🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في علم التصريف - الصرف في اللغة العربية:
مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ PDF
قراءة و تحميل كتاب مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ PDF مجانا
تعلم الانجليزية حتى الاحتراف Express English PDF
قراءة و تحميل كتاب تعلم الانجليزية حتى الاحتراف Express English PDF مجانا
علم الصرف كما تُعرف باسم الصِرافة أو علم التشكل أو علم تشكُّل الكلمات هو العلم الذي يعرف به أحوال بنية الكلمة، وصرفها على وجوه شتى لمعان مختلفة، وقد يكون هذا التغيير في هذه البنية إما لسبب معنوي، أو لسبب لفظي.
تعريف
يتوفر علم الصرف على تبيان تأليف الكلمة المفردة بتبيان وزنها وعدد حروفها و حركاتها و ترتيبها، و ما يعرض لذلك من تغيير وحذف، وما في حروفها و حركاتها و ترتيبهما، وما في حروف الكلمة من اصالة و زيادة.
يقتصر مجال دراسات الصرف على الأسماء المتمكنة (المعربة) و الافعال المتصرفة (غير جامدة).
أما الحروف و مبنيات الأسماء و جوامد الافعال، فلا تدخل في مجال دراسته و أبحاثه.
يُعرَفُ الصرف أيضا بعلم التشكل (باللاتينية: Morphologia). والصرف لُغَةً هو التغير والتحويل ومنه تصريف الرياح أي تغيير وجهتها من مكان لآخر.
أما الصرف اصطلاحاً فيقصد به: تحويل الأصل الواحد إلى أبنية مختلفة لمعانٍ مقصودة، ومثال على ذلك :
- شَرِبَ والأصل منه الشُرب وهو الاسم الجامد الدال على حدث ونستطيع أن نأخذ منه اسم مَشُروب للدلالة على الشيء، وهكذا...
و لعلم الصرف قواعد وأصول نعرف من خلالها أبنية الكلمة والمقصود بذلك صيغها الأصلية والعارضة وما يطرأ عليها من تغير معنوي في دلالتها كالنسبة والتصغير والتثنيةوالجمع والتأنيث والتذكير في الأسماء، مثال: (تمر الذكريات سريعة)، نرجع الذكريات في هذه الجملة إلى أصلها فتصبح ذكرى فأرى هنا أن ألف التأنيث المقصورة قد قلبت في جمع المؤنث إلى ياء. و كذلك فيما يختص بالأفعال حيث نقوم بتحويل الفعل الماضي إلى فعل مضارع والمضارع إلى فعل أمر.
و أيضاً يمكننا بوساطة علم التصريف أن ندرس ما يطرأ على الأفعال من تغيرات صوتية كالتجريد والزيادة والإبدال والإعلال والحذف والإدغام والقلب المكاني وهكذا إلى آخر المتغيرات الصوتية التي تصيب الكلام العربي.
غايات التصريف
و التصريف له غايتان:
الغاية الأولى (معنوية خالصة
و يقصد بذلك توليد صيغ جديدة تغني اللغة وتقدم ألفاظاً لمعان مختلفة ،فإذا أردت على سبيل المثال أن أدل على حدث مرتبط بالزمن أستخدم فعلاً في إحدى صيغه (ماضي، مضارع، أمر). أما إذا أردت أن أدل على حدث مجرد من الزمن أستخدم مصدراً وإن أردت أن أدل على من قام بالحدث أو من وقع عليه الحدث أو أن أفاضل بين أمرين أو أن أدل على موصوف اتصف بصفة ثابتة أستخدم المشتقات وهكذا نرى من خلال ما استعرضناه ما يوفره علم الصرف للغتنا العربية من سبل الإيجاز والاختصار.فمثلاً: بدل أن أمحمود نبيل
الغاية الثانية (غاية صوتية محضة) والمراد بها تخفيف ثقل الأصوات حيث نغير بعض الحركات والأحرف كي نـزيل عن اللفظة مظاهر الاستثقال فبدل أن نقول (عَوَدَ) نعمد هنا إلى إعلال الواو المتحركة ألفاً فنقول (عاد) وأيضاً بدلاً من أن يقول المرء اصْتَلح نبدل تاء افتعل بـ (ط) فيصبح الفعل اصْطَلح. و إذا كان التصريف يعني التغير والتحويل فإنه يتجه أكثر ما يتجه إلى الأسماء المعربة والأفعال المتصرفة ويتفادى ما كان جامداً مستعصياً على عملية التصريف ومن هذا الذي يستعصي على التصريف :
- أسماء الأعلام الأجنبية : إبراهيم ـ اسحق ـ يعقوب.
