❞ كتاب شاهد على العصر يوسف ندا ❝  ⏤  أحمد منصور

❞ كتاب شاهد على العصر يوسف ندا ❝ ⏤ أحمد منصور

يوسف مصطفى علي ندا (ولد في الإسكندرية عام 1931 م) رجل أعمال مصري يحمل الجنسية الإيطالية، ومقيم في كامبيونا الإيطالية الواقعة في سويسرا. وهو المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين.

حياته وتجارته
انتمى لجماعة الإخوان المسلمين عام 1947.
شارك في القتال ضد البريطانيين في منطقة قناة السويس بداية الخمسينيات.
اعُتقل في قضية اغتيال جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر عام 1954، قضى ما يقرب من عامين في السجن وأُفرج عنه في أبريل عام 1956.
بدأ نشاطه التجاري بعد خروجه من المعتقل وأنهى دراسته الجامعية من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية.
وفي أغسطس عام 1960 قرر ندا الهجرة من مصر، فذهب بداية إلى ليبيا ومنها إلى النمسا حيث بدأ نشاطه التجاري يتوسع بين البلدين، حتى لُقِّب نهاية الستينيات بأنه ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط.
تمكن ندا من الهرب من ليبيا حينما اندلعت ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969 إلى اليونان حيث التقى برئيسها (بابا ببلوس) ثم انتقل للإقامة في (كامبيونا) الإيطالية التي تقع داخل الحدود السويسرية، ولا زال يقيم بها إلى الآن.
يوسف ندا يحمل الجنسية الإيطالية، وحصل على الجنسية التونسية في عهد صديقه الرئيس "الحبيب بورقيبة" في الستينيات.

دوره في العلاقات الدولية
وصفته وسائل الإعلام بـ(الرجل الغامض).. كما أنه ليس مجرد رجل أعمال مشهور أو رئيس لبنك التقوى الذي اتهمه رئيس الولايات المتحدة بدعم الإرهاب، ولكنه لعب طوال الـ25 سنة الماضية دوراً مهماً في جماعة الإخوان المسلمين.. فهو الذي رتب العلاقة بين الإخوان والثورة الإيرانية، وتوسط بين السعودية واليمن، والسعودية وإيران، وبذل مجهوداً غير عادي في حل الأزمة بين الحكومة الجزائرية وجبهة الإنقاذ.
يوسف ندا لم يلعب تلك الأدوار فقط، ولكنه قام بإمداد اليمن بوثائق مهمة ساعدتها في حل نزاعها مع إريتريا حول جزر حنيش، إضافة إلى ارتباطه بعلاقة صداقة بالملك "إدريس السنوسي" ملك ليبيا، الذي قامت ضده ثورة الفاتح من سبتمبر بقيادة العقيد القذافي، وزاره ندا في مقر إقامته وله أدوار أخرى في تونس والعراق وتركيا وكردستان وماليزيا وإندونيسيا.
يوسف ندا كان عضوا في معهد بينمنزو أحد المؤسسات العلمية التابعة للأمم المتحدة، وتنتمي إليه شخصيات عالمية كثيرة، رؤساء دول سابقون، سياسيون كبار، وقام المعهد بتكريمه في أبريل عام 1997، وتم تجميد عضويته في المعهد بعد التحقيق معه
في أبريل عام 1997 حدثت مشادة بين يوسف ندا والرئيس الأمريكي بوش الأب في مؤتمر نظمه معهد بينمنزو بعنوان السلام والتسامح، وكان من الحاضرين بوش الأب و(بيريز ديك وليير) و (جورباتشوف) و (كوفي عنان) و (أندرسون)، و شخصيات أخرى كبيرة كانت موجودة، وبدأ جورج بوش الأب يتكلم، وابتدأ الخطبة الافتتاحية بقوله: "أنا وجورباتشوف أنهينا الحرب الباردة، وأنهينا الاتحاد السوفيتي، وقبل ذلك كان الاتحاد السوفيتي هو العدو، وبنهاية الاتحاد السوفيتي يجب أن نبحث من العدو، يجب أن نبحث أين العدو، العدو هو الأصولية العدو هو الجريمة المنظمة العدو.. العدو.."، وبعدما انتهى بوش الأب من الحديث تم إرسال الميكروفون ليوسف ندا فقال له: "مع احترامنا الشديد لسيادة الرئيس، أعتقد إن إحنا هنا علشان نسمع عن السلام والتسامح، لكن إحنا شايفين إن أنت بتدور على عدو حتى تحارب، أنت تبحث عن الحرب وليس عن السلام"، فانفعل انفعالا شديدا، وضرب علي الطاولة بيديه الإثنتين، وقال: "هذه حقائق، يجب أن نعيش في الحقيقة، ويجب أن نعيش في الحقائق".

إتهامات بوش الابن له
وفي نوفمبر عام 2001م اتهمه الرئيس الأمريكي جورج بوش بضلوع شركاته في دعم الإرهاب، وأُصدر قرار بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها "بنك التقوى" بجزر البهاما الذي كان يرأس مجلس إدارته
"يوسف ندا" ظل شخصية بعيدة عن الأضواء ووسائل الإعلام حتى يوم 7 نوفمبر 2001م، عندما تحدث عنه الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، ووصفه ومؤسسته بأنه أحد داعمي الإرهاب في العالم، وأنه قام بتمويل أحداث 11 سبتمبر.
منذ ذلك اليوم أصبح "ندا" محط أنظار العالم، واهتمام وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، ورغم أن كلمات بوش عن الرجل خلفت تبعات شديدة التعقيد، حيث قامت السلطات السويسرية والإيطالية والـ (سي آي إيه) والخزانة الأمريكية والمباحث الفيدرالية الأمريكية بالتحقيق معه واستعانوا باثنتي عشرة دولة أخرى، فلم يثبت عليه شيء.

وفي أواخر عام 2001 استصدرت الإدارة الأمريكية تحت رئاسة جورج بوش الابن قائمة من الأمم المتحدة، وضعت فيها أسماء مسلمين من جنسيات مختلفة، تتهمهم بدعم الإرهاب، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 وضمت القائمة يوسف ندا وغالب همت، فامتثل الادعاء العام السويسري لذلك فاستهدف "مؤسسة ندا للإدارة" المعروفة أيضا باسم "بنك التقوى"، ووضع أموال يوسف ندا وشريكه غالب همت وبعض أعضاء مجلس الإدارة والمقربين منهم تحت الحراسة، وفرضت عليهما الإقامة الجبرية مما أجبر ندا علي تصفية أعماله في سويسرا، وفي 29 سبتمبر 2009 أكدت وزارة الخارجية السويسرية أن مجلس الأمن الدولي شطب اسم يوسف ندا وغالب همت من قائمة الداعمين للإرهاب، وذلك بناء على طلب سويسري. وتم شطب الأسماء بعدما لم يتمكن الادعاء العام السويسري من العثور على أي دليل على إدانتهم بعد أن صادر عشرات الآلاف من الوثائق، كما لم تتمكن الإدارة الأمريكية من تقديم ما قالت إنها أدلة تدين ضلوعهم في دعم "الإرهاب"، ورغم تعليق الادعاء العام السويسري لجميع التحقيقات الخاصة بملف مؤسسة التقوى منذ مايو 2005م بموجب حكم ملزم من المحكمة الاتحادية العليا السويسرية، وتبعتها إيطاليا في عام 2007م لعدم توافر الأدلة؛ فإن الإدارة الأمريكية رفضت شطبهما من "القوائم السوداء". وقد أثنى ندا على جهود عضو مجلس الشيوخ السويسري ديك مارتي، لدعمه القضية "إيمانا منه بحجم ظلمها وإجحافها"

إحالته للمحاكمة العسكرية
وحكمت عليه السلطات المصرية في أبريل 2008م غيابيا بالسجن 10 سنوات بعدما أحاله الرئيس حسني مبارك إلى المحاكمة العسكرية الاستثنائية مع 39 من قيادات الإخوان المسلمين في مصر (والتي تعتبر سابع محاكمة عسكرية استثنائية لإخوان مصر في عهد الرئيس حسني مبارك)
نص الحكم : حكمت المحكمة العسكرية (أولاً: غيابياً بمعاقبة كل من المتهمين الثاني والعشرين: يوسف مصطفى علي ندا والرابع والعشرين علي غالب محمود همت، والخامس والعشرين يوسف علي يوسف الميتعايش وشهرته "يوسف الواعي"، والسابع والعشرين إبراهيم محمد الزيات، بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات).
وفي 26 يوليو 2012 أصدر الرئيس المصري محمد مرسي عفوا عاما عنه نشر في الجريدة الرسمية العدد 30 تابع لسنه 2012
إحصاءات عن الإخوان
ذكر يوسف ندا في حواره مع جريدة المصري اليوم (الحلقة الثالثة) أن عدد الإخوان المسلمين في العالم بلغ 100 مليون شخص ويتواجدون في 72 دولة حسب آخر إحصاء رسمي قامت به الجماعة في عام 2007 وقد ذكر هذا العدد من قبل في مقابلة مع قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود
لقاءاته علي قناة الجزيرة

برنامج بلا حدود
يوسف ندا.. الإستراتيجية المالية للإخوان الجزء الثاني، 6 سبتمبر 2006م
يوسف ندا.. اتهامات بدعم الإرهاب الجزء الأول، 30 أغسطس 2006م
ردود الفعل على شهادة يوسف ندا، 2 أكتوبر 2002م
أبعاد الحملة الأميركية على المؤسسات المالية الإسلامية، 14 نوفمبر 2001م


هذا الكتاب هو أحد حلقات البرنامج التلفزيوني الشهير "شاهد على العصر" وقد تم تفريغ هذه الحلقات في سلسلة من الكتب، يضم كل كتاب سرد دقيق لمحتوى الحوار الذي تم مع شخصية عامة شهيرة، يسرد لنا الإعلامي والأستاذ أحمد منصور تفاصيل تلك الحوارات.

وفي هذا الكتاب نقرأ أسرار متعددة وإجابات لعدد من الأسئلة القوية على لسان رجل الأعمال المصري الشهير يوسف ندا ..

أحمد منصور -
نبذة عن المؤلف:
أحمد منصور:
مذيع، وصحفي،ومنتج مصري يعمل في قناة الجزيرة الفضائية،(ولد 16 يوليو 1962)، يقدم برنامجي بلا حدود، وشاهد على العصر الشهيرين في العالم العربي. ومدير تحرير سابق لمجلة المجتمع الكويتية. يحمل الجنسية المصرية والبريطانية. حصل على ليسانس آداب من جامعة المنصورة في مصر 1984.من مواليد منية سمنود مركز أجا دقهلية
مدير إدارة المطبوعات والنشر في دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع في مصر 1984-1987.
مراسل لشئون أفغانستان وآسيا الوسطى للعديد من الصحف والمجلات العربية في باكستان، وقام بتغطية الحرب الأفغانية 1987-1990.
مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية 1990-1997. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تحت وابل النيران فى افغانستان ❝ ❞ شاهد على العصر . أحمد بن بيلا ❝ ❞ شاهد على العصر د بطرس غالى ❝ ❞ شاهد على العصر . جيهان السادات ❝ ❞ شاهد على العصر يوسف ندا ❝ ❞ الشيخ أحمد ياسين شاهد على عـصر الإنتفاضة ❝ ❞ شاهد على العصر . عبدالرحمن البيضانى ❝ ❞ شاهد على العصر . بهجت أبوغريبة ❝ ❞ شاهد على العصر . أحمد ياسين ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب السير و المذكرات التراجم والأعلام - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
شاهد على العصر يوسف ندا

2013م - 1445هـ
يوسف مصطفى علي ندا (ولد في الإسكندرية عام 1931 م) رجل أعمال مصري يحمل الجنسية الإيطالية، ومقيم في كامبيونا الإيطالية الواقعة في سويسرا. وهو المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين.

حياته وتجارته
انتمى لجماعة الإخوان المسلمين عام 1947.
شارك في القتال ضد البريطانيين في منطقة قناة السويس بداية الخمسينيات.
اعُتقل في قضية اغتيال جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر عام 1954، قضى ما يقرب من عامين في السجن وأُفرج عنه في أبريل عام 1956.
بدأ نشاطه التجاري بعد خروجه من المعتقل وأنهى دراسته الجامعية من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية.
وفي أغسطس عام 1960 قرر ندا الهجرة من مصر، فذهب بداية إلى ليبيا ومنها إلى النمسا حيث بدأ نشاطه التجاري يتوسع بين البلدين، حتى لُقِّب نهاية الستينيات بأنه ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط.
تمكن ندا من الهرب من ليبيا حينما اندلعت ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969 إلى اليونان حيث التقى برئيسها (بابا ببلوس) ثم انتقل للإقامة في (كامبيونا) الإيطالية التي تقع داخل الحدود السويسرية، ولا زال يقيم بها إلى الآن.
يوسف ندا يحمل الجنسية الإيطالية، وحصل على الجنسية التونسية في عهد صديقه الرئيس "الحبيب بورقيبة" في الستينيات.

دوره في العلاقات الدولية
وصفته وسائل الإعلام بـ(الرجل الغامض).. كما أنه ليس مجرد رجل أعمال مشهور أو رئيس لبنك التقوى الذي اتهمه رئيس الولايات المتحدة بدعم الإرهاب، ولكنه لعب طوال الـ25 سنة الماضية دوراً مهماً في جماعة الإخوان المسلمين.. فهو الذي رتب العلاقة بين الإخوان والثورة الإيرانية، وتوسط بين السعودية واليمن، والسعودية وإيران، وبذل مجهوداً غير عادي في حل الأزمة بين الحكومة الجزائرية وجبهة الإنقاذ.
يوسف ندا لم يلعب تلك الأدوار فقط، ولكنه قام بإمداد اليمن بوثائق مهمة ساعدتها في حل نزاعها مع إريتريا حول جزر حنيش، إضافة إلى ارتباطه بعلاقة صداقة بالملك "إدريس السنوسي" ملك ليبيا، الذي قامت ضده ثورة الفاتح من سبتمبر بقيادة العقيد القذافي، وزاره ندا في مقر إقامته وله أدوار أخرى في تونس والعراق وتركيا وكردستان وماليزيا وإندونيسيا.
يوسف ندا كان عضوا في معهد بينمنزو أحد المؤسسات العلمية التابعة للأمم المتحدة، وتنتمي إليه شخصيات عالمية كثيرة، رؤساء دول سابقون، سياسيون كبار، وقام المعهد بتكريمه في أبريل عام 1997، وتم تجميد عضويته في المعهد بعد التحقيق معه
في أبريل عام 1997 حدثت مشادة بين يوسف ندا والرئيس الأمريكي بوش الأب في مؤتمر نظمه معهد بينمنزو بعنوان السلام والتسامح، وكان من الحاضرين بوش الأب و(بيريز ديك وليير) و (جورباتشوف) و (كوفي عنان) و (أندرسون)، و شخصيات أخرى كبيرة كانت موجودة، وبدأ جورج بوش الأب يتكلم، وابتدأ الخطبة الافتتاحية بقوله: "أنا وجورباتشوف أنهينا الحرب الباردة، وأنهينا الاتحاد السوفيتي، وقبل ذلك كان الاتحاد السوفيتي هو العدو، وبنهاية الاتحاد السوفيتي يجب أن نبحث من العدو، يجب أن نبحث أين العدو، العدو هو الأصولية العدو هو الجريمة المنظمة العدو.. العدو.."، وبعدما انتهى بوش الأب من الحديث تم إرسال الميكروفون ليوسف ندا فقال له: "مع احترامنا الشديد لسيادة الرئيس، أعتقد إن إحنا هنا علشان نسمع عن السلام والتسامح، لكن إحنا شايفين إن أنت بتدور على عدو حتى تحارب، أنت تبحث عن الحرب وليس عن السلام"، فانفعل انفعالا شديدا، وضرب علي الطاولة بيديه الإثنتين، وقال: "هذه حقائق، يجب أن نعيش في الحقيقة، ويجب أن نعيش في الحقائق".

إتهامات بوش الابن له
وفي نوفمبر عام 2001م اتهمه الرئيس الأمريكي جورج بوش بضلوع شركاته في دعم الإرهاب، وأُصدر قرار بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها "بنك التقوى" بجزر البهاما الذي كان يرأس مجلس إدارته
"يوسف ندا" ظل شخصية بعيدة عن الأضواء ووسائل الإعلام حتى يوم 7 نوفمبر 2001م، عندما تحدث عنه الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، ووصفه ومؤسسته بأنه أحد داعمي الإرهاب في العالم، وأنه قام بتمويل أحداث 11 سبتمبر.
منذ ذلك اليوم أصبح "ندا" محط أنظار العالم، واهتمام وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، ورغم أن كلمات بوش عن الرجل خلفت تبعات شديدة التعقيد، حيث قامت السلطات السويسرية والإيطالية والـ (سي آي إيه) والخزانة الأمريكية والمباحث الفيدرالية الأمريكية بالتحقيق معه واستعانوا باثنتي عشرة دولة أخرى، فلم يثبت عليه شيء.

وفي أواخر عام 2001 استصدرت الإدارة الأمريكية تحت رئاسة جورج بوش الابن قائمة من الأمم المتحدة، وضعت فيها أسماء مسلمين من جنسيات مختلفة، تتهمهم بدعم الإرهاب، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 وضمت القائمة يوسف ندا وغالب همت، فامتثل الادعاء العام السويسري لذلك فاستهدف "مؤسسة ندا للإدارة" المعروفة أيضا باسم "بنك التقوى"، ووضع أموال يوسف ندا وشريكه غالب همت وبعض أعضاء مجلس الإدارة والمقربين منهم تحت الحراسة، وفرضت عليهما الإقامة الجبرية مما أجبر ندا علي تصفية أعماله في سويسرا، وفي 29 سبتمبر 2009 أكدت وزارة الخارجية السويسرية أن مجلس الأمن الدولي شطب اسم يوسف ندا وغالب همت من قائمة الداعمين للإرهاب، وذلك بناء على طلب سويسري. وتم شطب الأسماء بعدما لم يتمكن الادعاء العام السويسري من العثور على أي دليل على إدانتهم بعد أن صادر عشرات الآلاف من الوثائق، كما لم تتمكن الإدارة الأمريكية من تقديم ما قالت إنها أدلة تدين ضلوعهم في دعم "الإرهاب"، ورغم تعليق الادعاء العام السويسري لجميع التحقيقات الخاصة بملف مؤسسة التقوى منذ مايو 2005م بموجب حكم ملزم من المحكمة الاتحادية العليا السويسرية، وتبعتها إيطاليا في عام 2007م لعدم توافر الأدلة؛ فإن الإدارة الأمريكية رفضت شطبهما من "القوائم السوداء". وقد أثنى ندا على جهود عضو مجلس الشيوخ السويسري ديك مارتي، لدعمه القضية "إيمانا منه بحجم ظلمها وإجحافها"

إحالته للمحاكمة العسكرية
وحكمت عليه السلطات المصرية في أبريل 2008م غيابيا بالسجن 10 سنوات بعدما أحاله الرئيس حسني مبارك إلى المحاكمة العسكرية الاستثنائية مع 39 من قيادات الإخوان المسلمين في مصر (والتي تعتبر سابع محاكمة عسكرية استثنائية لإخوان مصر في عهد الرئيس حسني مبارك)
نص الحكم : حكمت المحكمة العسكرية (أولاً: غيابياً بمعاقبة كل من المتهمين الثاني والعشرين: يوسف مصطفى علي ندا والرابع والعشرين علي غالب محمود همت، والخامس والعشرين يوسف علي يوسف الميتعايش وشهرته "يوسف الواعي"، والسابع والعشرين إبراهيم محمد الزيات، بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات).
وفي 26 يوليو 2012 أصدر الرئيس المصري محمد مرسي عفوا عاما عنه نشر في الجريدة الرسمية العدد 30 تابع لسنه 2012
إحصاءات عن الإخوان
ذكر يوسف ندا في حواره مع جريدة المصري اليوم (الحلقة الثالثة) أن عدد الإخوان المسلمين في العالم بلغ 100 مليون شخص ويتواجدون في 72 دولة حسب آخر إحصاء رسمي قامت به الجماعة في عام 2007 وقد ذكر هذا العدد من قبل في مقابلة مع قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود
لقاءاته علي قناة الجزيرة

برنامج بلا حدود
يوسف ندا.. الإستراتيجية المالية للإخوان الجزء الثاني، 6 سبتمبر 2006م
يوسف ندا.. اتهامات بدعم الإرهاب الجزء الأول، 30 أغسطس 2006م
ردود الفعل على شهادة يوسف ندا، 2 أكتوبر 2002م
أبعاد الحملة الأميركية على المؤسسات المالية الإسلامية، 14 نوفمبر 2001م


هذا الكتاب هو أحد حلقات البرنامج التلفزيوني الشهير "شاهد على العصر" وقد تم تفريغ هذه الحلقات في سلسلة من الكتب، يضم كل كتاب سرد دقيق لمحتوى الحوار الذي تم مع شخصية عامة شهيرة، يسرد لنا الإعلامي والأستاذ أحمد منصور تفاصيل تلك الحوارات.

وفي هذا الكتاب نقرأ أسرار متعددة وإجابات لعدد من الأسئلة القوية على لسان رجل الأعمال المصري الشهير يوسف ندا ..


.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 كتاب شاهد على العصر يوسف ندا

 تأليف أحمد منصور، هذا الكتاب هو أحد حلقات البرنامج التلفزيوني الشهير "شاهد على العصر" وقد تم تفريغ هذه الحلقات في سلسلة من الكتب، يضم كل كتاب سرد دقيق لمحتوى الحوار الذي تم مع شخصية عامة شهيرة، يسرد لنا الإعلامي والأستاذ أحمد منصور تفاصيل تلك الحوارات.
وفي هذا الكتاب نقرأ أسرار متعددة وإجابات لعدد من الأسئلة القوية على لسان رجل الأعمال المصري الشهير يوسف ندا 


نبذة عن المؤلف:
أحمد منصور:
مذيع، وصحفي،ومنتج مصري يعمل في قناة الجزيرة الفضائية،(ولد 16 يوليو 1962)، يقدم برنامجي بلا حدود، وشاهد على العصر الشهيرين في العالم العربي. ومدير تحرير سابق لمجلة المجتمع الكويتية. يحمل الجنسية المصرية والبريطانية. حصل على ليسانس آداب من جامعة المنصورة في مصر 1984.من مواليد منية سمنود مركز أجا دقهلية
مدير إدارة المطبوعات والنشر في دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع في مصر 1984-1987.
مراسل لشئون أفغانستان وآسيا الوسطى للعديد من الصحف والمجلات العربية في باكستان، وقام بتغطية الحرب الأفغانية 1987-1990.
مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية 1990-1997.
قام بتغطية الحرب في أفغانستان 1987- 1990.
قام بتغطية الحرب في البوسنة والهرسك 1994-1995.
قام بتغطية معركة الفلوجة الأولى في العراق 2004.
صدر له أكثر من 20 كتاباً منها:
معركة الفلوجة هزيمة أمريكا في العراق
تحت وابل النيران في أفغانستان
تحت وابل النيران في سراييفو
النفوذ اليهودي فشي الإدارة الأميركية
قصة سقوط بغداد.
 

يوسف مصطفى علي ندا (ولد في الإسكندرية عام 1931 م) رجل أعمال مصري يحمل الجنسية الإيطالية، ومقيم في كامبيونا الإيطالية الواقعة في سويسرا. وهو المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين.

حياته وتجارته
انتمى لجماعة الإخوان المسلمين عام 1947.
شارك في القتال ضد البريطانيين في منطقة قناة السويس بداية الخمسينيات.
اعُتقل في قضية اغتيال جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر عام 1954، قضى ما يقرب من عامين في السجن وأُفرج عنه في أبريل عام 1956.
بدأ نشاطه التجاري بعد خروجه من المعتقل وأنهى دراسته الجامعية من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية.
وفي أغسطس عام 1960 قرر ندا الهجرة من مصر، فذهب بداية إلى ليبيا ومنها إلى النمسا حيث بدأ نشاطه التجاري يتوسع بين البلدين، حتى لُقِّب نهاية الستينيات بأنه ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط.
تمكن ندا من الهرب من ليبيا حينما اندلعت ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969 إلى اليونان حيث التقى برئيسها (بابا ببلوس) ثم انتقل للإقامة في (كامبيونا) الإيطالية التي تقع داخل الحدود السويسرية، ولا زال يقيم بها إلى الآن.
يوسف ندا يحمل الجنسية الإيطالية، وحصل على الجنسية التونسية في عهد صديقه الرئيس "الحبيب بورقيبة" في الستينيات.
دوره في العلاقات الدولية
وصفته وسائل الإعلام بـ(الرجل الغامض).. كما أنه ليس مجرد رجل أعمال مشهور أو رئيس لبنك التقوى الذي اتهمه رئيس الولايات المتحدة بدعم الإرهاب، ولكنه لعب طوال الـ25 سنة الماضية دوراً مهماً في جماعة الإخوان المسلمين.. فهو الذي رتب العلاقة بين الإخوان والثورة الإيرانية، وتوسط بين السعودية واليمن، والسعودية وإيران، وبذل مجهوداً غير عادي في حل الأزمة بين الحكومة الجزائرية وجبهة الإنقاذ.
يوسف ندا لم يلعب تلك الأدوار فقط، ولكنه قام بإمداد اليمن بوثائق مهمة ساعدتها في حل نزاعها مع إريتريا حول جزر حنيش، إضافة إلى ارتباطه بعلاقة صداقة بالملك "إدريس السنوسي" ملك ليبيا، الذي قامت ضده ثورة الفاتح من سبتمبر بقيادة العقيد القذافي، وزاره ندا في مقر إقامته وله أدوار أخرى في تونس والعراق وتركيا وكردستان وماليزيا وإندونيسيا.
يوسف ندا كان عضوا في معهد بينمنزو أحد المؤسسات العلمية التابعة للأمم المتحدة، وتنتمي إليه شخصيات عالمية كثيرة، رؤساء دول سابقون، سياسيون كبار، وقام المعهد بتكريمه في أبريل عام 1997، وتم تجميد عضويته في المعهد بعد التحقيق معه
في أبريل عام 1997 حدثت مشادة بين يوسف ندا والرئيس الأمريكي بوش الأب في مؤتمر نظمه معهد بينمنزو بعنوان السلام والتسامح، وكان من الحاضرين بوش الأب و(بيريز ديك وليير) و (جورباتشوف) و (كوفي عنان) و (أندرسون)، و شخصيات أخرى كبيرة كانت موجودة، وبدأ جورج بوش الأب يتكلم، وابتدأ الخطبة الافتتاحية بقوله: "أنا وجورباتشوف أنهينا الحرب الباردة، وأنهينا الاتحاد السوفيتي، وقبل ذلك كان الاتحاد السوفيتي هو العدو، وبنهاية الاتحاد السوفيتي يجب أن نبحث من العدو، يجب أن نبحث أين العدو، العدو هو الأصولية العدو هو الجريمة المنظمة العدو.. العدو.."، وبعدما انتهى بوش الأب من الحديث تم إرسال الميكروفون ليوسف ندا فقال له: "مع احترامنا الشديد لسيادة الرئيس، أعتقد إن إحنا هنا علشان نسمع عن السلام والتسامح، لكن إحنا شايفين إن أنت بتدور على عدو حتى تحارب، أنت تبحث عن الحرب وليس عن السلام"، فانفعل انفعالا شديدا، وضرب علي الطاولة بيديه الإثنتين، وقال: "هذه حقائق، يجب أن نعيش في الحقيقة، ويجب أن نعيش في الحقائق".
إتهامات بوش الابن له
وفي نوفمبر عام 2001م اتهمه الرئيس الأمريكي جورج بوش بضلوع شركاته في دعم الإرهاب، وأُصدر قرار بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها "بنك التقوى" بجزر البهاما الذي كان يرأس مجلس إدارته
"يوسف ندا" ظل شخصية بعيدة عن الأضواء ووسائل الإعلام حتى يوم 7 نوفمبر 2001م، عندما تحدث عنه الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، ووصفه ومؤسسته بأنه أحد داعمي الإرهاب في العالم، وأنه قام بتمويل أحداث 11 سبتمبر.
منذ ذلك اليوم أصبح "ندا" محط أنظار العالم، واهتمام وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، ورغم أن كلمات بوش عن الرجل خلفت تبعات شديدة التعقيد، حيث قامت السلطات السويسرية والإيطالية والـ (سي آي إيه) والخزانة الأمريكية والمباحث الفيدرالية الأمريكية بالتحقيق معه واستعانوا باثنتي عشرة دولة أخرى، فلم يثبت عليه شيء.
وفي أواخر عام 2001 استصدرت الإدارة الأمريكية تحت رئاسة جورج بوش الابن قائمة من الأمم المتحدة، وضعت فيها أسماء مسلمين من جنسيات مختلفة، تتهمهم بدعم الإرهاب، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 وضمت القائمة يوسف ندا وغالب همت، فامتثل الادعاء العام السويسري لذلك فاستهدف "مؤسسة ندا للإدارة" المعروفة أيضا باسم "بنك التقوى"، ووضع أموال يوسف ندا وشريكه غالب همت وبعض أعضاء مجلس الإدارة والمقربين منهم تحت الحراسة، وفرضت عليهما الإقامة الجبرية مما أجبر ندا علي تصفية أعماله في سويسرا، وفي 29 سبتمبر 2009 أكدت وزارة الخارجية السويسرية أن مجلس الأمن الدولي شطب اسم يوسف ندا وغالب همت من قائمة الداعمين للإرهاب، وذلك بناء على طلب سويسري. وتم شطب الأسماء بعدما لم يتمكن الادعاء العام السويسري من العثور على أي دليل على إدانتهم بعد أن صادر عشرات الآلاف من الوثائق، كما لم تتمكن الإدارة الأمريكية من تقديم ما قالت إنها أدلة تدين ضلوعهم في دعم "الإرهاب"، ورغم تعليق الادعاء العام السويسري لجميع التحقيقات الخاصة بملف مؤسسة التقوى منذ مايو 2005م بموجب حكم ملزم من المحكمة الاتحادية العليا السويسرية، وتبعتها إيطاليا في عام 2007م لعدم توافر الأدلة؛ فإن الإدارة الأمريكية رفضت شطبهما من "القوائم السوداء". وقد أثنى ندا على جهود عضو مجلس الشيوخ السويسري ديك مارتي، لدعمه القضية "إيمانا منه بحجم ظلمها وإجحافها"

