❞ كتاب احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ❝  ⏤ مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة

❞ كتاب احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ❝ ⏤ مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة

مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سُلَيْمَانَ التَّمِيْمِيُّ (1115 - 1206هـ) (1703م - 1791م) عالم دين سني حنبلي، يعتبره البعض من مجددي الدين الإسلامي في شبه الجزيرة العربية حيث شرع في دعوة المسلمين للتخلص من البدع والخرافات ونبذ الشرك التي انتشرت في أطراف الدولة العثمانية حول ولاية الحجاز وولاية اليمن والربع الخالي.

ولد في العيينة وسط نجد سنة 1115 هـ الموافق من عام 1703م، لأسرة ينسب إليها عدد من علماء الدين، كان جدُّه سليمان بن علي بن مشرف من أشهر العلماء في الجزيرة العربية في عصره، وكذلك كان والده عالمًا فقيهًا على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وأحد القضاة المعروفين، فقد تولَّى القضاء في عدَّة جهات؛ مثل: العيينة وحريملاء، وكان عمُّه الشيخ إبراهيم بن سليمان من مشاهير العلماء في تلك البلاد.

تعلم القرآن الكريم وحفظه عن ظهر قلب وعمره عشر سنين وقرأ على أبيه في الفقه، وتذكر مصادر الترجمة أنه كان مشهوراً حينئذ بحدة ذهنه وسرعة حفظه وحبه للمطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام حتى إن أباه كان يتعجب من فهمه ويقول: لقد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام.

سافر إلى مكة والمدينة لتحصيل المزيد من العلم والتقى في سفره بالعديد من العلماء، ودرس على يد الشيخ عبد الله بن سيف والشيخ محمد حياة السندي، والشيخ علي أفندي الداغستاني الدمشقي فأخذ عنهم بقية علومه ، ثم توجه إلى الأحساء فأخذ عن شيوخها كالشيخ عبد اللطيف العفالقي الأحسائي ، وزار البصرة ودرس على الشيخ محمد المجموعي البصري ، وأنكر على بعض العلماء ما سمعه من الآراء التي لا تتفق مع الإسلام ، وشرع في الدعوة إلى العودة إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

توفي في الدرعية وكان ابتداء المرض به في شوال، ثم كانت وفاته في يوم الاثنين من آخر الشهر في عام 1206 هـ.

انحدر محمد بن عبد الوهّاب من أسرة علمية شهيرة فأبوه عبد الوهّاب بن سليمان كان من الفقهاء وقاضياً في العارض وجده سليمان بن علي كان عالماً وقاضياً وموثقاً شرعياً تولى القضاء أيضاً، وعمه الشيخ إبراهيم وهو ممن تخرج بأبيه وكان يتردد على ما حول العيينة للإفتاء والتوثيق وتولى القضاء في بلدة أشيقر، حفظ محمد بن عبد الوهّاب القرآن الكريم ولم يتجاوز سنه عشرة أعوام وشرع في طلب العلم فقرأ على والده وعمه وتخرج بهما في الفقه وغيره وكان سريع الحفظ والكتابة قوي الإدراك كثير المطالعة شغوفا بها ولاسيما في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام. ثم رحل إلى عدد من الأمصار لطلب العلم والحديث والتفقه في الدين.وخرج يريد الشام فعرض له بعض السراق وسلبوه فلم يتمكن من الرحلة إليها، ولم يثبت أن محمد بن عبد الوهّاب قد تجاوز الحجاز وتهامة والعراق والأحساء في طلب العلم. تفقه على المذهب الحنبلي وتلقاه على يد والده بإسناد متصل ينتهي إلى الإمام أحمد بن حنبل. كما تلقى علم الحديث النبوي ومروياته الحديثية لجميع كتب السنة كالصحاح والسنن والمسانيد وكتب اللغة والتوحيد وغيرها من العلوم عن شيخيه: العلامة عبد الله بن إبراهيم بن سيف النجدي الفرضي الحنبلي والمحدث محمد حياة السندي وأسانيدهما مشهورة معلومة. ولقد كان لعدد من العلماء السلفيين دور في تشكيل وبناء فكر محمد بن عبد الوهّاب ومنهم الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف المدني والشيخ محمد حياة السندي المدني والشيخ محمد المجموعي البصري والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف الأحسائي وكما تدارس الشيخ كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم مما كان له الأثر في انطلاق فكره وحرية آرائه واجتهاده.

أما ما قيل من أنه سافر إلى الشام كما ذكره خير الدين الزركلي في الأعلام وإلى فارس وإيران وقم وأصفهان كما يذكره بعض المستشرقين ونحوهم في مؤلفاتهم فهذه الأشياء غير صحيحة لأن حفيده عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ وابنه عبد اللطيف وابن بشر نصوا على أن محمد بن عبد الوهّاب لم يتمكن من السفر إلى الشام. أما ما يذكر من أنه سافر إلى فارس وغيرها من البلاد فإن أغلبهم قد اعتمدوا على كتاب لمع الشهاب لمؤلف مجهول. قال حمد الجاسر:

«ولا تفوت الإشارة إلى أن كثيراً ممن كتبوا عن محمد انخدعوا بما جاء في كتاب لمع الشهاب...إلى أن قال:وهذا الكتاب الذي لا يصح التعويل عليه.»
وبالإجمال؛ فقد حرص مترجمو محمد بن عبد الوهّاب على تدوين كل ما يتصل برحلاته وبأسماء العلماء الذين تلقى العلم عنهم. وبذكر البلاد التي زارها ويكادون يتفقون على عدم صحة ما ورد في كتاب لمع الشهاب. ومن ذلك ما زعم أنه درس اللغتين الفارسية والتركية والحكمة الإشراقية والفلسفة والتصوف ولبس جبة خضراء في أصفهان فليس بثابت بل إنه أمر مستبعد إذ ليس في مؤلفاته وآثاره ما يدل على شيء من هذا ثم إن من ذكر ذلك عنه كان ممن انخدع بمثل كتاب لمع الشهاب. وبعد مضي سنوات على رحلته عاد إلى بلدة حريملاء التي انتقل إليها والده بعد أن تعين على العيينة أمير جديد يلقب عثمان بن حمد بن معمر والذي لم يرق له بقاء عبد الوهّاب في القضاء فعزله عنه فغادرها عبد الوهّاب إلى حريملاء وأقام بها وتولى قضاءها. فأقام محمد في حريملاء مع أبيه يدرس علمه.

شيوخه
كان من شيوخه:

والده الشيخ عبد الوهاب بن سليمان، وعمه الشيخ إبراهيم بن سليمان، وتلقى عنهما الفقه الحنبلي. يقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن: «ظهر شيخنا بين أبيه وعمه ... فصار يناظر أباه وعمه في بعض المسائل بالدليل على بعض الروايات عن الإمام أحمد والوجوه عن الأصحاب، فتخرج عليهما في الفقه، وناظرهما في مسائل قرأها في الشرح الكبير والمغني والإنصاف؛ لما فيها من مخالفة ما في متن المنتهى والإقناع».بالإضافة إلى من تلقى عنهم العلم من مشايخه في الحجاز والبصرة والأحساء، ومنهم:

الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف الشمري النجدي الفرضي، من فقهاء المدينة المنورة (ت1140 هـ)، وقد أجاز الشيخ محمد بن عبد الوهاب بكل ما حواه ثبت الشيخ عبد الباقي أبي المواهب الحنبلي قراءة وتعلماً وتعليماً.

الشيخ محمد بن حياة بن إبراهيم السندي، من كبار المحدثين في عصره (ت 1163 هـ)، وهو من أخص تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الهادي السندي، صاحب الحواشي الشهيرة على المسند والكتب الستة، وقد أجاز الشيخ محمد بن عبد الوهاب بمروياته وأسانيده عن شيخه عبد الله بن سالم البصري المكي الشافعي.

الشيخ محمد المجموعي البصري، أخذ عنه بالبصرة، وأقام عنده، وكان موافقاً له في دعوته وآرائه.

الشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني الشامي، صاحب المصنف الشهير «كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس» (ت1162 هـ).

الشيخ عبد الله بن فيروز الوهيبي التميمي الأحسائي (ت 1175 هـ).

تلاميذه
أخذ عن محمد بن عبد الوهّاب كثير من أهل الدرعية والواردين عليها، في وقت كانت فيه حاضرة من حواضر العلم في بلاد المسلمين، وممن تتلمذ عليه أبناؤه:

الشيخ حسين بن محمد بن عبد الوهّاب (ت1224 هـ)
الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهّاب (ت1242 هـ)
الشيخ علي بن محمد بن عبد الوهّاب
الشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد الوهّاب
الشيخ عبد العزيز بن محمد بن عبد الوهاب (ت1205هـ)
حفيده الشيخ المحدث سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب
حفيده المجدد الثاني للدعوة الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهّاب (1285 هـ)
الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود.
الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود.
الشيخ سعيد بن حجي (ت 1229 هـ)
الشيخ حسين بن غنام الأحسائي (ت1225هـ).
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الحصين (ت1237 هـ).
الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر (ت1225 هـ)، وغيرهم.
يقول ابن بشر: «أخذ عنه من القضاة من لا يحضرني الآن عده عدد كثير، وأخذ عنه ممن لم يل القضاء من الرؤساء والأعيان ومن دونهم الغفير».



(احتساب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله) رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الدعوة والاحتساب إعداد مرفت بنت كامل بن عبدالله أسرة - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ❝ الناشرين : ❞ دار الوطن ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب

1998م - 1445هـ
مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سُلَيْمَانَ التَّمِيْمِيُّ (1115 - 1206هـ) (1703م - 1791م) عالم دين سني حنبلي، يعتبره البعض من مجددي الدين الإسلامي في شبه الجزيرة العربية حيث شرع في دعوة المسلمين للتخلص من البدع والخرافات ونبذ الشرك التي انتشرت في أطراف الدولة العثمانية حول ولاية الحجاز وولاية اليمن والربع الخالي.

ولد في العيينة وسط نجد سنة 1115 هـ الموافق من عام 1703م، لأسرة ينسب إليها عدد من علماء الدين، كان جدُّه سليمان بن علي بن مشرف من أشهر العلماء في الجزيرة العربية في عصره، وكذلك كان والده عالمًا فقيهًا على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وأحد القضاة المعروفين، فقد تولَّى القضاء في عدَّة جهات؛ مثل: العيينة وحريملاء، وكان عمُّه الشيخ إبراهيم بن سليمان من مشاهير العلماء في تلك البلاد.

تعلم القرآن الكريم وحفظه عن ظهر قلب وعمره عشر سنين وقرأ على أبيه في الفقه، وتذكر مصادر الترجمة أنه كان مشهوراً حينئذ بحدة ذهنه وسرعة حفظه وحبه للمطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام حتى إن أباه كان يتعجب من فهمه ويقول: لقد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام.

سافر إلى مكة والمدينة لتحصيل المزيد من العلم والتقى في سفره بالعديد من العلماء، ودرس على يد الشيخ عبد الله بن سيف والشيخ محمد حياة السندي، والشيخ علي أفندي الداغستاني الدمشقي فأخذ عنهم بقية علومه ، ثم توجه إلى الأحساء فأخذ عن شيوخها كالشيخ عبد اللطيف العفالقي الأحسائي ، وزار البصرة ودرس على الشيخ محمد المجموعي البصري ، وأنكر على بعض العلماء ما سمعه من الآراء التي لا تتفق مع الإسلام ، وشرع في الدعوة إلى العودة إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

توفي في الدرعية وكان ابتداء المرض به في شوال، ثم كانت وفاته في يوم الاثنين من آخر الشهر في عام 1206 هـ.

انحدر محمد بن عبد الوهّاب من أسرة علمية شهيرة فأبوه عبد الوهّاب بن سليمان كان من الفقهاء وقاضياً في العارض وجده سليمان بن علي كان عالماً وقاضياً وموثقاً شرعياً تولى القضاء أيضاً، وعمه الشيخ إبراهيم وهو ممن تخرج بأبيه وكان يتردد على ما حول العيينة للإفتاء والتوثيق وتولى القضاء في بلدة أشيقر، حفظ محمد بن عبد الوهّاب القرآن الكريم ولم يتجاوز سنه عشرة أعوام وشرع في طلب العلم فقرأ على والده وعمه وتخرج بهما في الفقه وغيره وكان سريع الحفظ والكتابة قوي الإدراك كثير المطالعة شغوفا بها ولاسيما في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام. ثم رحل إلى عدد من الأمصار لطلب العلم والحديث والتفقه في الدين.وخرج يريد الشام فعرض له بعض السراق وسلبوه فلم يتمكن من الرحلة إليها، ولم يثبت أن محمد بن عبد الوهّاب قد تجاوز الحجاز وتهامة والعراق والأحساء في طلب العلم. تفقه على المذهب الحنبلي وتلقاه على يد والده بإسناد متصل ينتهي إلى الإمام أحمد بن حنبل. كما تلقى علم الحديث النبوي ومروياته الحديثية لجميع كتب السنة كالصحاح والسنن والمسانيد وكتب اللغة والتوحيد وغيرها من العلوم عن شيخيه: العلامة عبد الله بن إبراهيم بن سيف النجدي الفرضي الحنبلي والمحدث محمد حياة السندي وأسانيدهما مشهورة معلومة. ولقد كان لعدد من العلماء السلفيين دور في تشكيل وبناء فكر محمد بن عبد الوهّاب ومنهم الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف المدني والشيخ محمد حياة السندي المدني والشيخ محمد المجموعي البصري والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف الأحسائي وكما تدارس الشيخ كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم مما كان له الأثر في انطلاق فكره وحرية آرائه واجتهاده.

أما ما قيل من أنه سافر إلى الشام كما ذكره خير الدين الزركلي في الأعلام وإلى فارس وإيران وقم وأصفهان كما يذكره بعض المستشرقين ونحوهم في مؤلفاتهم فهذه الأشياء غير صحيحة لأن حفيده عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ وابنه عبد اللطيف وابن بشر نصوا على أن محمد بن عبد الوهّاب لم يتمكن من السفر إلى الشام. أما ما يذكر من أنه سافر إلى فارس وغيرها من البلاد فإن أغلبهم قد اعتمدوا على كتاب لمع الشهاب لمؤلف مجهول. قال حمد الجاسر:

«ولا تفوت الإشارة إلى أن كثيراً ممن كتبوا عن محمد انخدعوا بما جاء في كتاب لمع الشهاب...إلى أن قال:وهذا الكتاب الذي لا يصح التعويل عليه.»
وبالإجمال؛ فقد حرص مترجمو محمد بن عبد الوهّاب على تدوين كل ما يتصل برحلاته وبأسماء العلماء الذين تلقى العلم عنهم. وبذكر البلاد التي زارها ويكادون يتفقون على عدم صحة ما ورد في كتاب لمع الشهاب. ومن ذلك ما زعم أنه درس اللغتين الفارسية والتركية والحكمة الإشراقية والفلسفة والتصوف ولبس جبة خضراء في أصفهان فليس بثابت بل إنه أمر مستبعد إذ ليس في مؤلفاته وآثاره ما يدل على شيء من هذا ثم إن من ذكر ذلك عنه كان ممن انخدع بمثل كتاب لمع الشهاب. وبعد مضي سنوات على رحلته عاد إلى بلدة حريملاء التي انتقل إليها والده بعد أن تعين على العيينة أمير جديد يلقب عثمان بن حمد بن معمر والذي لم يرق له بقاء عبد الوهّاب في القضاء فعزله عنه فغادرها عبد الوهّاب إلى حريملاء وأقام بها وتولى قضاءها. فأقام محمد في حريملاء مع أبيه يدرس علمه.

شيوخه
كان من شيوخه:

والده الشيخ عبد الوهاب بن سليمان، وعمه الشيخ إبراهيم بن سليمان، وتلقى عنهما الفقه الحنبلي. يقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن: «ظهر شيخنا بين أبيه وعمه ... فصار يناظر أباه وعمه في بعض المسائل بالدليل على بعض الروايات عن الإمام أحمد والوجوه عن الأصحاب، فتخرج عليهما في الفقه، وناظرهما في مسائل قرأها في الشرح الكبير والمغني والإنصاف؛ لما فيها من مخالفة ما في متن المنتهى والإقناع».بالإضافة إلى من تلقى عنهم العلم من مشايخه في الحجاز والبصرة والأحساء، ومنهم:

الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف الشمري النجدي الفرضي، من فقهاء المدينة المنورة (ت1140 هـ)، وقد أجاز الشيخ محمد بن عبد الوهاب بكل ما حواه ثبت الشيخ عبد الباقي أبي المواهب الحنبلي قراءة وتعلماً وتعليماً.

الشيخ محمد بن حياة بن إبراهيم السندي، من كبار المحدثين في عصره (ت 1163 هـ)، وهو من أخص تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الهادي السندي، صاحب الحواشي الشهيرة على المسند والكتب الستة، وقد أجاز الشيخ محمد بن عبد الوهاب بمروياته وأسانيده عن شيخه عبد الله بن سالم البصري المكي الشافعي.

الشيخ محمد المجموعي البصري، أخذ عنه بالبصرة، وأقام عنده، وكان موافقاً له في دعوته وآرائه.

الشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني الشامي، صاحب المصنف الشهير «كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس» (ت1162 هـ).

الشيخ عبد الله بن فيروز الوهيبي التميمي الأحسائي (ت 1175 هـ).

تلاميذه
أخذ عن محمد بن عبد الوهّاب كثير من أهل الدرعية والواردين عليها، في وقت كانت فيه حاضرة من حواضر العلم في بلاد المسلمين، وممن تتلمذ عليه أبناؤه:

الشيخ حسين بن محمد بن عبد الوهّاب (ت1224 هـ)
الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهّاب (ت1242 هـ)
الشيخ علي بن محمد بن عبد الوهّاب
الشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد الوهّاب
الشيخ عبد العزيز بن محمد بن عبد الوهاب (ت1205هـ)
حفيده الشيخ المحدث سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب
حفيده المجدد الثاني للدعوة الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهّاب (1285 هـ)
الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود.
الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود.
الشيخ سعيد بن حجي (ت 1229 هـ)
الشيخ حسين بن غنام الأحسائي (ت1225هـ).
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الحصين (ت1237 هـ).
الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر (ت1225 هـ)، وغيرهم.
يقول ابن بشر: «أخذ عنه من القضاة من لا يحضرني الآن عده عدد كثير، وأخذ عنه ممن لم يل القضاء من الرؤساء والأعيان ومن دونهم الغفير».



(احتساب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله) رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الدعوة والاحتساب إعداد مرفت بنت كامل بن عبدالله أسرة - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سُلَيْمَانَ التَّمِيْمِيُّ (1115 - 1206هـ) (1703م - 1791م) عالم دين سني حنبلي، يعتبره البعض من مجددي الدين الإسلامي في شبه الجزيرة العربية حيث شرع في دعوة المسلمين للتخلص من البدع والخرافات ونبذ الشرك التي انتشرت في أطراف الدولة العثمانية حول ولاية الحجاز وولاية اليمن والربع الخالي.

ولد في العيينة وسط نجد سنة 1115 هـ الموافق من عام 1703م، لأسرة ينسب إليها عدد من علماء الدين، كان جدُّه سليمان بن علي بن مشرف من أشهر العلماء في الجزيرة العربية في عصره، وكذلك كان والده عالمًا فقيهًا على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وأحد القضاة المعروفين، فقد تولَّى القضاء في عدَّة جهات؛ مثل: العيينة وحريملاء، وكان عمُّه الشيخ إبراهيم بن سليمان من مشاهير العلماء في تلك البلاد.

تعلم القرآن الكريم وحفظه عن ظهر قلب وعمره عشر سنين وقرأ على أبيه في الفقه، وتذكر مصادر الترجمة أنه كان مشهوراً حينئذ بحدة ذهنه وسرعة حفظه وحبه للمطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام حتى إن أباه كان يتعجب من فهمه ويقول: لقد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام.

سافر إلى مكة والمدينة لتحصيل المزيد من العلم والتقى في سفره بالعديد من العلماء، ودرس على يد الشيخ عبد الله بن سيف والشيخ محمد حياة السندي، والشيخ علي أفندي الداغستاني الدمشقي فأخذ عنهم بقية علومه ، ثم توجه إلى الأحساء فأخذ عن شيوخها كالشيخ عبد اللطيف العفالقي الأحسائي ، وزار البصرة ودرس على الشيخ محمد المجموعي البصري ، وأنكر على بعض العلماء ما سمعه من الآراء التي لا تتفق مع الإسلام ، وشرع في الدعوة إلى العودة إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

توفي في الدرعية وكان ابتداء المرض به في شوال، ثم كانت وفاته في يوم الاثنين من آخر الشهر في عام 1206 هـ.

انحدر محمد بن عبد الوهّاب من أسرة علمية شهيرة فأبوه عبد الوهّاب بن سليمان كان من الفقهاء وقاضياً في العارض وجده سليمان بن علي كان عالماً وقاضياً وموثقاً شرعياً تولى القضاء أيضاً، وعمه الشيخ إبراهيم وهو ممن تخرج بأبيه وكان يتردد على ما حول العيينة للإفتاء والتوثيق وتولى القضاء في بلدة أشيقر، حفظ محمد بن عبد الوهّاب القرآن الكريم ولم يتجاوز سنه عشرة أعوام وشرع في طلب العلم فقرأ على والده وعمه وتخرج بهما في الفقه وغيره وكان سريع الحفظ والكتابة قوي الإدراك كثير المطالعة شغوفا بها ولاسيما في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام. ثم رحل إلى عدد من الأمصار لطلب العلم والحديث والتفقه في الدين.وخرج يريد الشام فعرض له بعض السراق وسلبوه فلم يتمكن من الرحلة إليها، ولم يثبت أن محمد بن عبد الوهّاب قد تجاوز الحجاز وتهامة والعراق والأحساء في طلب العلم. تفقه على المذهب الحنبلي وتلقاه على يد والده بإسناد متصل ينتهي إلى الإمام أحمد بن حنبل. كما تلقى علم الحديث النبوي ومروياته الحديثية لجميع كتب السنة كالصحاح والسنن والمسانيد وكتب اللغة والتوحيد وغيرها من العلوم عن شيخيه: العلامة عبد الله بن إبراهيم بن سيف النجدي الفرضي الحنبلي والمحدث محمد حياة السندي وأسانيدهما مشهورة معلومة. ولقد كان لعدد من العلماء السلفيين دور في تشكيل وبناء فكر محمد بن عبد الوهّاب ومنهم الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف المدني والشيخ محمد حياة السندي المدني والشيخ محمد المجموعي البصري والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف الأحسائي وكما تدارس الشيخ كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم مما كان له الأثر في انطلاق فكره وحرية آرائه واجتهاده.

أما ما قيل من أنه سافر إلى الشام كما ذكره خير الدين الزركلي في الأعلام وإلى فارس وإيران وقم وأصفهان كما يذكره بعض المستشرقين ونحوهم في مؤلفاتهم فهذه الأشياء غير صحيحة لأن حفيده عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ وابنه عبد اللطيف وابن بشر نصوا على أن محمد بن عبد الوهّاب لم يتمكن من السفر إلى الشام. أما ما يذكر من أنه سافر إلى فارس وغيرها من البلاد فإن أغلبهم قد اعتمدوا على كتاب لمع الشهاب لمؤلف مجهول. قال حمد الجاسر:

«ولا تفوت الإشارة إلى أن كثيراً ممن كتبوا عن محمد انخدعوا بما جاء في كتاب لمع الشهاب...إلى أن قال:وهذا الكتاب الذي لا يصح التعويل عليه.»
وبالإجمال؛ فقد حرص مترجمو محمد بن عبد الوهّاب على تدوين كل ما يتصل برحلاته وبأسماء العلماء الذين تلقى العلم عنهم. وبذكر البلاد التي زارها ويكادون يتفقون على عدم صحة ما ورد في كتاب لمع الشهاب. ومن ذلك ما زعم أنه درس اللغتين الفارسية والتركية والحكمة الإشراقية والفلسفة والتصوف ولبس جبة خضراء في أصفهان فليس بثابت بل إنه أمر مستبعد إذ ليس في مؤلفاته وآثاره ما يدل على شيء من هذا ثم إن من ذكر ذلك عنه كان ممن انخدع بمثل كتاب لمع الشهاب. وبعد مضي سنوات على رحلته عاد إلى بلدة حريملاء التي انتقل إليها والده بعد أن تعين على العيينة أمير جديد يلقب عثمان بن حمد بن معمر والذي لم يرق له بقاء عبد الوهّاب في القضاء فعزله عنه فغادرها عبد الوهّاب إلى حريملاء وأقام بها وتولى قضاءها. فأقام محمد في حريملاء مع أبيه يدرس علمه.

شيوخه
كان من شيوخه:

والده الشيخ عبد الوهاب بن سليمان، وعمه الشيخ إبراهيم بن سليمان، وتلقى عنهما الفقه الحنبلي. يقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن: «ظهر شيخنا بين أبيه وعمه ... فصار يناظر أباه وعمه في بعض المسائل بالدليل على بعض الروايات عن الإمام أحمد والوجوه عن الأصحاب، فتخرج عليهما في الفقه، وناظرهما في مسائل قرأها في الشرح الكبير والمغني والإنصاف؛ لما فيها من مخالفة ما في متن المنتهى والإقناع».بالإضافة إلى من تلقى عنهم العلم من مشايخه في الحجاز والبصرة والأحساء، ومنهم:

الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف الشمري النجدي الفرضي، من فقهاء المدينة المنورة (ت1140 هـ)، وقد أجاز الشيخ محمد بن عبد الوهاب بكل ما حواه ثبت الشيخ عبد الباقي أبي المواهب الحنبلي قراءة وتعلماً وتعليماً.

الشيخ محمد بن حياة بن إبراهيم السندي، من كبار المحدثين في عصره (ت 1163 هـ)، وهو من أخص تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الهادي السندي، صاحب الحواشي الشهيرة على المسند والكتب الستة، وقد أجاز الشيخ محمد بن عبد الوهاب بمروياته وأسانيده عن شيخه عبد الله بن سالم البصري المكي الشافعي.

الشيخ محمد المجموعي البصري، أخذ عنه بالبصرة، وأقام عنده، وكان موافقاً له في دعوته وآرائه.

الشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني الشامي، صاحب المصنف الشهير «كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس» (ت1162 هـ).

الشيخ عبد الله بن فيروز الوهيبي التميمي الأحسائي (ت 1175 هـ).

تلاميذه
أخذ عن محمد بن عبد الوهّاب كثير من أهل الدرعية والواردين عليها، في وقت كانت فيه حاضرة من حواضر العلم في بلاد المسلمين، وممن تتلمذ عليه أبناؤه:

الشيخ حسين بن محمد بن عبد الوهّاب (ت1224 هـ)
الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهّاب (ت1242 هـ)
الشيخ علي بن محمد بن عبد الوهّاب
الشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد الوهّاب
الشيخ عبد العزيز بن محمد بن عبد الوهاب (ت1205هـ)
حفيده الشيخ المحدث سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب
حفيده المجدد الثاني للدعوة الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهّاب (1285 هـ)
الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود.
الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود.
الشيخ سعيد بن حجي (ت 1229 هـ)
الشيخ حسين بن غنام الأحسائي (ت1225هـ).
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الحصين (ت1237 هـ).
الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر (ت1225 هـ)، وغيرهم.
يقول ابن بشر: «أخذ عنه من القضاة من لا يحضرني الآن عده عدد كثير، وأخذ عنه ممن لم يل القضاء من الرؤساء والأعيان ومن دونهم الغفير».

(احتساب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله) رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الدعوة والاحتساب إعداد مرفت بنت كامل بن عبدالله أسرة - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

مقدمة 
الفصل التمهيدي: مجتمع الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وحياته. 
 الفصل التمهيدي: مجتمع الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. 
 المطلب الأول: الأحوال السياسية 
 المطلب الثاني: الأحوال الدينية: 
 المطلب الثالث: الأحوال الاجتماعية: 
 المطلب الرابع: الأحوال العلمية: 
 المبحث الثاني: ترجمة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 
 المطلب الأول: مولده ونسبه ونشأته: 
 الفرع الأول: مولده رحمه الله: 
 الفرع الثاني: نسبه رحمه الله: 
 الفرع الثالث: نشأته رحمه الله: 
 المطلب الثاني: رحلته لطلب العلم وشيوخه رحمه الله: 
 بين يدي الرحلة: 
 الفرع الأول: الرحلة الاولى: 
 الفرع الثاني: الرحلة الثانية: 
 الفرع الثالث: شيوخه رحمه الله: 
 المطلب الثالث: تلاميذه ومؤلفاته وثناء العلماء عليه رحمه الله: 
 الفرع الأول: تلاميذه رحمه الله: 
 الفرع الثاني: مؤلفاته رحمه الله: 
 الفرع الثالث: ثناء العلماء عليه رحمه الله: 
 المطلب الرابع: وفاته ومرثياته رحمه الله: 
 الفرع الأول: وفاته رحمه الله: 
 الفرع الثاني: مرثياته رحمه الله: 
الفصل الأول: الحسبة في فكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 
 المبحث الأول: صفات المحتسب عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 
 المطلب الأول: الإخلاص. 
 المطلب الثاني: العلم والعمل: 
 المطلب الثالث: الحكمة: 
 المطلب الرابع: الأناة والتثبت: 
 المطلب الخامس: الرفق: 
 المطلب السادس: الصبر 
 المبحث الثاني: شروط الاحتساب عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 
 المطلب الأول: أن يكون المنكر ظاهرا 
 المطلب الثاني: ألا يؤدي إنكار المنكر إلى منكر أكبر منه: 
 المطلب الثالث: ألا يكون الإنكار في مسائل الاجتهاد 
 المبحث الثالث: درجات الاحتساب عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 
 المطلب الأول: التغيير باليد 
 المطلب الثاني: الإنكار باللسان: 
 المطلب الثالث: الإنكار بالقلب: 
الفصل الثاني: الحسبة العملية للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 
 المبحث الأول: احتسابه في جوانب العقيدة 
 المطلب الأول: احتسابه في توحيد الألوهية: 
 * 
 الفرع الأول: فحوى توحيد الألوهية: 
 الفرع الثاني: معنى كلمة لا إله إلا الله: 
 الفرع الثالث: مقتضى لا إله إلا الله: 
 الفرع الرابع: نواقض لا إله إلا الله: 
 الفرع الخامس: تكفير المناقضين لكلمة لا إله الله: 
 المطلب الثاني: احتسابه في توحيد الأسماء والصفات: 
 المطلب الثالث: احتسابه في توحيد الربوبية: 
 المطلب الرابع: احتسابه بإزالة الأوثان: 
 * 
 الفرع الأول: قطع الأشجار المعظمة المتبرك بها: 
 الفرع الثاني: هدم القباب المبنية على قبور المعظمين: 
 الملطلب الخامس: احتسابه على أهل البدع: 
 * 
 الفرع الأول: بدعة بناء القباب على القبور: 
 الفرع الثاني: بدعة الاحتفال بالمولد النبوي: 
 الفرع الثالث: بدعة التصوف: 
 المطلب السادس: احتسابه على الموالاة والمعاداة: 
 المطلب السابع: احتسابه على السحر والتنجيم والكهانة: 
 الفرع الأول: السحر: 
 الفرع الثاني: التنجيم: 
 الفرع الثالث: الكهانة ونحوها: 
 المطلب الثامن: احتسابه على التمائم والرقى: 
 الفرع الأول: التمائم: 
 الفرع الثاني: الرقى: 
 المبحث الثاني: احتسابه في العبادات: 
 المبحث الثالث: احتسابه في المعاملات 
 المطلب الأول: احتسابه على الوقف على الأولاد: 
 المطلب الثاني: احتسابه على بعض صور الربا: 
 المطلب الثالث: احتسابه على الرشوة: 
 المطلب الرابع: احتسابه على العشور والمكوس: 
 المبحث الرابع: احتسابه في الحدود 
 المطلب الأول: احتسابه برجم المرأة الزانية: 
 المطلب الثاني: احتسابه بقتال المخالفين للعقيدة الصحيحة: 
 المبحث الخامس: احتسابه في الآداب والسلوك 
 المطلب الأول: احتسابه في التأدب مع آل البيت: 
 المطلب الثاني: احتسابه على الغناء: 
 مدخل 
 الفرع الأول: احتسابه على الغناء المصاحب للمعازف: 
 الفرع الثاني: احتسابه على الغناء المجرد عن المعازف: 
الخاتمة 
مصادر ومراجع 



سنة النشر : 1998م / 1419هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 8.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة - MRFT BNT KAML BN ABD ALLH ASRH

كتب مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ❝ الناشرين : ❞ دار الوطن ❝ ❱. المزيد..

كتب مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة
الناشر:
دار الوطن
كتب دار الوطن ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ أسماء الله الحسنى ❝ ❞ القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة ومذاهب الناس فيه ❝ ❞ وميض من الحرم خطب ومواعظ من المسجد الحرام ❝ ❞ العزلة والإنفراد (ابن أبي الدنيا) ❝ ❞ فتاوى إسلامية ❝ ❞ الرؤى والأحلام في سنة هادي الأنام ❝ ❞ ابن خلدون ورسالته للقضاة مزيل الملام عن حكام الأنام ❝ ❞ العلو للعلي العظيم وإيضاح صحيح الأخبار من سقيمها (ت: البراك) ❝ ❞ فقه التعامل مع المخالف ❝ ❞ صحيح الفقيه والمتفقه ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ ناصر بن سليمان العمر ❝ ❞ عبدالله الجبرين ❝ ❞ عبد الله بن صالح القصير ❝ ❞ محمد الأمين الجكنى الشنقيطي ❝ ❞ محمد بن الحسين الآجري أبو بكر ❝ ❞ سليمان بن عبدالكريم المفرج ❝ ❞ عبد الرحمن بن صالح المحمود ❝ ❞ خالد بن مصطفى سالم أبو صالح ❝ ❞ فؤاد عبد المنعم أحمد ❝ ❞ علي بن نفيع العلياني ❝ ❞ عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن ❝ ❞ د.عبدالله بن إبراهيم الطريقي ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الله الصالح ❝ ❞ محمد الأمين الشنقيطي سعود بن إبراهيم بن محمد الشريم ❝ ❞ Departemen Ilmiyah Darul Wathan ❝ ❞ عبد الله القناعي ❝ ❞ أحمد بن سليمان العريني ❝ ❞ عياض بن موسى اليحصبي أبو الفضل ❝ ❞ حمد بن إبراهيم بن صالح الحريقي ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي ❝ ❞ جمال بن أحمد بن بشيربادي ❝ ❞ سعود بن إبراهيم الشريم ❝ ❞ وهدان عويس ❝ ❞ مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة ❝ ❞ عبد المجيد بن سليمان الحديثي ❝ ❞ عبد العزيز بن باز ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الوطن