا الأخير سهول سايس حتى وصل للموقع الحالي للمدينة فوجد قبائل من زناته يسكنونها يعرفون بزواغة وبني يرغش، رجع بعدها الي ادريس يعلمه بما وقع عليه من أرض، فأعجبه ما رآه من ذالك وسأل عن مالك الأرض فقيل له قوم من زواغة يعرفون ببني خير فقال المولى ادريس: «هذا فأل حسن !» فبعث اليهم وشترى منهم مواضع المدينة بستة آلاف درهم.

أقام بعدها المولى عسكره على ضفة اليمنى للنهر في مكان كان ولازال يسمى بكرواوة وأحاطه بسياج من خشب وقصب، ثم شيد سورا حول المدينة وبنى جامع الأشياخ ثم عبر للضفة اليسرى للنهر وبنى سورا آخر وجامع الأشراف ثم شيد في المكان الذي كان يسكنه أثناء بناء المدينة قصرا اتخده دار مقام له أطلق عليه اسم دار القيطون.

التاريخ
تشكل مدينة فاس جزءا أساسيا من التراث الوطني المغربي ويعود تاريخ مدينة فاس إلى القرن الثاني الهجري، عندما قام إدريس بن عبد الله مؤسس دولة الأدارسة عام 172 هـ الموافق لعام 789 م ببناء مدينة على الضفة اليمنى لنهر فاس. وفد إلى مدينة فاس عشرات العائلات العربية من القرويين ليقيموا أول الأحياء في المدينة والذي عرف باسم عدوة القرويين. كما وفد إليها الأندلسيون الذين أرغموا على الهجرة من الأندلس ليكونوا حي عدوة الأندلسيين. وكان هناك حي خاص لليهود وهو حي الملاح. بعد وفاة إدريس الأول بعشرين سنة أسس ابنه إدريس الثاني المدينة الثانية على الضفة اليسرى من النهر. وقد ظلت المدينة مقسمة هكذا إلى أن دخلها المرابطون فأمر يوسف بن تاشفين بتوحيدهما وجعلهما مدينة واحدة، فصارت القاعدة الحربية الرئيسية في شمال المغرب للدول المتتالية التي حكمت المنطقة، بالإضافة لكونها مركزا دينيا وعلميا في شمال أفريقيا وأسست فيها جامعة القرويين عام 859م التي كانت مقصد الطلاب من جميع أنحاء العالم الإسلامي وأوروبا. جامعة القرويين هي أقدم جامعة في العالم.

كانت مدينة فاس أحد ركائز الصراع بين الأمويين في الأندلس والفاطميين الذين حكموا (مصر وليبيا وتونس). وظلت المدينة تحت سيطرة الأمويين في الأندلس لمدة تزيد على الثلاثين عاما وتمتعت خلال تلك المدة بالازدهار الكبير. وعندما سقطت الخلافة الأموية بقرطبة وقعت مدينة فاس تحت سيطرة أمراء زناتة الحكام المحليين للمغرب في تلك الفترة، سيطر بعدها المرابطون على المدينة، وتلاهم الموحدون الذين حاصروا المدينة تسعة أشهر ودخلوها في عام 1143 م. قام بنو مرين بالسيطرة على المدينة بعد سقوط دولة الموحدين واتخذوها مركزا لهم بدلا من مراكش، وأنشؤوا مدينة ملكية وإدارية جديدة عرفت بالمدينة البيضاء. في عهد المرينيين عرفت مدينة فاس عصرها الذهبي، إذ قام أبو يوسف يعقوب المنصور ببناء فاس الجديدة سنة 1276 م وحصنها بسور وخصها بمسجد كبير وبأحياء سكنية وقصور وحدائق.

وأصبحت مركزا للدولة العلوية في المغرب في 1649 م، وبقيت مركزا تجاريا هاما في شمال أفريقيا. ظلت المدينة المصدر الوحيد للطربوش الفاسي حتى القرن التاسع عشر الميلادي، عندما بدأ يصنع في كل من تركيا وفرنسا.

في التاريخ الحديث أي منذ عهد المولى الحسن الأول (1872-1894م)، بدأت الوسائل الحديثة بالدخول إلى المدينة فزودت بالطرق الإسفلتية وبخطوط الكهرباء والهاتف، وكانت فاس عاصمة للمملكة المغربية حتى عام 1912 م (فترة الاحتلال الفرنسي والتي استمرت حتى 1956 م) وتم فيها تحويل العاصمة إلى مدينة الرباط. هاجر العديد من سكان فاس إلى المدن الأخرى وخاصة يهود المدينة، إذ أفرغ حي الملاح تماما من ساكنيه، وكان لهجرة السكان من المدينة أثرا اقتصاديا سيئا على هذه الأخيرة.

التسمية
يذكر كتاب وصف أفريقيا لليون الإفريقي أنه عثر على كمية من الذهب تحمل اسم فاس بالعربية، في أول يوم شُرع في حفر الأرض لإرساء الأسس لبناء المدينة ومن هنا جأءت تسمية فاس. وهناك روايات أخرى على أن المكان الذي أُسِّست فيه المدينة كان يحمل اسم فاس بسبب النهر الذي يشقها، إذ أن الفأس بالعربية هي الشق. ومشهور بين المؤرخين مثل ابن أبي زرع في كتابه روض القرطاس وعلي الجزنائي في كتاب زهرت الآس وغيرهم، بأنه عُثر على فأس أثناء حفر أساس المدينة ومنه جأت تسمية فاس. كما يذكر ابن خلدون أن فاس هو اسم جد قبائل مديونة و مغيلة و مطماطة.

وهناك فرضيات اخرى حول اصل تسمية المدينة بحيث يقول البعض انها كلمة محرفة من "أيفاس" باللغة الأمازيغية أي اليمين باللغة العربية، بحيث ان المدينة توجد على الضفة اليمنى من النهر. ويقول اخرون انها تحريف لنطق "فزاز" وهو اسم جبال الأطلس التي تحيط بالمدينة.


من بين أبواب مدينة فاس يمكن أن نذكر باب الفتوح، باب الخوخة، باب المحروق، باب الحديد، باب الدكاكين، باب المكينة، باب أبي الجنود، باب البرجة، باب السمارين، باب جبالة، باب الكيسة، باب سيدي بوجيدة، باب شمس، باب زيات.

للإشعاع الكبير للمدينة الحضاري والعلمي، فقد كان يراد للمدن الجديدة التي كان يبنيها المغاربة أن تكون مثل مدينة فاس، ومن أبرز هذه المدن مدينة القاهرة المصرية التي حملت أبوابها أسماء أربعة أبواب قديمة لفاس ولها جامعة الأزهر كما أن لفاس جامعة القرويين.

مسجد القرويين
يعد هذا المسجد من أشهر المساجد بالمغرب، بني سنة 857م من طرف فاطمة الفهرية، وقد أضيفت إليه الصومعة من طرف الأمراء الزناتيين سنة 956م. يعود معظم تصميم المسجد إلى الفترة المرابطية (القرن 12م) التي شهدت أيضا بناء القباب الجبسية المنتشرة بالبلاط المحوري لقاعة الصلاة (وضع المنبر). في حين شهد المسجد عدة إضافات في الفترات الموالية خاصة خزانة الجامع وبيت الوضوء، و يعد أيضا جامع القرويين أول جامعة في التاريخ.

مسجد الاندلسيين
بني هذا المسجد سنة 859-860م من طرف مريم أخت فاطمة الفهرية، لكن تصميمه الحالي يعود في مجمله إلى فترة حكم الناصر الموحدي. وقد عرف إضافة نافورة ماء وخزانة في العهد المريني. خلال الفترة العلوية قام السلطان المولى إسماعيل بعدة إصلاحات.

أسوار فاس البالي
تعود الأسوار المحيطة بفاس البالي إلى فترة حكم الناصر الموحدي (1199-1213م). لكن الأبواب التي تخترقها تحمل أغلبها أسماء تعود إلى فترة حكم الأدارسة والزناتيين (باب الفتوح، باب الكنيسة، باب الحمرة، باب الجديد).

المدرسة البوعنانية
تعد هذه المدرسة التي أسسها السلطان أبو عنان المريني ما بين 1350-1355، من أشهر مدارس فاس والمغرب فبالإضافة إلى دورها كمؤسسة لتعليم وإقامة الطلبة، كانت تقام فيها صلاة الجمعة. وهي تتوفر على صومعة جميلة البناء والزخرفة إضافة إلى ساعة مائية (مكانة) تقنية تشغيلها مجهولة.
محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة ❝ ❞ سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الأول ❝ ❞ سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الثاني ❝ ❞ سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الثالث ❝ الناشرين : ❞ دار الثقافة المغربية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الأول

2004م - 1445هـ


تاريخ فاس وأهم ما كتب فيه:ولا تعد مدينة فاس بدعا في اعتناء العلماء بكتابة تاريخها، وتدوين أيامها. بل لا يستغرب نيلها القدح المعلى في تدوين مختلف جوانب تاريخها السياسي والاجتماعي والحضاري.

فهي أول عاصمة للمغرب، وبلدة مولانا إدريس الأزهر وقلعة ملكه، وهو – كما لا يخفى – ثاني مؤسس للمغرب ورائد لحضارته الإسلامية بعد والده الإمام مولانا إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل الشريف الحسني - رضي الله عنهما- وفاس مركز العلم والثقافة والحضارة بالمغرب الإسلامي عموما،

وعرين زعمائه وساسته على مر الحقب والأزمان، وعاصمة ملكه وممالكه، مع استثناآت لم تحجب سبقيتها وتقدمها. وجامعة القرويين وملحقاتها من المدارس العلمية والمساجد؛ نبراس المغرب الخفاق، وآلة صنع أطره العلمية بمختلف ألوانها. ولذلك فقد كانت الأعين متوجهة إليها، والأقلام متحفزة لتدوين مزاياها ومباهجها.

فاس (أمازيغية: ⴼⴰⵙ) هي ثاني أكبر مدن المغرب بعد الدار البيضاء بعدد سكان يبلغ 1,112,072 نسمة وذلك بحسب تعداد عام 2014 وأكثر من المليونين. تأسست مدينة فاس 182 هجري/ 4 يناير 789 (منذ 1232 سنة)، على يد إدريس الثاني الذي جعلها عاصمة الدولة الإدريسية بالمغرب، حيث احتفلت المدينة سنة 2008 بعيد ميلادها ال1200. وتنقسم فاس إلى 3 أقسام، فاس البالي وهي المدينة القديمة، وفاس الجديد وقد بنيت في القرن الثالث عشر الميلادي، والمدينة الجديدة التي بناها الفرنسيون إبان فترة الاستعمار الفرنسي.

التأسيس
ابتداءا من سنة سيشرع المولى ادريس بالبحث عن الأرض المناسبة لبناء مدينة يسكنها هو وخاصته وجنوده ووجوه أهل دولته، فوقع ختياره على أرض بالقرب من جبل زلاغ وشرع في بناء سور لكن سيلا ضرب المنطقة وذهب بالسور ووالجدران والقوم فعدل المولى عن مشروعه.

في السنة الموالية خطر ببال المولى ادريس أن يؤسس المدينة على ضفاف نهر سبو جنوب شرق الموقع الحالي للمدينة لكنه خشي فيضان النهر، أرسل بعدها وزيره عميرا للبحث عن موقع مناسب جاب هذا الأخير سهول سايس حتى وصل للموقع الحالي للمدينة فوجد قبائل من زناته يسكنونها يعرفون بزواغة وبني يرغش، رجع بعدها الي ادريس يعلمه بما وقع عليه من أرض، فأعجبه ما رآه من ذالك وسأل عن مالك الأرض فقيل له قوم من زواغة يعرفون ببني خير فقال المولى ادريس: «هذا فأل حسن !» فبعث اليهم وشترى منهم مواضع المدينة بستة آلاف درهم.

أقام بعدها المولى عسكره على ضفة اليمنى للنهر في مكان كان ولازال يسمى بكرواوة وأحاطه بسياج من خشب وقصب، ثم شيد سورا حول المدينة وبنى جامع الأشياخ ثم عبر للضفة اليسرى للنهر وبنى سورا آخر وجامع الأشراف ثم شيد في المكان الذي كان يسكنه أثناء بناء المدينة قصرا اتخده دار مقام له أطلق عليه اسم دار القيطون.

التاريخ
تشكل مدينة فاس جزءا أساسيا من التراث الوطني المغربي ويعود تاريخ مدينة فاس إلى القرن الثاني الهجري، عندما قام إدريس بن عبد الله مؤسس دولة الأدارسة عام 172 هـ الموافق لعام 789 م ببناء مدينة على الضفة اليمنى لنهر فاس. وفد إلى مدينة فاس عشرات العائلات العربية من القرويين ليقيموا أول الأحياء في المدينة والذي عرف باسم عدوة القرويين. كما وفد إليها الأندلسيون الذين أرغموا على الهجرة من الأندلس ليكونوا حي عدوة الأندلسيين. وكان هناك حي خاص لليهود وهو حي الملاح. بعد وفاة إدريس الأول بعشرين سنة أسس ابنه إدريس الثاني المدينة الثانية على الضفة اليسرى من النهر. وقد ظلت المدينة مقسمة هكذا إلى أن دخلها المرابطون فأمر يوسف بن تاشفين بتوحيدهما وجعلهما مدينة واحدة، فصارت القاعدة الحربية الرئيسية في شمال المغرب للدول المتتالية التي حكمت المنطقة، بالإضافة لكونها مركزا دينيا وعلميا في شمال أفريقيا وأسست فيها جامعة القرويين عام 859م التي كانت مقصد الطلاب من جميع أنحاء العالم الإسلامي وأوروبا. جامعة القرويين هي أقدم جامعة في العالم.