إحالته للمحاكمة العسكرية
وحكمت عليه السلطات المصرية في أبريل 2008م غيابيا بالسجن 10 سنوات بعدما أحاله الرئيس حسني مبارك إلى المحاكمة العسكرية الاستثنائية مع 39 من قيادات الإخوان المسلمين في مصر (والتي تعتبر سابع محاكمة عسكرية استثنائية لإخوان مصر في عهد الرئيس حسني مبارك)
نص الحكم : حكمت المحكمة العسكرية (أولاً: غيابياً بمعاقبة كل من المتهمين الثاني والعشرين: يوسف مصطفى علي ندا والرابع والعشرين علي غالب محمود همت، والخامس والعشرين يوسف علي يوسف الميتعايش وشهرته "يوسف الواعي"، والسابع والعشرين إبراهيم محمد الزيات، بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات).
وفي 26 يوليو 2012 أصدر الرئيس المصري محمد مرسي عفوا عاما عنه نشر في الجريدة الرسمية العدد 30 تابع لسنه 2012
إحصاءات عن الإخوان
ذكر يوسف ندا في حواره مع جريدة المصري اليوم (الحلقة الثالثة) أن عدد الإخوان المسلمين في العالم بلغ 100 مليون شخص ويتواجدون في 72 دولة حسب آخر إحصاء رسمي قامت به الجماعة في عام 2007 وقد ذكر هذا العدد من قبل في مقابلة مع قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود
لقاءاته علي قناة الجزيرة
برنامج بلا حدود
يوسف ندا.. الإستراتيجية المالية للإخوان الجزء الثاني، 6 سبتمبر 2006م
يوسف ندا.. اتهامات بدعم الإرهاب الجزء الأول، 30 أغسطس 2006م
ردود الفعل على شهادة يوسف ندا، 2 أكتوبر 2002م
أبعاد الحملة الأميركية على المؤسسات المالية الإسلامية، 14 نوفمبر 2001م


هذا الكتاب هو أحد حلقات البرنامج التلفزيوني الشهير "شاهد على العصر" وقد تم تفريغ هذه الحلقات في سلسلة من الكتب، يضم كل كتاب سرد دقيق لمحتوى الحوار الذي تم مع شخصية عامة شهيرة، يسرد لنا الإعلامي والأستاذ أحمد منصور تفاصيل تلك الحوارات.

وفي هذا الكتاب نقرأ أسرار متعددة وإجابات لعدد من الأسئلة القوية على لسان رجل الأعمال المصري الشهير يوسف ندا ..


 

 شاهد على العصر يوسف ندا
قصر يوسف ندا

وفاة يوسف ندا

علي غالب محمود همت

يوسف ندا الجزيرة



سنة النشر : 2013م / 1434هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 0.9MB .
نوع الكتاب : docx.
عداد القراءة: عدد قراءة شاهد على العصر يوسف ندا

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل شاهد على العصر يوسف ندا
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات docقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات doc
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'

المؤلف:
أحمد منصور - M AHMD MNSOR

كتب  أحمد منصور نبذة عن المؤلف: أحمد منصور: مذيع، وصحفي،ومنتج مصري يعمل في قناة الجزيرة الفضائية،(ولد 16 يوليو 1962)، يقدم برنامجي بلا حدود، وشاهد على العصر الشهيرين في العالم العربي. ومدير تحرير سابق لمجلة المجتمع الكويتية. يحمل الجنسية المصرية والبريطانية. حصل على ليسانس آداب من جامعة المنصورة في مصر 1984.من مواليد منية سمنود مركز أجا دقهلية مدير إدارة المطبوعات والنشر في دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع في مصر 1984-1987. مراسل لشئون أفغانستان وآسيا الوسطى للعديد من الصحف والمجلات العربية في باكستان، وقام بتغطية الحرب الأفغانية 1987-1990. مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية 1990-1997. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تحت وابل النيران فى افغانستان ❝ ❞ شاهد على العصر . أحمد بن بيلا ❝ ❞ شاهد على العصر د بطرس غالى ❝ ❞ شاهد على العصر . جيهان السادات ❝ ❞ شاهد على العصر يوسف ندا ❝ ❞ الشيخ أحمد ياسين شاهد على عـصر الإنتفاضة ❝ ❞ شاهد على العصر . عبدالرحمن البيضانى ❝ ❞ شاهد على العصر . بهجت أبوغريبة ❝ ❞ شاهد على العصر . أحمد ياسين ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب أحمد منصور