- أسماء الأصوات : قب : وهو صوت وقع السيف، عدس : زجر البغال، غاق : صوت الغراب.
- أسماء الأفعال : صه، هيهات، هيت، شتان.
- حروف المعاني : والمقصود بها :
- أحرف الجر (من، إلى، على).
- أحرف الاستقبال : (سوف ـ السين).
- أحرف التمني والترجي : (لو، ليت، لعل) ويشمل هذا البند جميع الأحرف التي نستخدمها في لغتنا العربية لمعان مختلفة.
- الأسماء المشبهة بالحرف أو (المغرقة بالبناء) مثال عليها: (ما ـ مهما ـ من ـ متى ـ أين ـ هو ـ أنت...)
- الأفعال الجامدة:مثل (نعم-بئس-عسى-ليس).
و من الجدير ذكره هنا أن التصريف في لغتنا تختلف درجات ابتعاده عن ما أشرنا إليه سابقاً ما بين إعراض تام أو اتصال محدود أو تناول ظاهري.
- إن التصريف يعرض إعراضاً تاماً عن كل من الألفاظ التالية : بله ـ ليس ـ خلا ـ نعم ـ قلما ـ أيان وأيضاً اسم فعل الأمر (هيت) والذي يعني خذ المال القليل.
- وأما ما يتصل به التصريف اتصالاً محدوداً فهي أسماء كـ (إبراهيم) حيث نستطيع التصغير إلى أبيره وأيضاً يوسف الذي شاعت النسبة إليه بيوسفي وقالوا حثيثة من حيث وهوية من هو...
- وأخيراً فقد تناول علم الصرف بعض الألفاظ تناولاً ظاهرياً فقيل مثلاً "تأفف الأستاذ" وهنا نرى أن الفعل تأفف تمت صياغته انطلاقاً من اسم الفعل (أف) بمعنى إضجر حيث جئنا بالمصدر ثم صغنا منه فعلاً وكذلك قولنا (حَبَّذْتُ رأيك) فقد صيغ الفعل الماضي هنا من الفعل الجامد حبذا لإنشاء المدح، ويقال أيضاً (أمن المصلون) وذلك إذا قالوا (آمين) وآمين هواسم فعل بمعنى استجب.
و لا بد من الإشارة في النهاية أن واضع هذا العلم هو مسلم بن الهراء وهناك من يقول أنه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه. الصرف أيضاً: هو علم بقواعد تعرف بها أحوال أبنية الكلمةالتي ليست بإعراب، ولا بناء.
📚 عرض جميع كتب علم التصريف - الصرف في اللغة العربية:
اكسر شيئا من الماء وأحلام يقظة علمية أخرى PDF
قراءة و تحميل كتاب اكسر شيئا من الماء وأحلام يقظة علمية أخرى PDF مجانا
الهيدروكربونات الأليفاتية كتاب 2015 رائع الميثان PDF
قراءة و تحميل كتاب الهيدروكربونات الأليفاتية كتاب 2015 رائع الميثان PDF مجانا
الهيدروكربونات الأليفاتية كتاب 2015 رائع الايثين PDF
قراءة و تحميل كتاب الهيدروكربونات الأليفاتية كتاب 2015 رائع الايثين PDF مجانا
الهيدروكربونات الأليفاتية كتاب 2015 رائع الالكاينات PDF
قراءة و تحميل كتاب الهيدروكربونات الأليفاتية كتاب 2015 رائع الالكاينات PDF مجانا
منهج الكيمياء للثانوية العامة الباب الثالث PDF
قراءة و تحميل كتاب منهج الكيمياء للثانوية العامة الباب الثالث PDF مجانا
الإتزان الكيميائي الأيوني 2015دكتور عاطف PDF
قراءة و تحميل كتاب الإتزان الكيميائي الأيوني 2015دكتور عاطف PDF مجانا
منهج الكيمياء ثانوية عامة الباب الخامس PDF
قراءة و تحميل كتاب منهج الكيمياء ثانوية عامة الباب الخامس PDF مجانا
منهج الكيمياء للثانوية العامة بمصر الباب الثاني PDF
قراءة و تحميل كتاب منهج الكيمياء للثانوية العامة بمصر الباب الثاني PDF مجانا
Role Of Hadith In The Promotion Of Islamic Climate And Attitudes PDF
قراءة و تحميل كتاب Role Of Hadith In The Promotion Of Islamic Climate And Attitudes PDF مجانا
Authentication of Hadith Redefining the Criteria PDF
قراءة و تحميل كتاب Authentication of Hadith Redefining the Criteria PDF مجانا
مناقشات واقتراحات حول صفحة علم التصريف - الصرف في اللغة العربية: