❞ كتاب تلفيق صورة الأخر في التلمود يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين ❝  ⏤ زياد منى

❞ كتاب تلفيق صورة الأخر في التلمود يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين ❝ ⏤ زياد منى

يسوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ؛ بالسريانية: ܝܫܘܥ) ويشارُ إليه أيضًا بيسوع الناصري، أو المسيح، أو عيسى بن مريم، هو الشخصية المركزيّة في المسيحيّة. النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين تتّفق على وجوده في التاريخ، وعلى أنه معلّم يهودي من الجليل في مقاطعة اليهودية الرومانيّة، عُمِدَ على يد يوحنا المعمدان، وأثارت تعاليمه قلقًا وحنقًا أفضى إلى صلبه بأمر من بيلاطس البنطي. النظرات التاريخيّة حوله تعدّدت بين، رجل دين يهودي، وزعيم حركة دينية، وحكيم أو فيلسوف ومصلح اجتماعي نادى بالحسن الخلقي والمساواة، وكان الوعظ عن ملكوت الله أحد أبرز مفاهيمه أو محور عمله. على الرغم من ذلك، فالبحث عن يسوع التاريخي لم ينتج عنه إلا القليل من الاتفاق بخصوص الموثوقية التاريخية للأناجيل وبخصوص مدى تطابق حياة يسوع بحسب الكتاب المقدس مع يسوع التاريخي.

أما في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فيسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود وفيه تحقّقت نبؤات العهد القديم، وله عدد وافر من الألقاب، وهو معصوم، وكامل، والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة، وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة أبناء الله، لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهم لأتباعه، وأسّس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم، فكان مُحرّر البشرية وبُشراها السارّة، ثم قام من بين الأموات ورُفِع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الإعلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء، مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعد سلسلة من العهود السابقة، ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛ بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم.

حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القدرة الإلهية في البشرية، فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرّعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة وفقاً للأغلبية العظمى من المسيحيين، كما يوضّح قانون الإيمان الذي صيغ في مجمع نيقية عام 325. ترفض أقلية من الطوائف المسيحية الثالوث وتعتبر أنه غير مذكور في النصوص المقدسة. يحتفل بذكرى ميلاد يسوع سنوياً في 25 ديسمبر (أو تواريخ مختلفة في يناير من قبل بعض الكنائس الشرقية) في يوم عيد الميلاد. ويتم تكريم ذكرى صلبه في يوم الجمعة العظيمة وقيامته في يوم عيد القيامة. ويستند التقويم الميلادي، التقويم الأكثر انتشارًا في العالم والتقويم الدولي في العصر الحديث، من أنو دوميني أي تقسيم تواريخ البشرية إلى قبل وبعد ميلاد يسوع التقريبي.

أما النظرة الإسلاميّة ليسوع أو عيسى بن مريم كما نُصَّ في القرآن، فهي تتّفق مع المسيحية بكونه المسيح وبصحة الميلاد العذري، واجتراح عجائب وآيات، والعودة في آخر الزمان، وتعتبره نبيًا ومن أولي العزم، وتنعته أيضًا بأنه كلمة الله، بيد أنها تنفي الصلب، وأنه إله أو ابن إله، والدور الكفاري، والبعد الماورائي، ويذكر القرآن أن يسوع نفسه لم يدع الألوهية. يذكر أن اليهوديّة، ترفض الاعتراف بأنه المسيح المنتظر، بحجة أنه لم يف بجميع النبؤات الواردة عنه في التناخ، هناك وجهات نظر متنوّعة أخرى حول المسيح، ظهرت على مر التاريخ، ومنها البهائية التي قالت بأن له مظهر من مظاهر الله، ووسيط بين الله والبشرية، ويعكس صفات الله. ويعتبر يسوع شخصيّة مبجلة في مذهب الموحدين الدروز، والسينتولوجيا، والكاو دائية.

يسوع أو المسيح أو يسوع المسيح شخصية فذة في التاريخ العالمي. أمره يهم المسيحيين المؤمنين بألوهيته ونبوته أو أقنوميته الثانية (في الأقانيم الثلاثة اليت تكون الله في نظر المسيحي المؤمن) ويرى المسلم المؤمن أنه من روح الله، وحتى الذين يجددونه أو ينكرون وجوده يعنون به عناية فائقة، فليس غريباً، والحالة هذه أن تكون من الكتب التي وضعت عنه تعد بالآلاف.

في هذا الإطار يأتي كتاب "تلفيق صورة الآخر في التلمود، يسوع المسيح والعرب والمسيحيين الأميين) وليس الغاية منه توضيح شخصية المسيح على ما ورد في الكتاب المقدس في عهديه الجديد (أولاً) والقديم (ثانياً) فحسب، بل ليتناوله ومن أو ما يحث إليه بصلة في الأدب اليهودي الديني أيضاً وهذا الأدب الديني يشمل إضافة إلى (1) أسفار العهد القديم ولا سيما التوراة (أي الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم) التي تعد الشريعة بالنسبة إلى اليهودية و(2) المشنا وهي الشريعة التقليدية و(3) التلمود وهو توضيحات على المشنا. والتلمود ثم وضعه خلال القرون الميلادية الأربعة الأولى.

فهو مرآة صادقة لما ارتآه وأفتى به وأقره أحبار اليهود وحاخاماتهم من حيث علاقة هذه الجماعة بالمسيحيين والأميين (أي غير اليهود في نظرهم، وهي علاقة عدائية ابتعادية (بل لعلها يصح أن تسمى تحقيرية) واضحة المعالم. بينة القواعد، ظاهرة الحدود.

إضافة إلى ذلك فإنها تبيح كل وسائل الاضطهاد، أسراً وقتلاً وحرقاً. والنصوص واضحة ولقد غاص الدكتور زياد منى في أعماق هذه المدونات وأخرج منها ما يوضح المواقف من المسيح وأتباعه وسواهم وقدمها على نحو بيّن وضاح مقيّد كامل الهوامش والحواشي.


كتاب تلفيق صورة الآخر في التلمود يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين pdf تأليف زياد منى، يسوع أو المسيح أو يسوع المسيح شخصية فذة في التاريخ العالمي، أمره يهم المسيحين المؤمنين بألوهيته وبنوته أو أقنوميته الثانية، ويرى المسلم المؤمن أنه من روح الله، حتى اللذين يجحدون أو ينكرون وجوده يعنون به عناية فائقة، فليس غريب والحالة هكذا أن تكون الكتب التي وضعت عنه بالآلاف، ولكن هل من مسوغ لكتاب جديد بالعربية؟ جواب هذا السؤال المباشر هو نعم، والتفصيل إليك عزيزي القارئ في هذه الدراسة.
زياد منى - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تلفيق صورة الأخر في التلمود يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين ❝ ❞ الأبيونيون وورقة بن نوفل والإسلام ❝ الناشرين : ❞ قدمس للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب السير و المذكرات التراجم والأعلام - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
تلفيق صورة الأخر في التلمود يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين

يسوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ؛ بالسريانية: ܝܫܘܥ) ويشارُ إليه أيضًا بيسوع الناصري، أو المسيح، أو عيسى بن مريم، هو الشخصية المركزيّة في المسيحيّة. النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين تتّفق على وجوده في التاريخ، وعلى أنه معلّم يهودي من الجليل في مقاطعة اليهودية الرومانيّة، عُمِدَ على يد يوحنا المعمدان، وأثارت تعاليمه قلقًا وحنقًا أفضى إلى صلبه بأمر من بيلاطس البنطي. النظرات التاريخيّة حوله تعدّدت بين، رجل دين يهودي، وزعيم حركة دينية، وحكيم أو فيلسوف ومصلح اجتماعي نادى بالحسن الخلقي والمساواة، وكان الوعظ عن ملكوت الله أحد أبرز مفاهيمه أو محور عمله. على الرغم من ذلك، فالبحث عن يسوع التاريخي لم ينتج عنه إلا القليل من الاتفاق بخصوص الموثوقية التاريخية للأناجيل وبخصوص مدى تطابق حياة يسوع بحسب الكتاب المقدس مع يسوع التاريخي.

أما في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فيسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود وفيه تحقّقت نبؤات العهد القديم، وله عدد وافر من الألقاب، وهو معصوم، وكامل، والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة، وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة أبناء الله، لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهم لأتباعه، وأسّس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم، فكان مُحرّر البشرية وبُشراها السارّة، ثم قام من بين الأموات ورُفِع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الإعلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء، مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعد سلسلة من العهود السابقة، ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛ بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم.

حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القدرة الإلهية في البشرية، فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرّعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة وفقاً للأغلبية العظمى من المسيحيين، كما يوضّح قانون الإيمان الذي صيغ في مجمع نيقية عام 325. ترفض أقلية من الطوائف المسيحية الثالوث وتعتبر أنه غير مذكور في النصوص المقدسة. يحتفل بذكرى ميلاد يسوع سنوياً في 25 ديسمبر (أو تواريخ مختلفة في يناير من قبل بعض الكنائس الشرقية) في يوم عيد الميلاد. ويتم تكريم ذكرى صلبه في يوم الجمعة العظيمة وقيامته في يوم عيد القيامة. ويستند التقويم الميلادي، التقويم الأكثر انتشارًا في العالم والتقويم الدولي في العصر الحديث، من أنو دوميني أي تقسيم تواريخ البشرية إلى قبل وبعد ميلاد يسوع التقريبي.

أما النظرة الإسلاميّة ليسوع أو عيسى بن مريم كما نُصَّ في القرآن، فهي تتّفق مع المسيحية بكونه المسيح وبصحة الميلاد العذري، واجتراح عجائب وآيات، والعودة في آخر الزمان، وتعتبره نبيًا ومن أولي العزم، وتنعته أيضًا بأنه كلمة الله، بيد أنها تنفي الصلب، وأنه إله أو ابن إله، والدور الكفاري، والبعد الماورائي، ويذكر القرآن أن يسوع نفسه لم يدع الألوهية. يذكر أن اليهوديّة، ترفض الاعتراف بأنه المسيح المنتظر، بحجة أنه لم يف بجميع النبؤات الواردة عنه في التناخ، هناك وجهات نظر متنوّعة أخرى حول المسيح، ظهرت على مر التاريخ، ومنها البهائية التي قالت بأن له مظهر من مظاهر الله، ووسيط بين الله والبشرية، ويعكس صفات الله. ويعتبر يسوع شخصيّة مبجلة في مذهب الموحدين الدروز، والسينتولوجيا، والكاو دائية.

يسوع أو المسيح أو يسوع المسيح شخصية فذة في التاريخ العالمي. أمره يهم المسيحيين المؤمنين بألوهيته ونبوته أو أقنوميته الثانية (في الأقانيم الثلاثة اليت تكون الله في نظر المسيحي المؤمن) ويرى المسلم المؤمن أنه من روح الله، وحتى الذين يجددونه أو ينكرون وجوده يعنون به عناية فائقة، فليس غريباً، والحالة هذه أن تكون من الكتب التي وضعت عنه تعد بالآلاف.

في هذا الإطار يأتي كتاب "تلفيق صورة الآخر في التلمود، يسوع المسيح والعرب والمسيحيين الأميين) وليس الغاية منه توضيح شخصية المسيح على ما ورد في الكتاب المقدس في عهديه الجديد (أولاً) والقديم (ثانياً) فحسب، بل ليتناوله ومن أو ما يحث إليه بصلة في الأدب اليهودي الديني أيضاً وهذا الأدب الديني يشمل إضافة إلى (1) أسفار العهد القديم ولا سيما التوراة (أي الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم) التي تعد الشريعة بالنسبة إلى اليهودية و(2) المشنا وهي الشريعة التقليدية و(3) التلمود وهو توضيحات على المشنا. والتلمود ثم وضعه خلال القرون الميلادية الأربعة الأولى.

فهو مرآة صادقة لما ارتآه وأفتى به وأقره أحبار اليهود وحاخاماتهم من حيث علاقة هذه الجماعة بالمسيحيين والأميين (أي غير اليهود في نظرهم، وهي علاقة عدائية ابتعادية (بل لعلها يصح أن تسمى تحقيرية) واضحة المعالم. بينة القواعد، ظاهرة الحدود.

إضافة إلى ذلك فإنها تبيح كل وسائل الاضطهاد، أسراً وقتلاً وحرقاً. والنصوص واضحة ولقد غاص الدكتور زياد منى في أعماق هذه المدونات وأخرج منها ما يوضح المواقف من المسيح وأتباعه وسواهم وقدمها على نحو بيّن وضاح مقيّد كامل الهوامش والحواشي.


كتاب تلفيق صورة الآخر في التلمود يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين pdf تأليف زياد منى، يسوع أو المسيح أو يسوع المسيح شخصية فذة في التاريخ العالمي، أمره يهم المسيحين المؤمنين بألوهيته وبنوته أو أقنوميته الثانية، ويرى المسلم المؤمن أنه من روح الله، حتى اللذين يجحدون أو ينكرون وجوده يعنون به عناية فائقة، فليس غريب والحالة هكذا أن تكون الكتب التي وضعت عنه بالآلاف، ولكن هل من مسوغ لكتاب جديد بالعربية؟ جواب هذا السؤال المباشر هو نعم، والتفصيل إليك عزيزي القارئ في هذه الدراسة.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يسوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ؛ بالسريانية: ܝܫܘܥ) ويشارُ إليه أيضًا بيسوع الناصري، أو المسيح، أو عيسى بن مريم، هو الشخصية المركزيّة في المسيحيّة. النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين تتّفق على وجوده في التاريخ، وعلى أنه معلّم يهودي من الجليل في مقاطعة اليهودية الرومانيّة، عُمِدَ على يد يوحنا المعمدان، وأثارت تعاليمه قلقًا وحنقًا أفضى إلى صلبه بأمر من بيلاطس البنطي. النظرات التاريخيّة حوله تعدّدت بين، رجل دين يهودي، وزعيم حركة دينية، وحكيم أو فيلسوف ومصلح اجتماعي نادى بالحسن الخلقي والمساواة، وكان الوعظ عن ملكوت الله أحد أبرز مفاهيمه أو محور عمله. على الرغم من ذلك، فالبحث عن يسوع التاريخي لم ينتج عنه إلا القليل من الاتفاق بخصوص الموثوقية التاريخية للأناجيل وبخصوص مدى تطابق حياة يسوع بحسب الكتاب المقدس مع يسوع التاريخي.

أما في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فيسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود وفيه تحقّقت نبؤات العهد القديم، وله عدد وافر من الألقاب، وهو معصوم، وكامل، والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة، وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة أبناء الله، لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهم لأتباعه، وأسّس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم، فكان مُحرّر البشرية وبُشراها السارّة، ثم قام من بين الأموات ورُفِع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الإعلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء، مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعد سلسلة من العهود السابقة، ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛ بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم.

حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القدرة الإلهية في البشرية، فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرّعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة وفقاً للأغلبية العظمى من المسيحيين، كما يوضّح قانون الإيمان الذي صيغ في مجمع نيقية عام 325. ترفض أقلية من الطوائف المسيحية الثالوث وتعتبر أنه غير مذكور في النصوص المقدسة. يحتفل بذكرى ميلاد يسوع سنوياً في 25 ديسمبر (أو تواريخ مختلفة في يناير من قبل بعض الكنائس الشرقية) في يوم عيد الميلاد. ويتم تكريم ذكرى صلبه في يوم الجمعة العظيمة وقيامته في يوم عيد القيامة. ويستند التقويم الميلادي، التقويم الأكثر انتشارًا في العالم والتقويم الدولي في العصر الحديث، من أنو دوميني أي تقسيم تواريخ البشرية إلى قبل وبعد ميلاد يسوع التقريبي.

أما النظرة الإسلاميّة ليسوع أو عيسى بن مريم كما نُصَّ في القرآن، فهي تتّفق مع المسيحية بكونه المسيح وبصحة الميلاد العذري، واجتراح عجائب وآيات، والعودة في آخر الزمان، وتعتبره نبيًا ومن أولي العزم، وتنعته أيضًا بأنه كلمة الله، بيد أنها تنفي الصلب، وأنه إله أو ابن إله، والدور الكفاري، والبعد الماورائي، ويذكر القرآن أن يسوع نفسه لم يدع الألوهية. يذكر أن اليهوديّة، ترفض الاعتراف بأنه المسيح المنتظر، بحجة أنه لم يف بجميع النبؤات الواردة عنه في التناخ، هناك وجهات نظر متنوّعة أخرى حول المسيح، ظهرت على مر التاريخ، ومنها البهائية التي قالت بأن له مظهر من مظاهر الله، ووسيط بين الله والبشرية، ويعكس صفات الله. ويعتبر يسوع شخصيّة مبجلة في مذهب الموحدين الدروز، والسينتولوجيا، والكاو دائية.

يسوع أو المسيح أو يسوع المسيح شخصية فذة في التاريخ العالمي. أمره يهم المسيحيين المؤمنين بألوهيته ونبوته أو أقنوميته الثانية (في الأقانيم الثلاثة اليت تكون الله في نظر المسيحي المؤمن) ويرى المسلم المؤمن أنه من روح الله، وحتى الذين يجددونه أو ينكرون وجوده يعنون به عناية فائقة، فليس غريباً، والحالة هذه أن تكون من الكتب التي وضعت عنه تعد بالآلاف. 

في هذا الإطار يأتي كتاب "تلفيق صورة الآخر في التلمود، يسوع المسيح والعرب والمسيحيين الأميين) وليس الغاية منه توضيح شخصية المسيح على ما ورد في الكتاب المقدس في عهديه الجديد (أولاً) والقديم (ثانياً) فحسب، بل ليتناوله ومن أو ما يحث إليه بصلة في الأدب اليهودي الديني أيضاً وهذا الأدب الديني يشمل إضافة إلى (1) أسفار العهد القديم ولا سيما التوراة (أي الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم) التي تعد الشريعة بالنسبة إلى اليهودية و(2) المشنا وهي الشريعة التقليدية و(3) التلمود وهو توضيحات على المشنا. والتلمود ثم وضعه خلال القرون الميلادية الأربعة الأولى.

فهو مرآة صادقة لما ارتآه وأفتى به وأقره أحبار اليهود وحاخاماتهم من حيث علاقة هذه الجماعة بالمسيحيين والأميين (أي غير اليهود في نظرهم، وهي علاقة عدائية ابتعادية (بل لعلها يصح أن تسمى تحقيرية) واضحة المعالم. بينة القواعد، ظاهرة الحدود. 

إضافة إلى ذلك فإنها تبيح كل وسائل الاضطهاد، أسراً وقتلاً وحرقاً. والنصوص واضحة ولقد غاص الدكتور زياد منى في أعماق هذه المدونات وأخرج منها ما يوضح المواقف من المسيح وأتباعه وسواهم وقدمها على نحو بيّن وضاح مقيّد كامل الهوامش والحواشي. 


كتاب تلفيق صورة الآخر في التلمود يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين pdf  تأليف زياد منى، يسوع أو المسيح أو يسوع المسيح شخصية فذة في التاريخ العالمي، أمره يهم المسيحين المؤمنين بألوهيته وبنوته أو أقنوميته الثانية، ويرى المسلم المؤمن أنه من روح الله، حتى اللذين يجحدون أو ينكرون وجوده يعنون به عناية فائقة، فليس غريب والحالة هكذا أن تكون الكتب التي وضعت عنه بالآلاف، ولكن هل من مسوغ لكتاب جديد بالعربية؟ جواب هذا السؤال المباشر هو نعم، والتفصيل إليك عزيزي القارئ في هذه الدراسة.

تلفيق صورة الأخر في التلمود يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين

يسوع في التلمود

يسوع في القرآن

قصة يسوع المسيح

اسم يسوع بجميع اللغات

ما معنى كلمة يسوع في الكتاب المقدس

قصة حياة السيد المسيح

حياة السيد المسيح على الأرض

كيف مات يسوع

بحث عن السيد المسيح



حجم الكتاب عند التحميل : 3.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة تلفيق صورة الأخر في التلمود يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تلفيق صورة الأخر في التلمود يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
زياد منى - Ziad Mona

كتب زياد منى ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تلفيق صورة الأخر في التلمود يسوع المسيح والعرب والمسيحيين والأميين ❝ ❞ الأبيونيون وورقة بن نوفل والإسلام ❝ الناشرين : ❞ قدمس للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب زياد منى