كانت مدينة فاس أحد ركائز الصراع بين الأمويين في الأندلس والفاطميين الذين حكموا (مصر وليبيا وتونس). وظلت المدينة تحت سيطرة الأمويين في الأندلس لمدة تزيد على الثلاثين عاما وتمتعت خلال تلك المدة بالازدهار الكبير. وعندما سقطت الخلافة الأموية بقرطبة وقعت مدينة فاس تحت سيطرة أمراء زناتة الحكام المحليين للمغرب في تلك الفترة، سيطر بعدها المرابطون على المدينة، وتلاهم الموحدون الذين حاصروا المدينة تسعة أشهر ودخلوها في عام 1143 م. قام بنو مرين بالسيطرة على المدينة بعد سقوط دولة الموحدين واتخذوها مركزا لهم بدلا من مراكش، وأنشؤوا مدينة ملكية وإدارية جديدة عرفت بالمدينة البيضاء. في عهد المرينيين عرفت مدينة فاس عصرها الذهبي، إذ قام أبو يوسف يعقوب المنصور ببناء فاس الجديدة سنة 1276 م وحصنها بسور وخصها بمسجد كبير وبأحياء سكنية وقصور وحدائق.

وأصبحت مركزا للدولة العلوية في المغرب في 1649 م، وبقيت مركزا تجاريا هاما في شمال أفريقيا. ظلت المدينة المصدر الوحيد للطربوش الفاسي حتى القرن التاسع عشر الميلادي، عندما بدأ يصنع في كل من تركيا وفرنسا.

في التاريخ الحديث أي منذ عهد المولى الحسن الأول (1872-1894م)، بدأت الوسائل الحديثة بالدخول إلى المدينة فزودت بالطرق الإسفلتية وبخطوط الكهرباء والهاتف، وكانت فاس عاصمة للمملكة المغربية حتى عام 1912 م (فترة الاحتلال الفرنسي والتي استمرت حتى 1956 م) وتم فيها تحويل العاصمة إلى مدينة الرباط. هاجر العديد من سكان فاس إلى المدن الأخرى وخاصة يهود المدينة، إذ أفرغ حي الملاح تماما من ساكنيه، وكان لهجرة السكان من المدينة أثرا اقتصاديا سيئا على هذه الأخيرة.

التسمية
يذكر كتاب وصف أفريقيا لليون الإفريقي أنه عثر على كمية من الذهب تحمل اسم فاس بالعربية، في أول يوم شُرع في حفر الأرض لإرساء الأسس لبناء المدينة ومن هنا جأءت تسمية فاس. وهناك روايات أخرى على أن المكان الذي أُسِّست فيه المدينة كان يحمل اسم فاس بسبب النهر الذي يشقها، إذ أن الفأس بالعربية هي الشق. ومشهور بين المؤرخين مثل ابن أبي زرع في كتابه روض القرطاس وعلي الجزنائي في كتاب زهرت الآس وغيرهم، بأنه عُثر على فأس أثناء حفر أساس المدينة ومنه جأت تسمية فاس. كما يذكر ابن خلدون أن فاس هو اسم جد قبائل مديونة و مغيلة و مطماطة.

وهناك فرضيات اخرى حول اصل تسمية المدينة بحيث يقول البعض انها كلمة محرفة من "أيفاس" باللغة الأمازيغية أي اليمين باللغة العربية، بحيث ان المدينة توجد على الضفة اليمنى من النهر. ويقول اخرون انها تحريف لنطق "فزاز" وهو اسم جبال الأطلس التي تحيط بالمدينة.


من بين أبواب مدينة فاس يمكن أن نذكر باب الفتوح، باب الخوخة، باب المحروق، باب الحديد، باب الدكاكين، باب المكينة، باب أبي الجنود، باب البرجة، باب السمارين، باب جبالة، باب الكيسة، باب سيدي بوجيدة، باب شمس، باب زيات.

للإشعاع الكبير للمدينة الحضاري والعلمي، فقد كان يراد للمدن الجديدة التي كان يبنيها المغاربة أن تكون مثل مدينة فاس، ومن أبرز هذه المدن مدينة القاهرة المصرية التي حملت أبوابها أسماء أربعة أبواب قديمة لفاس ولها جامعة الأزهر كما أن لفاس جامعة القرويين.

مسجد القرويين
يعد هذا المسجد من أشهر المساجد بالمغرب، بني سنة 857م من طرف فاطمة الفهرية، وقد أضيفت إليه الصومعة من طرف الأمراء الزناتيين سنة 956م. يعود معظم تصميم المسجد إلى الفترة المرابطية (القرن 12م) التي شهدت أيضا بناء القباب الجبسية المنتشرة بالبلاط المحوري لقاعة الصلاة (وضع المنبر). في حين شهد المسجد عدة إضافات في الفترات الموالية خاصة خزانة الجامع وبيت الوضوء، و يعد أيضا جامع القرويين أول جامعة في التاريخ.

مسجد الاندلسيين
بني هذا المسجد سنة 859-860م من طرف مريم أخت فاطمة الفهرية، لكن تصميمه الحالي يعود في مجمله إلى فترة حكم الناصر الموحدي. وقد عرف إضافة نافورة ماء وخزانة في العهد المريني. خلال الفترة العلوية قام السلطان المولى إسماعيل بعدة إصلاحات.

أسوار فاس البالي
تعود الأسوار المحيطة بفاس البالي إلى فترة حكم الناصر الموحدي (1199-1213م). لكن الأبواب التي تخترقها تحمل أغلبها أسماء تعود إلى فترة حكم الأدارسة والزناتيين (باب الفتوح، باب الكنيسة، باب الحمرة، باب الجديد).

المدرسة البوعنانية
تعد هذه المدرسة التي أسسها السلطان أبو عنان المريني ما بين 1350-1355، من أشهر مدارس فاس والمغرب فبالإضافة إلى دورها كمؤسسة لتعليم وإقامة الطلبة، كانت تقام فيها صلاة الجمعة. وهي تتوفر على صومعة جميلة البناء والزخرفة إضافة إلى ساعة مائية (مكانة) تقنية تشغيلها مجهولة. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب :

تاريخ فاس وأهم ما كتب فيه:ولا تعد مدينة فاس بدعا في اعتناء العلماء بكتابة تاريخها، وتدوين أيامها. بل لا يستغرب نيلها القدح المعلى في تدوين مختلف جوانب تاريخها السياسي والاجتماعي والحضاري. 

فهي أول عاصمة للمغرب، وبلدة مولانا إدريس الأزهر وقلعة ملكه، وهو – كما لا يخفى – ثاني مؤسس للمغرب ورائد لحضارته الإسلامية بعد والده الإمام مولانا إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل الشريف الحسني - رضي الله عنهما- وفاس مركز العلم والثقافة والحضارة بالمغرب الإسلامي عموما،

وعرين زعمائه وساسته على مر الحقب والأزمان، وعاصمة ملكه وممالكه، مع استثناآت لم تحجب سبقيتها وتقدمها. وجامعة القرويين وملحقاتها من المدارس العلمية والمساجد؛ نبراس المغرب الخفاق، وآلة صنع أطره العلمية بمختلف ألوانها. ولذلك فقد كانت الأعين متوجهة إليها، والأقلام متحفزة لتدوين مزاياها ومباهجها.

فاس (أمازيغية: ⴼⴰⵙ) هي ثاني أكبر مدن المغرب بعد الدار البيضاء بعدد سكان يبلغ 1,112,072 نسمة وذلك بحسب تعداد عام 2014 وأكثر من المليونين. تأسست مدينة فاس 182 هجري/ 4 يناير 789 (منذ 1232 سنة)، على يد إدريس الثاني الذي جعلها عاصمة الدولة الإدريسية بالمغرب، حيث احتفلت المدينة سنة 2008 بعيد ميلادها ال1200. وتنقسم فاس إلى 3 أقسام، فاس البالي وهي المدينة القديمة، وفاس الجديد وقد بنيت في القرن الثالث عشر الميلادي، والمدينة الجديدة التي بناها الفرنسيون إبان فترة الاستعمار الفرنسي.

التأسيس
ابتداءا من سنة سيشرع المولى ادريس بالبحث عن الأرض المناسبة لبناء مدينة يسكنها هو وخاصته وجنوده ووجوه أهل دولته، فوقع ختياره على أرض بالقرب من جبل زلاغ وشرع في بناء سور لكن سيلا ضرب المنطقة وذهب بالسور ووالجدران والقوم فعدل المولى عن مشروعه.

في السنة الموالية خطر ببال المولى ادريس أن يؤسس المدينة على ضفاف نهر سبو جنوب شرق الموقع الحالي للمدينة لكنه خشي فيضان النهر، أرسل بعدها وزيره عميرا للبحث عن موقع مناسب جاب هذا الأخير سهول سايس حتى وصل للموقع الحالي للمدينة فوجد قبائل من زناته يسكنونها يعرفون بزواغة وبني يرغش، رجع بعدها الي ادريس يعلمه بما وقع عليه من أرض، فأعجبه ما رآه من ذالك وسأل عن مالك الأرض فقيل له قوم من زواغة يعرفون ببني خير فقال المولى ادريس: «هذا فأل حسن !» فبعث اليهم وشترى منهم مواضع المدينة بستة آلاف درهم.

أقام بعدها المولى عسكره على ضفة اليمنى للنهر في مكان كان ولازال يسمى بكرواوة وأحاطه بسياج من خشب وقصب، ثم شيد سورا حول المدينة وبنى جامع الأشياخ ثم عبر للضفة اليسرى للنهر وبنى سورا آخر وجامع الأشراف ثم شيد في المكان الذي كان يسكنه أثناء بناء المدينة قصرا اتخده دار مقام له أطلق عليه اسم دار القيطون.

التاريخ
تشكل مدينة فاس جزءا أساسيا من التراث الوطني المغربي ويعود تاريخ مدينة فاس إلى القرن الثاني الهجري، عندما قام إدريس بن عبد الله مؤسس دولة الأدارسة عام 172 هـ الموافق لعام 789 م ببناء مدينة على الضفة اليمنى لنهر فاس. وفد إلى مدينة فاس عشرات العائلات العربية من القرويين ليقيموا أول الأحياء في المدينة والذي عرف باسم عدوة القرويين. كما وفد إليها الأندلسيون الذين أرغموا على الهجرة من الأندلس ليكونوا حي عدوة الأندلسيين. وكان هناك حي خاص لليهود وهو حي الملاح. بعد وفاة إدريس الأول بعشرين سنة أسس ابنه إدريس الثاني المدينة الثانية على الضفة اليسرى من النهر. وقد ظلت المدينة مقسمة هكذا إلى أن دخلها المرابطون فأمر يوسف بن تاشفين بتوحيدهما وجعلهما مدينة واحدة، فصارت القاعدة الحربية الرئيسية في شمال المغرب للدول المتتالية التي حكمت المنطقة، بالإضافة لكونها مركزا دينيا وعلميا في شمال أفريقيا وأسست فيها جامعة القرويين عام 859م التي كانت مقصد الطلاب من جميع أنحاء العالم الإسلامي وأوروبا. جامعة القرويين هي أقدم جامعة في العالم.

كانت مدينة فاس أحد ركائز الصراع بين الأمويين في الأندلس والفاطميين الذين حكموا (مصر وليبيا وتونس). وظلت المدينة تحت سيطرة الأمويين في الأندلس لمدة تزيد على الثلاثين عاما وتمتعت خلال تلك المدة بالازدهار الكبير. وعندما سقطت الخلافة الأموية بقرطبة وقعت مدينة فاس تحت سيطرة أمراء زناتة الحكام المحليين للمغرب في تلك الفترة، سيطر بعدها المرابطون على المدينة، وتلاهم الموحدون الذين حاصروا المدينة تسعة أشهر ودخلوها في عام 1143 م. قام بنو مرين بالسيطرة على المدينة بعد سقوط دولة الموحدين واتخذوها مركزا لهم بدلا من مراكش، وأنشؤوا مدينة ملكية وإدارية جديدة عرفت بالمدينة البيضاء. في عهد المرينيين عرفت مدينة فاس عصرها الذهبي، إذ قام أبو يوسف يعقوب المنصور ببناء فاس الجديدة سنة 1276 م وحصنها بسور وخصها بمسجد كبير وبأحياء سكنية وقصور وحدائق.

وأصبحت مركزا للدولة العلوية في المغرب في 1649 م، وبقيت مركزا تجاريا هاما في شمال أفريقيا. ظلت المدينة المصدر الوحيد للطربوش الفاسي حتى القرن التاسع عشر الميلادي، عندما بدأ يصنع في كل من تركيا وفرنسا.

في التاريخ الحديث أي منذ عهد المولى الحسن الأول (1872-1894م)، بدأت الوسائل الحديثة بالدخول إلى المدينة فزودت بالطرق الإسفلتية وبخطوط الكهرباء والهاتف، وكانت فاس عاصمة للمملكة المغربية حتى عام 1912 م (فترة الاحتلال الفرنسي والتي استمرت حتى 1956 م) وتم فيها تحويل العاصمة إلى مدينة الرباط. هاجر العديد من سكان فاس إلى المدن الأخرى وخاصة يهود المدينة، إذ أفرغ حي الملاح تماما من ساكنيه، وكان لهجرة السكان من المدينة أثرا اقتصاديا سيئا على هذه الأخيرة.

التسمية
يذكر كتاب وصف أفريقيا لليون الإفريقي أنه عثر على كمية من الذهب تحمل اسم فاس بالعربية، في أول يوم شُرع في حفر الأرض لإرساء الأسس لبناء المدينة ومن هنا جأءت تسمية فاس. وهناك روايات أخرى على أن المكان الذي أُسِّست فيه المدينة كان يحمل اسم فاس بسبب النهر الذي يشقها، إذ أن الفأس بالعربية هي الشق. ومشهور بين المؤرخين مثل ابن أبي زرع في كتابه روض القرطاس وعلي الجزنائي في كتاب زهرت الآس وغيرهم، بأنه عُثر على فأس أثناء حفر أساس المدينة ومنه جأت تسمية فاس. كما يذكر ابن خلدون أن فاس هو اسم جد قبائل مديونة و مغيلة و مطماطة.

وهناك فرضيات اخرى حول اصل تسمية المدينة بحيث يقول البعض انها كلمة محرفة من "أيفاس" باللغة الأمازيغية أي اليمين باللغة العربية، بحيث ان المدينة توجد على الضفة اليمنى من النهر. ويقول اخرون انها تحريف لنطق "فزاز" وهو اسم جبال الأطلس التي تحيط بالمدينة.


من بين أبواب مدينة فاس يمكن أن نذكر باب الفتوح، باب الخوخة، باب المحروق، باب الحديد، باب الدكاكين، باب المكينة، باب أبي الجنود، باب البرجة، باب السمارين، باب جبالة، باب الكيسة، باب سيدي بوجيدة، باب شمس، باب زيات.

للإشعاع الكبير للمدينة الحضاري والعلمي، فقد كان يراد للمدن الجديدة التي كان يبنيها المغاربة أن تكون مثل مدينة فاس، ومن أبرز هذه المدن مدينة القاهرة المصرية التي حملت أبوابها أسماء أربعة أبواب قديمة لفاس ولها جامعة الأزهر كما أن لفاس جامعة القرويين.

مسجد القرويين
يعد هذا المسجد من أشهر المساجد بالمغرب، بني سنة 857م من طرف فاطمة الفهرية، وقد أضيفت إليه الصومعة من طرف الأمراء الزناتيين سنة 956م. يعود معظم تصميم المسجد إلى الفترة المرابطية (القرن 12م) التي شهدت أيضا بناء القباب الجبسية المنتشرة بالبلاط المحوري لقاعة الصلاة (وضع المنبر). في حين شهد المسجد عدة إضافات في الفترات الموالية خاصة خزانة الجامع وبيت الوضوء، و يعد أيضا جامع القرويين أول جامعة في التاريخ.

مسجد الاندلسيين
بني هذا المسجد سنة 859-860م من طرف مريم أخت فاطمة الفهرية، لكن تصميمه الحالي يعود في مجمله إلى فترة حكم الناصر الموحدي. وقد عرف إضافة نافورة ماء وخزانة في العهد المريني. خلال الفترة العلوية قام السلطان المولى إسماعيل بعدة إصلاحات.

أسوار فاس البالي
تعود الأسوار المحيطة بفاس البالي إلى فترة حكم الناصر الموحدي (1199-1213م). لكن الأبواب التي تخترقها تحمل أغلبها أسماء تعود إلى فترة حكم الأدارسة والزناتيين (باب الفتوح، باب الكنيسة، باب الحمرة، باب الجديد).

المدرسة البوعنانية
تعد هذه المدرسة التي أسسها السلطان أبو عنان المريني ما بين 1350-1355، من أشهر مدارس فاس والمغرب فبالإضافة إلى دورها كمؤسسة لتعليم وإقامة الطلبة، كانت تقام فيها صلاة الجمعة. وهي تتوفر على صومعة جميلة البناء والزخرفة إضافة إلى ساعة مائية (مكانة) تقنية تشغيلها مجهولة.

سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الأول 

التراجم والاعلام 


 



سنة النشر : 2004م / 1425هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 41.7MB .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الأول

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الأول
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني - Mohammed bin Jaafar bin Idris Al Kettani

كتب محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة ❝ ❞ سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الأول ❝ ❞ سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الثاني ❝ ❞ سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس الجزء الثالث ❝ الناشرين : ❞ دار الثقافة المغربية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني
الناشر:
دار الثقافة المغربية للنشر والتوزيع
كتب دار الثقافة المغربية للنشر والتوزيعفي نهاية الأربعينيات، وفي حي الأحباس بمدينة الدار البيضاء، بين بناياته المشيدة على طراز العمارة المغربية الأصيلة، حيث تزدهر التجارة بأسواقه المتعددة بالمنتوجات الصناعية التقليدية المغربية بجميع أنواعها الغنية بإبداع ومهارة الصانع المغربي. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ زهر الأكم في الأمثال والحكم ❝ ❞ الموسوعة الفلكية ❝ ❞ علم الصيدلانيات ❝ ❞ المدخل إلى التربية الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ❝ ❞ قاموس مصطلحات علم الوثائق و الارشيف ❝ ❞ تاريخ النقد الأدبي عند العرب ❝ ❞ تاريخ مصر والسودان الحديث والمعاصر ❝ ❞ قواعد اللغة العبرية تطبيقات ونصوص ❝ ❞ فن المقالة ❝ ❞ مهارات الكتابة العربية- 1، كتابة الفقرة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن ناصر العبودي ❝ ❞ محمد عابد الجابرى ❝ ❞ عبد الرحمن بدوى ❝ ❞ شكيب أرسلان ❝ ❞ منير لطفى ❝ ❞ نورمان فنسنت بيل ❝ ❞ خليل بدوي ❝ ❞ أ د نعمان أحمد الخطيب ❝ ❞ محمد الماغوط ❝ ❞ إحسان عباس ❝ ❞ سعيد حسنى العزة ❝ ❞ محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني ❝ ❞ د. محمد خليفة حسن ❝ ❞ د. أحمد على إسماعيل ❝ ❞ هاجد محمد ❝ ❞ أحمد عبد الحليم عطية ❝ ❞ أبو جعفر الطحاوي ❝ ❞ سلوى على ميلاد ❝ ❞ محمد زنيبر ❝ ❞ فؤاد سزكين ❝ ❞ يسري شاكر ❝ ❞ محمد يوسف نجم ❝ ❞ محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي أبو عبد الله ❝ ❞ علي أحمد السالوس ❝ ❞ إسماعيل بن محمد الأنصاري ❝ ❞ الحسن اليوسي ❝ ❞ د. حنا جرجس الخضري ❝ ❞ محمد بن شاكر الكتبي ❝ ❞ د. رجب محمد عبد الحليم ❝ ❞ أبو الحسن علي بن بسام الشنتريني ❝ ❞ مراد وهبة ❝ ❞ د سليمان الخضيرى الشيخ ❝ ❞ عزيز سوريال عطية ❝ ❞ سعيد عبد العزيز ❝ ❞ عبدالاله طويق ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ أحمد عبد الرحيم السايح ❝ ❞ د. لطفى عبد الوهاب يحى ❝ ❞ لجنة القرآن والسنة في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ❝ ❞ فاروق حمادة ❝ ❞ د. حامد زيان غانم زيان ❝ ❞ محمد بن أحمد بن شقرون ❝ ❞ د. محمد أحمد سراج ❝ ❞ فيليب خوري حتي ❝ ❞ عبد الله محمد جمال الدين ❝ ❞ د. فؤاد عيد الجوالده ❝ ❞ مايكل أكتون سميث ❝ ❞ الحسن السائح ❝ ❞ محمد السعدي ❝ ❞ ستيفن ميلر وروبرت هوبر ❝ ❞ د محمود محمد معابرة ❝ ❞ صموئيل حبيب ❝ ❞ محمد الوديع الأسفي ❝ ❞ الباحث: وليد إبراهيم قصاب ❝ ❞ ماجد عدوان ❝ ❞ محمد الكتابى ❝ ❞ منذر عبد الكريم القضاة ❝ ❞ الفريد ديات ❝ ❞ محمد عبد الرحيم الزيني ❝ ❞ على عبد الظاهر على ❝ ❞ دكتور صفوت فرج ❝ ❞ ياسر بهاء الدين ❝ ❞ جورج غريب ❝ ❞ نصر الله فلسفي ❝ ❞ عصام علي الدبس ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الثقافة المغربية للنشر والتوزيع